قطبا مانشستر يقطعان أكثر من نصف الطريق
رياضةوخطوة هامة لفالنسيا وأتلتيكو مدريد وآيندهوفن بالدوري الأوروبي
فبراير 16, 2012, 11:13 م 827 مشاهدات 0
حقق مانشستر يونايتد الإنجليزي عودة موفقة إلى بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم وقطع أكثر من نصف الطريق نحو التأهل إلى دور الـ16 بفوزه على مضيفه اياكس امستردام الهولندي 2/0 مساء اليوم الخميس في ذهاب الدور الثاني.
وكان يونايتد القادم من دوري أبطال أوروبا كما حال اياكس، يخوض مباراته الأولى في المسابقة الأوروبية الثانية منذ 1995 حين خرج من الدور الأول على روترو فولغوجراد الروسي، وقد أظهر بطل إنجلترا أنه يأخذ هذه المسابقة على محمل الجد رغم امتعاض مدربه الاسكتلندي اليكس فيرغسون من فكرة مواصلة المشوار الأوروبي فيها لانها بمثابة 'العقاب' لفريقه، وأبرز دليل على ذلك خوضه اللقاء بكامل نجومه.
وكانت مواجهة اليوم الثانية بين الشياطين الحمر واياكس بعد موسم 1976/1977 حين تواجها في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي، حيث فاز الفريق الهولندي 1/0 ذهابا قبل أن يخسر 0/2 ايابا.
ويدين يونايتد الذي يستضيف مباراة الاياب في 23 الحالي، بفوزه الثمين إلى آشلي يونج والمكسيكي خافيير هرنانديز اللذين سجلا الهدفين في الشوط الثاني. وغابت الفرص الحقيقية عن الشوط الأول باستثناء واحدة واضحة للفريق الهولندي من تسديدة صاروخية لسييم دي يونغ الذي أجبر الحارس الأسباني دافيد دي خيا على التدخل ببراعة من أجل انقاذ فريقه في الدقيقة 33.
لكن الوضع تغير في الشوط الثاني، حيث فرض مانشستر هيمنته وهدد مرمى الحارس كينيث فيرمير في أكثر من مناسبة عبر المكسيكي خافيير هرنانديز وواين روني والبرتغالي لويس ناني دون أن يتمكنوا من الوصول إلى الشباك حتى الدقيقة 59 عندما تمكن آشلي يونج من وضع الشياطين الحمر في المقدمة بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة بعد عرضية من ناني حاول الدفاع اعتراضها لكنه لم يتمكن من ابعادها بالشكل المناسب لتصل إلى لاعب آستون فيلا السابق فسيطر عليها قبل ان يلتف ويسددها في الشباك.
وكاد يونايتد أن يضيف هدفا ثانيا من تسديدة قوية لناني لكن الحارس أنقذ فريقه ببراعة في الدقيقة 64، ثم رد صاحب الأرض بفرصة للدنماركي كريستيان ايريكسن لكن دي خيا كان له بالمرصاد في الدقيقة 74. ونجح يونايتد في الدقيقة 84 في تسجيل هدف التعزيز بعد هجمة مرتدة بدأها الاكوادوري البديل آنتونيو فالنسيا الذي تلاعب بأكثر من لاعب قبل أن يفقد توازنه فوصلت الكرة إلى زميله هرنانديز الذي تبادلها مع روني قبل ان يسددها في الشباك.
وعلى الملعب الاولمبيكو في روما، حذا اتلتيكو مدريد الإسباني بطل 2010 على ذات الخطى وحول تأخره أمام مضيفه لاتسيو الإيطالي إلى فوز 3/1. وثأر أتلتيكو من لاتسيو الذي كان يواجه الفريق الإسباني للمرة الثانية على الصعيد القاري بعد الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي لموسم 1997/1998 عندما فاز 1/0 بمجموع المباراتين وبلغ النهائي حيث خسر أمام مواطنه إنتر ميلانو بثلاثية نظيفة.
ووضع الألماني ميروسلاف كلوزه الفريق الإيطالي في المقدمة بتسديدة أرضية من وسط المنطقة إلى وسط شباك الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا وذلك بعد تمريرة من انتونيو كاندريفا في الدقيقة 19، لكن اندريان لوبيز أدرك التعادل سريعا بعد تمريرة رأسية من الكولومبي راداميل فالكاو في الدقيقة 25، ونجح فالكاو في وضع فريق العاصمة الإسبانية في المقدمة بعد تمريرة من البرازيلي دييغو في الدقيقة 37.
وفي الشوط الثاني، أضاف فالكاو الذي توج باللقب الموسم الماضي مع بورتو البورتغالي وكان هداف المسابقة أيضا، الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 63 بعد عرضية من صاحب الهدف الاول ادريان لوبيز.
كما قطع ميتاليست خاركيف الأوكراني شوطا كبيرا نحو الدور المقبل بعد تغلبه على مضيفه ريد بول سالزبورج النمساوي برباعية نظيفة سجلها البرازيلي فريدا تايسون والأرجنتيني جوناثان كريستالدو هدفين والبرازيلي الآخر بونفيرم مارلوس.
وعاد شالكه الألماني من ملعب مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي بنتيجة جيدة بعد أن تعادل معه بهدف للهولندي كلاس يان هونتيلار مقابل هدف لفلاديمار داريدا.
وتعادل سبورتينغ لشبونة البرتغالي مع مضيفه ليجيا وارسو البولندي بهدفين لدانيال كاريسو والبرازيلي فيليبي اندري سانتوس، مقابل هدفين لياكوب فافرزينياك ويانوش كول.
وحول لوكوموتيف موسكو الروسي تخلفه أمام ضيفه أتلتيك بيلباو الإسباني إلى فوز 2/1. افتتح بيلباو وصيف بطل 1977 التسجيل في الدقيقة 34 عبر ايكر موناين، لكن دينيس جلوشاكوف أدرك التعادل في الدقيقة 61 من ركلة جزاء قبل أن يسجل الاكوادوري فيليبي كايسيدو هدف الفوز لصاحب الارض في الدقيقة 70.
وانتهى ذهاب المواجهة الأبرز بين بورتو البرتغالي حامل اللقب وضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بفوز السيتي 2/1 على إستاديو دي دراجاو.
وكان بورتو البادىء بالتسجيل في الدقيقة 27 عبر فاريلا الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر عرضية من البرازيلي هالك فسددها في شباك الحارس جو هارت، لكن المدافع الأوروغوياني الفارو بيريرا قدم هدية لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بعدما خدع حارسه البرازيلي هيلتون عندما حاول أن يسبق المهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي الى الكرة فحولها بكتفه داخل الشباك وادرك التعادل في الدقيقة 55.
ولجأ بعدها مانشيني إلى الأرجنتيني سيرخيو آغويرو الذي جلس على مقاعد الاحتياط حتى الدقيقة 76 عندما دخل بدلا من بالوتيلي، فكان عند حسن ظن مدربه إذ خطف هدف الفوز في الدقيقة 84 بعد تمريرة عرضية من الجهة اليسرى عبر الإيفواري يايا توريه العائد قبل أيام معدودة من كأس أمم افريقيا.
ويشارك الفريقان في هذا الدور من المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية بعد خروجهما من دوري أبطال أوروبا باحتلاهما المركز الثالث في مجموعتيهما، سيتي في المجموعة الأولى خلف بايرن ميونيخ الألماني ونابولي الإيطالي، وبورتو خلف مفاجأة البطولة ابويل نيقوسيا القبرصي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي.
بدوره، عاد فالنسيا الإسباني بطل 2004 من انجلترا بفوز ثمين على مضيفه ستوك سيتي بهدف سجله التركي مهمت توبال في الدقيقة 35، والأمر ذاته ينطبق على آيندهوفن الهولندي بطل 1978 الذي قطع أيضا شوطا هاما نحو دور الـ16 بفوزه على مضيفه طرابزون سبور التركي بهدفين للسلوفيني تيم ماتافز والسويدي أولا تويفونن، مقابل هدف لأولكان ادين.
وحذا تفينتي انشخيده الهولندي حذو مواطنه بفوزه على مضيفه ستيوا بوخارست الروماني بهدف سجله أولا جون، فيما فرط ستاندار لياج البلجيكي بفوز ثمين خارج قواعده على مضيفه فيسلا كراكوف البولندي بعدما تقدم عليه بهدف للإيفواري جوهي بي زورو سيرياك من ركلة جزاء في الدقيقة 26 حتى الدقيقة 88 عندما أدرك تسفيتان جينكوف التعادل لأصحاب الأرض رغم النقص العديد في صفوفهم منذ الدقيقة 25 بعد طرد ميكال شيكاج.
واكتفى أودينيزي الإيطالي بالتعادل مع ضيفه باوك سالونيكا اليوناني 0/0 في مباراة شهدت أعمال شغب من قبل جماهير أصحاب الأرض.
وحول هانوفر الألماني تخلفه أمام ضيفه كلوب بروج البلجيكي بهدف لماكسيم ليستيين إلى فوز 2/1 بفضل هدفين من البولندي آرتور سوبييتش ويان شلاودراف من ركلة جزاء.
وتغلب الكمار الهولندي على ضيفه اندرلخت البلجيكي بهدف لآدم ماهر.
وتقام مباريات الاياب في 23 الشهر الحالي.
تعليقات