بعد نشرها بـ((الآن))،
محليات وبرلمانمحاولات 'نفطية' لطمطمة فضيحة راتب المليون يورو
فبراير 22, 2012, 9:57 ص 3734 مشاهدات 0
استغربت مصادر مطلعة ما ورد في إحدى الصحف على لسان مصدر لم يتحل بالشجاعة، ولم يقم بالكشف عن إسمه، ورده على ما نشرته قبل يومين حول فضيحة نفطية بشركة البترول العالمية وتعيين مدير أجنبي براتب يفوق المليون يورو ومن ثم استقالته لأسباب مفاجئة دون محاسبته على تجاوزات إدارية ومالية بعمله.
للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98723&cid=30
وأضافت المصادر، ان الرد جاء فيه محاولة إجتزاء فقرة بسيطة من الحدث والتعليق عليها ما من شأنه تحجيم القضية، حيث جاء في رد المصدر عن السيدحسين اسماعيل في الخبر المنشور بالصحيفة تعليقات على جزئيات يسهل نفيها وإنكارها بحيث استخدمت عبارات مثل: 'كافة الإجراءات قانونية', 'لجان متخصصة', 'متابعة حثيثة', 'اتهام الناس بالباطل' وغيرها من العبارات المستهلكة بغرض التعاطف.
وتساءلت المصادر، نحن نقول لماذا تم التحقيق في دبي, أين الإجابة على هذا السؤال مثلا, ولماذا لا يوجد اي تعليق عن مسألة ما اذا كان هناك شركاء في مشاريعه الخاصه من الكويت وهل هي من اموال كويتية, او حتى عن موضوع عدم وجوده لمدة 138 يوما وهو أثناء مدة عمله، وغيرها من الأسئلة الوارده في الخبر في جريدة ، وهل لدى السيد رئيس شركة البترول العالمية علم بكل هذا، وأن الرد يكون على حجم التساؤل ويحترم الرأي العام وعقول العامة بتناول جميع الجوانب المذكورة.
وأكدت المصادر ان ابرز ما ذكر في الرد هو ما يتعلق بلجنة التحقيق, و للعلم ان لجنة التحقيق مكونة من اعضاء من شركة البترول العالمية فقط, وهم 3 كويتيين وشخص اجنبي ولم يكن هناك اي شخص من المؤسسة كما ورد, وللعلم ان التحقيق تم في أوائل يناير من عام 2011 وليس كما ورد ان التحقيق كان منذ عامين
وبينت المصادر أنه قد ورد وصف روس بيكر 'بالمستقيل' و ذكر ان ايضا تشكيل لجان تحقيق دون ذكر سبب تشكيلها في ما ورد, وهذا دليل قاطع على ان روس بيكر عرض على التحقيق وقبلت استقالته دون تطبيق لائحة العقوبات، والتساؤل هنا, اذا كانت هناك اي مخالفات من قبل روس بيكر, ما هي الإجراءات المتخذة في حقه طبقا للقواعد المنصوص عليها في لائحة العقوبات.
واستغربت المصادر ما جاء بالرد المنشور بالصحيفة بمحاولة تصوير الفضيحة على أنها شخصيه، مؤكدة ان السيد حسين اسماعيل يتحمل المساءلة بصفته رئيسا لشركة البترول العالمية.
وفي ما يلي صورة من كتاب استقالة المدير روس بيكر والمذكور فيه ان سبب الفصل دواعي شخصية:
تعليقات