اقتصاديون.. (هلا فبراير 2012) ينشط عجلة التجارة الداخلية
الاقتصاد الآنفبراير 19, 2012, 1:11 م 2635 مشاهدات 0
أشاد العديد من الشخصيات الاقتصادية البارزة في الكويت بمهرجان (هلا فبراير 2012) لدوره الكبير في تنشيط العجلة الاقتصادية وقطاع السياحة وحدوث نوع من الرواج والانتعاش في الأسواق التي هي في أمس الحاجة اليه بعد ركود اقتصادي شهدته الأسواق مؤخرا.
وشددوا في تصريحات خاصة للجنة الاعلامية للمهرجان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على ضرورة دعم الحكومة للمهرجان باعتباره وجهة ثقافية وحضارية وسياحية للكويت مشيرين الى ان مهرجان هلا فبراير 2012 ادى الى ترسيخ سمعة الكويت كوجهة عالمية رائدة حيث تعدد فعاليات المهرجان وسط مظاهر احتفالية ضخمة طوال أيام المهرجان.
واضافوا ان المهرجان ينشط حركة المبيعات في مراكز التسوق ويدعم تجارة التجزئة مما يعطي السائح والزائر المزيد من الخيارات وتجارب تسوق فريدة لافتين الى ان المهرجان يعطي الفرصة للمحلات التجارية بتقديم عروض خاصة.
واوضحوا ان موسم (هلا فبراير) يعد من المواسم المهمة التي يستعد فيها التجار وأصحاب المحلات التجارية جيدا وذلك بتقديم خصومات وعروض ترويجية تشجع المتسوقين على شراء احتياجاتهم منها وتتنافس المحلات فيما بينها لاستقطاب المتسوقين لاسيما أن الطلب يرتفع بشكل كبير في هذه الفترة على كافة المنتجات.
وقال الخبير الاقتصادي قيس الغانم ان انطلاق مهرجان هلا فبراير2012 اصبح له بعد نفسي ايجابي داخل المجتمع حيث يعطي احساسا بالتفاؤل لاسيما في ظل الاحداث الاقليمية المتوترة في المنطقة وكذلك الركود الاقتصادي الناتج عن الازمة المالية العالمية والذي اثر على كافة شرائح المجتمع.
واشاد الغانم بفعاليات المهرجان ودوره في اضفاء الروح التفاؤلية لدى المواطنين وهو ما يشكل بعدا اجتماعيا جيدا للمهرجان وخصوصا في ظل الرغبة المرتفعة لدى الجميع للمشاركة لافتا الى ان المهرجان يعد فرصة جيدة لانتعاش حركة الاسواق والمبيعات التي اصبحت تعاني من ركود شديد.
وبين ان المهرجان يدعم السوق الاستهلاكية ويعيد لها النشاط من جديد وخاصة ان التجار يستغلون هذه الاجواء الاحتفالية لعرض منتجاتهم وبضائعهم سواء للكويتيين او الزوار الاجانب وباسعار مخفضة مشددا على ضرورة قيام الحكومة بعمل تسهيلات للزائرين للمهرجان من خارج الكويت.
واضاف الغانم ان توقيت المهرجان تزامن مع ازمة كبيرة اثرت على حجم انفاق الاسر بشكل واضح لذا يعتبر المهرجان فرصة جيدة لكافة فئات المجتمع للاستفادة من الخصومات التي يقدمها المهرجان مؤكدا اهمية وجود لجنة من الجهات الحكومية من اجل تشجيع الخصومات التي تمنحها المحلات للعملاء.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة شركة الصناعات الكويتية محمد النقي ان مهرجان (هلا فبراير 2012) يمثل ذكرى طيبة في قلوب كافة الكويتيين لتزامنه مع عيد التحرير وعيد الاستقلال الوطني وبالتالي فانها مناسبة وطنية تشعر المواطنين بالانتماء الى هذا البلد الطيب مشيرا الى ان الاحتفال بهذه المناسبة فرصة اجتماعية لنقل المبادىء الوطنية للاجيال القادمة.
واشار النقي الى ان المهرجان يعتبر فرصة جيدة من اجل انعاش الاسواق الكويتية وخاصة في ظل حالة الركود التي تعاني منها الاسواق نتيجة الازمة المالية العالمية والتي اثرت بشكل واضح على مبيعات كافة الشركات مضيفا ان المهرجان له مردود ايجابي على الاقتصاد الوطني كما ان نجاحه يعمل على جذب استثمارات سياحية الى الكويت.
ورأى ان كافة شرائح المجتمع تستفيد بشكل واضح من المهرجان وخصوصا اصحاب المحلات التجارية لما يقدمه المهرجان من عروض تسويقية وخصومات كبيرة على المنتجات مشيرا الى ان المهرجان يعد متنفسا جيدا للعائلات لقضاء العيد الوطني وسط اجواء احتفالية.
واشاد النقي بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان وبقدراتها العالية على تنظيم مثل هذا المهرجان وخصوصا فيما يتعلق بالتغطية الاعلامية مؤكدا ان المهرجان يحتاج الى رعاية حكومية كاملة سواء من الجانب التنظيمي أو تسهيل الاجراءات لكافة الجهات المشاركة وخصوصا ان المهرجان اصبحت له سمعة اقليمية كما انه يعد وجهة حضارية للكويت.
ولفت الى ضرورة قيام الحكومة بالترويج للمهرجان لما تمتلكه من قدرات مالية وتنظيمية اكبر مما يمتلكه القطاع الخاص لاسيما ان نجاح المهرجان ينعكس ايجابا على كافة القطاعات الاقتصادية بالدولة موضحا ان دعم القطاع الخاص للمهرجان اصبح ضرورة من اجل تطوير برامجه ليصبح اكثر جاذبية وخصوصا المؤسسات الاعلامية والصحفية والتي يجب ان تساهم في الترويج للمهرجان.
بدوره قال رئيس جمعية المتداولين الكويتيين محمد الطراح ان مهرجان (هلا فبراير 2012) اصبح يلعب دورا مهما في عملية تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد وخاصة في ظل الركود الحالي والذي يخيم على كافة القطاعات الاقتصادية وخصوصا في قطاع تجارة التجزئة. واشاد الطراح بالجهود التي قامت بها اللجنة المنظمة للمهرجان من تحمل الكثير من الاعباء من اجل انجاح المهرجان لما تمتلكه من قدرات تنظيمية هائلة مشيرا الى ضرورة قيام الحكومة بدعم المهرجان وتقديم كافة التسهيلات للمشاركين في المهرجان لتصبح الكويت مركزا ماليا اقليميا وتجذب الاستثمارات الخارجية.
واضاف ان المهرجان اصبح يكتسب سمعة مميزة في كافة الدول العربية لما يتمتع به من أجواء ترفيهية اضافة الى استفادة المشاركين في المهرجان من الخصومات التي تقدمها المراكز التجارية والمحلات في المهرجان لافتا الى ان المهرجان يقام خلال الفترة التي تتسم باعتدال المناخ.
واوضح الطراح ان المهرجان يعطي فرصة جيدة لكافة الاسر الكويتية للاستجمام والتسوق وقضاء اجازة ممتعة مشيرا الى ان المهرجان يعد فرصة لتنشيط قطاع السياحة الداخلية والخارجية خاصة مع استقطابه لعدد كبير من مواطني دول الخليج العربي.
تعليقات