بعد إثبات الجديدة حُسن نواياها، وليد الأحمد:انسوا حكومات ناصر المحمد!
زاوية الكتابكتب فبراير 20, 2012, 12:24 ص 1284 مشاهدات 0
الراى
أوضاع مقلوبة! / انسوا حكومات ناصر المحمد!
وليد إبراهيم الأحمد
| وليد ابراهيم الأحمد |
تخيلوا لو فاز النائب محمد الصقر برئاسة مجلس الأمة كيف سيصبح حال البلد بعد خسارة المعارضة لمرشحها وعدم دخولها بحسبة المقاعد الوزارية؟
لا شك ستقوم القيامة وتحدث المشاكسات بين النواب انفسهم من جهة والنواب والحكومة من جهة اخرى لتمر البلاد في (حانا ومانا) من جديد وندخل في سباق الصراعات الجانبية!
لكن الارتياح الشعبي للمعارضة التي جاءت كما قلناها وتوقعناها (سعدونية) ولله الحمد في رئاسة مجلس الامة اعادت التوازن بين الحكومة التي رفضت المعارضة المشاركة فيها وبين المجلس الذي اكتسى باللون الاسلامي الـ (حمش)!
هذه المعادلة المريحة ساهمت بها حكومة الشيخ جابر المبارك التي بدأت بإثبات حسن النية لنواب المجلس عندما ترك رئيس مجلس الوزراء حرية اختيار اعضاء حكومته بالتصويت على رئاسة المجلس (على كيفهم) فخرج وزير الإسكان ووزير شؤون مجلس الامة شعيب المويزري فرحا ليعلن تصويته للسعدون من دون حرج!
ما أجمل هذا الموقف والبداية التي يجب ان تكون مشجعة لجميع الأطراف لنفتح صفحة جديدة ونطوي صفحة كانت قاتمة من حياة الكويت سادت فيها النعرات الطائفية وهذا حضري وذاك بدوي وهذا عميل وآخر موال وهذا (ولد بطنها) واخر طرثوث وهذا اصلي وآخر متجنس وخروج جماهير الفريقين ليتباريا ويتضاربا في الشوارع حتى كادت البلاد وكنا نحترق!
مطلوب تحكيم العقل على العواطف والابتعاد عن الاصطفاف الأعمى لهذا او ذاك وكأننا في حرب لا بد ان يكون فيها قاتل ومقتول!
نحن في حاجة للعودة الى بناء المواطنة الحقة بعيدا عن الولاءات الخارجية واقرار توحيد الجنسية وتحريك الاقتصاد نحو تعزيز المركز المالي بعد حرق الفوائد الربوية المحرمة وحل المشكلات الإسكانية والتوظيف والصحة والتعليم وتطبيق القانون بعيدا عن لغة الاستثناءات المنتقاة!
نحن في انتظار حل مشكلة البدون التي طالت كثيرا واحرجتنا امام دول العالم حتى ننصف من حرم من الجنسية وهو يستحقها في وقت جنس فيه الطبال والراقصة وحرم منها المستحق الذي ضحى بحياته ليبقى أركان وأهل الدار!
نريد تعاونا مشتركا بين المجلس والحكومة وعدم اسقاط مخلفات حكومات الشيخ ناصر المحمد على أداء حكومة الشيخ جابر المبارك اليافعة!
على الطاير
من جديد وللمرة ألف نرجو من حكومتنا عدم إلقاء الـ (10) متهمين باقتحام السفارة السورية للوحوش الجائعة في سورية!
كما نرجو منها معرفة من ألقى بالمواطن الكويتي ذي الـ (17) عاما ليخرج في مظاهرات الشغب والعار في البحرين!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
تعليقات