الرويحل يثني على السعدون، ويطلب تبريرا من القلاف لعدم مصافحته الأمير

زاوية الكتاب

كتب 1996 مشاهدات 0


 


عالم اليوم

بالعربي المشرمح..
دولة الرئيس أحمد السعدون!!
كتب محمد الرويحل

الحديث عن هذا الرمز وتاريخه السياسي والوطني لن توجزه مقالة هنا أو هناك ، بل لكي تنصفه فأنت بحاجة لعمل مجلد كامل لتسطر به هذا التاريخ الذي صنعه رجل شجاع عشق الكويت عشقا لم نقرأ أو نسمع به من قبل ..
لذلك لن أكتب عن بياض يده وسجله الحافل بالإنجازات والعمل المتواصل فدولة الرئيس ليس بشخصية هلامية أو نكرة لكي أروّج له وأقدمه للقراء ، لأنه وببساطة شديدة هو أحمد عبدالعزيز السعدون شقيق الدستور ..
ما أردت قوله أو بيانه هو ما انكشف لنا طوال تلك الفترة التي مارس بها هذا الرجل العمل السياسي والوطني وما تعرض له من حرب هي الأقذر على الاطلاق بتاريخ العمل السياسي ، فمنذ أن قاد الحراك حين علق الدستور عام 1986م والسلطة في حالة كر وفر معه في كل الساحات ، فشلت بإقصائه عنالساحة البرلمانية والسياسية لكنها نجحت بإقصائه من سدة رئاسة البرلمان حين تحالفت مع مؤسسة الفساد التي سرعان ما انضم لها الكثير من التيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية لتكون جبهة واحدة لمحاربته وكان ذلك ومع شديد الأسى والألم على حساب الدولة والدستور والمواطنين ..
الأغرب أن من رافق دولة الرئيس في بداية نضاله وكان مؤمنا بنبل وصحة قضيته قد انقلب رأسا على عقب ، بل لم يلزم الحياد أو الصمت وذهب مع النقيض له والذي كان خصمه اللدود في يوم ما ، هكذا هي المصالح الشخصية قاتلها الله والتي لم تؤثر على دولة الرئيس طوال مسيرته ، ولم يركع لها حتى في أسوأ الظروف التي مر بها ..
من يتابع تاريخ العمل الوطني في الكويت ويعيد ذاكرته الى الوراء سيجد كيف استبدلت القناعات والمبادئ بالمصالح والصفقات ، ويعرف كيف تحالف أعداء الأمس ولماذا ، وما شاهدناه طوال تلك الفترة الماضية نؤكد بأن الشعارات والتصريحات بل حتى بعض الاحداث لايمكن أن تثق بها طالما أنها ولدت من أجل مصلحة ما لايمكن أن تكتشفها في لحظتها لكن حتما ستنكشف فيما بعد حين تتقاطع أو تتلاقى المصالح الخاصة ..
يعني بالعربي المشرمح دولة الرئيس أحمد السعدون راهن على مبادئه وأخلاقه وصدق عشقه للكويت وشعبها فنصره الشعب الكويتي، وغيره استبدل مبادءه وأخلاقه وحبه للكويت بمصالحه الشخصية فانهزم وانكشف وخسر نفسه وبلده وشعبه ..

نقطة تقاطع

أحدهم يقول هل كيف يتحالف خصوم غرفة التجارة مع ممثلي الغرفة؟، ويتحالف أبناء الناقلات مع أعتى خصوم الناقلات؟، ويتحالف أبناء الأسرة مع خصمهم اللدود؟. سؤال ستجدون الجواب اذا أردتم البحث عنه.

نقطة انفصام

النائب حسين القلاف لم يتشرف بالسلام على صاحب السمو أمير البلاد أثناء افتتاح دور الانعقاد وهو بروتوكول وعادة تعود عليها نواب الأمة مع والدهم وقائدهم ، فهل نعرف منه السبب خصوصا أنه أكثر ممن خرج لينتقد النواب الذين لم يصافحوا سمورئيس الوزراء السابق رغم الفرق بين أبو السلطات ووالد الجميع ومكانته بقلوب شعبه ونوابهم وبين رئيس السلطة التنفيذية التي قد تختلف معه سياسيا ... نتمنى ان نسمع منه تبريرا لهذا العمل المرفوض بالنسبة للشعب الكويتي بكل فئاته.

 

 

 

 

تعليقات

اكتب تعليقك