مهنئا النواب والحكومة، ورافضا 'خصخصة التعاونيات'

الاقتصاد الآن

الحاي: حان الوقت لتشريع قانون جديد للتعاون في الكويت

661 مشاهدات 0


أعرب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشعب التعاونية السيد/ ياسر جمعة الحاي عن ' أطيب تبريكاته لنواب الأمة بالثقة التي أولاهم اياها المواطنون الكرام بانتخابهم لعضوية مجلس الأمة فضلاً عن خالص تهانيه للحكومة الجديدة بالثقة السامية التي أولاهم اياها سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، رافعاً أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يوفقهم جميعاً لكل ما فيه مصلحة الوطن وخدمة المواطنين والإسهام في تحقيق المزيد مما ينشده الوطن من تقدم ورقي ونماء وازدهار.'

ولافتاً إلى 'أنه يتمنى التوفيق والسداد للنواب الجدد والحكومة الجديدة داعياً إياهم إلى العمل البناء من اجل مصلحة الكويت وأهلها ومد يد التعاون لبعضهم البعض وتلمس هموم ومشاكل الوطن والمواطنين '.

ومؤكداً على أنه 'انطلاقاً من المادة «23» من الدستور الكويتي من أن الدولة تشجع التعاون والادخار وتشرف على الائتمان وتأسيساً على رغبة سامية تتمثل في دعم ورعاية سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين للحركة التعاونية نرفض فكرة خصخصة الجمعيات التعاونية التي ينادى بها البعض جملة وتفصيلاً لأنها وجدت لتحسين مستوى المساهم الاقتصادي والاجتماعي وهذه الفكرة هي احتكار للعمل التعاوني ولمعرفة أبناء المنطقة باحتياجاتهم وما تطلبه المنطقة من مجلسها فضلاً عن أنها شركات مقفلة على أهالي كل منطقة، وهي ملك للمساهمين ومن ثم تحويل الجمعيات لشركات مساهمة مرفوض بالإضافة إلى أنه لا يمكن خصخصة الجمعيات لأنها مخصخصة.'

ومشيراً إلى 'دور التعاونيات في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير المخزون الاستراتيجي للبلاد في أيام السلم والأزمات والطوارئ، فضلاً عن دعم المنتج الوطني وتوفير فرص عمل للعمالة الوطنية.

ولافتا إلى 'أن الجمعيات التعاونية تساهم في الحد من الغلاء المصطنع وتعمل على حماية المستهلك وتوفير السلع التي تحمل العلامة التعاونية بأسعار اقل من أسعار البدائل الأخرى المماثلة لها في السوق المحلي، وتمنع التحكم وتروض الاحتكار والاستغلال الذي قد يزاوله البعض.'

ومشيداً 'بالخدمات التي تقدمها الجمعيات التعاونية وهي خدمات متعددة  ذات مستوى متقدم وتلامس احتياجات الناس ومختلف شرائحهم، فضلاً عن أن الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتربوية والرياضية التي تقدمها الجمعيات التعاونية تؤكد دورها الفاعل لخدمة المجتمعات المحلية.'

ومشيراً إلى 'أن ثلث الكويتيين مساهمون في الحركة التعاونية والمبيعات تقترب من نصف مليار دينار سنويا' ولافتاً إلى أن' التعاونيات في الكويت فكرة رائدة وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع المنتج المحلي وتسويقه.'

ومعرباً عن 'تفاؤله في المرحلة المقبلة وثقته الكاملة في نواب الأمة واستجابتهم السريعة لتطوير الحركة التعاونية الكويتية وفق لوائح وتشريعات محددة  تلبي  وتفي باحتياجات العصر، وفي ذات الاطار الذي تحدده عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف.'

ومشدداً على أنه 'قد حان الوقت لتشريع قانون جديد للتعاون في الكويت.'

ومطالباً 'بإنشاء هيئة عامة للتعاون لما لها من أهمية في تنمية العمل التعاوني وتطويره والارتقاء به فضلاً عن المساهمة بصورة فاعلة في تسيير أعمال التعاونيات ناهيك عن تحقيق التوازن بين القطاعين الحكومي والخاص وتوحيد جهود الجمعيات التعاونية لتحقق نهضة شاملة.'

ومؤكداً على أن 'الواقع يفرض على السلطتين التشريعية والتنفيذية العمل معا لتجاوز آثار الماضي والبدء بروح جديدة من العمل البناء الذي يحقق طموحات وآمال أهل الكويت جميعاً لافتاً إلى أن 'الأمل موجود للدفع بآلية التعاون بين السلطتين إلى الأمام.'

لافتاً إلى أن 'المواطن الكويتي قال كلمته ولم يبق سوى ترجمة هذا التفاؤل إلى واقع يسعد الجميع ويهدف من خلاله إلى التنمية الشاملة والمستديمة.'

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك