(تحديث4) هناك من يستهدف سوريا لإثارة الفوضى
عربي و دوليالأسد: الإصلاح السياسي يجب أن يسير بالتوازي مع إعادة الأمن، والجمعية الأممية توافق على التنحي، وحمص تشهد جمعة 'المقاومة الشعبية'
فبراير 17, 2012, 6:51 م 3326 مشاهدات 0
اكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم ان خطوات الاصلاح السياسي التي تقوم بها الدولة لا بد ان تسير بالتوازي مع اعادة الامن والاستقرار وحماية المواطنين.
جاء تأكيد الاسد خلال لقائه هنا رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف الذي نقل اليه رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تتعلق بالتطورات الجارية على الساحة السورية وخطوات الاصلاح السياسي التي تقوم بها سوريا.
وذكر بيان رئاسي ان الرئيس الاسد قدم للقظف والوفد المرافق له شرحا حول حقيقة ما يجري في سوريا وما تتعرض له من استهداف بمختلف الوسائل لاثارة الفوضى.
بدوره اكد لقظف بحسب البيان 'خطورة استهداف سوريا معتبرا ان استقرارها اساسي لأمن واستقرار الدول العربية والمنطقة محذرا من محاولات تفتيت سوريا والقضاء على دورها التاريخي والقيادي في المنطقة'.
كما استعرض لقظف وجهة نظر بلاده في سبيل الخروج من الازمة التي تشهدها سوريا حيث اعرب الرئيس الاسد عن تقديره للجهود التي تقوم بها موريتانيا لمساعدة سوريا على تجاوز هذه المرحلة.
5:58:12 PM
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس على مشروع القرار المقدم من جامعة الدول العربية بشأن سوريا.
وقال الزياني في تصريح صحفي هنا اليوم ان القرار تاريخي يؤكد رفض المجتمع الدولي للانتهاكات التي ترتكب ضد الشعب السوري الشقيق وكشف عزلة النظام السوري دوليا.
وأضاف ان موافقة 137 دولة على مشروع القرار العربي يمثل دعما كبيرا للجهود المخلصة التي بذلتها الجامعة العربية للوصول الى حل سلمي للأزمة السورية يوقف نزيف الدم وينهي العنف ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وقال ان القرار الأممي رسالة بالغة الدلالة تؤكد دعم المجتمع الدولي للشعب السوري ومطالبه المشروعة وادانته لما يرتكب في سوريا من انتهاكات صارخه لحقوق الانسان وسفك للدماء الزكية.
5:25:11 PM
قال نشطاء سوريون معارضون إن مدينة حمص وسط سوريا تتعرض منذ صباح الجمعة 'لأعنف قصف منذ 14 يوما' وذلك غداة تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف العنف في سوريا وإدانة انتهاك حقوق الإنسان هناك.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هادي عبد الله عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص قوله إن 'القوات السورية تقوم بقصف هو الأعنف منذ 14 يوما. تطلق القذائف بمعدل أربع قذائف في الدقيقة'.
وأضاف ' القصف استهدف الخالدية والبياضة إضافة إلى حيي بابا عمرو والانشاءات' مشيرا إلى ان 'القصف لم يكن بهذه الشدة خلال الايام السابقة'.
في غضون دعت المعارضة السورية الى التظاهر في مختلف مدن البلاد عقب صلاة الجمعة تحت عنوان 'جمعة المقاومة الشعبية'.
2012-2-16
7:46:50 PM
وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة (193 دولة) الخميس بأغلبية الأعضاء على قرار غير ملزم يدعم خطة الجامعة العربية الداعية للرئيس السوري بشار الاسد إلى التنحي.
فقد أيد الفرار 137 عضوا، واعتراض 12 وامتنع 17 عن التصويت، رغم ان ثلاثة.
الدول التي صوتت ضد القرار، هي روسيا والصين وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وبوليفيا والاكوادور وروسيا البيضاء وزيمبابوي وكوبا، بالإضافة إلى سوريا.
وكانت الصين وروسيا وإيران من بين الدول التي عارضت مشروع القرار الذي طرحته مصر وعدد من الدول العربية لإدانة 'انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة في سوريا.
ويطالب القرار الحكومة السورية بوقف هجماتها على المدنيين ويدعم جهود الجامعة العربية لضمان انتقال ديمقراطي في البلاد، ويوصي بتعيين موفد خاص للأمم المتحدة الى سوريا.
تبنت 54 دولة مشروع القرار العربي المقدم في الأمم المتحدة حول سوريا، حيث من المرجح أن تصوت الدول الأعضاء في الجمعية العامة اليوم على المشروع العربي، فيما طالبت روسيا تعديلات على مشروع القرار.
وأعلن دبلوماسيون أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوت على مشروع قرار يدين القمع في سوريا بعد أيام من فشل تمرير مشروع مماثل في مجلس الأمن الدولي.
ويطالب مشروع القرار الحكومة السورية بإنهاء هجماتها على المدنيين، ويدعم جهود الجامعة العربية لتأمين انتقال ديمقراطي للسلطة في سوريا، ويوصي بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
وتتجه الأنظار إلى أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستشهد جولة جديدة من الجهود الرامية إلى تأمين غطاء دولي لخطة الجامعة العربية لإنهاء الأزمة السورية.
وأبرز ما في مشروع القرار هو 'تفويض الأسد نائبه الأول بصلاحيات كاملة للقيام بالتعاون التام مع حكومة وحدة وطنية'.
وتفترض الخطة أيضا أن يمهد نائب الرئيس المنتظر سبل الإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بإشراف عربي ودولي.
كما سيطالب القرار الحكومة السورية بإنهاء المظاهر العسكرية، ووقف كافة أشكال العنف ضد المدنيين، لكن اللافت أن مشروع القرار لا يشير إلى دعوة الجامعة العربية التي أطلقتها الأحد الماضي لإرسال قوات حفظ سلام من الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا.
ويستهدف التصويت في عمومية الأمم المتحدة حشد أكبر عدد من الدول لدعم الخطة العربية، كما وصفها وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه، قائلاً: 'من جانبنا نحن نتفاوض من جديد على قرار لمجلس الأمن، لنرى ما إذا كان يمكن إقناع الروس بالتراجع عن موقفهم، وأخيرا، سيكون لدينا تصويت في الجمعية العامة، وإن كان بصورة رمزية، ولكن إذا كان هناك 130 أو 140 صوتاً لدول في العالم تطلب وقف القتل وتطبيق خطة الجامعة العربية، أعتقد أن هذا الأمر سيكون إشارة قوية'.
وفيما بدا جليا رهان النظام السوري على الدعم القادم من روسيا والصين، ينتظر العالم أن يتمكن الحشد الدولي ضد دمشق من تحقيق أهدافه، وأن تتبلور ملامحه العريضة تحت قبة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحت الإدانة الدولية للحرب الدائرة على الشعب السوري
01:57:46
صعّد الجيش السوري من عملياته في مدينة درعا، بعد اقتحامه المدينة منذ ساعات الفجر امس. وأعلنت الهيئة العامة للثورة واللجان التنسيقية أن 63 شخصاً قتلوا في اشتباكات اندلعت في درعا البلد بين الجيش وعناصر من الجيش الحر.
وفي حماة أفادت هيئة الثورة باقتحام قوات الأمن حي الأربعين قبل أن تقوم بحملة اعتقالات ومداهمات.
وقال سكان إن قوات مدرعة سورية هاجمت درعا، الواقعة قرب الحدود مع الأردن، اليوم الخميس، لمحاولة القضاء على جنود منشقين في المدينة التي بدأت فيها الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد في مارس/آذار الماضي.
وأضافوا أن أصوات انفجارات ونيران الرشاشات ترددت في أحياء البلد والمحطة والسد مع مهاجمة القوات الحكومية الجنود المنشقين الذين ردوا بإطلاق النار على نقاط تفتيش للجيش ومبان توجد بها قوات أمنية وميليشيا موالية للحكومة.
وقال حسام عز الدين، عضو منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان، لـ'رويترز' من درعا، إن قصف الجيش بدأ وقت الفجر تقريبا وبعد ذلك حدث تبادل لإطلاق النار.
وأضاف: 'درعا تستعيد دورها في الانتفاضة، حيث تم استئناف المظاهرات، والجيش
السوري الحر الذي يضم جنودا منشقين يوفر الأمن للاحتجاجات في بعض أجزاء المدينة'.
عملية عسكرية متواصلة على حمصوفي حمص، واصل الجيش قصفه المدفعي حي بابا عمرو ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن العملية العسكرية التي يشنها الجيش السوري في حمص لليوم الثالث عشر على التوالي، أسفرت مقتل أكثر من 678 شخصاً بينهم عوائل وأطفال في ثلاث مجازر شهدتها أحياء بابا عمرو والخالدية وحي السبيل، فيما تعيش المدينة أوضاعاً كارثية.
وأوضحت الهيئة أن القصف المتواصل على المدينة ومحيطها خلّف مقتل 670 شخصاً معظمهم في بابا عمرو منذ 4 فبراير/شباط الجاري وحتى الثلاثاء الماضي، فيما سقط أربعة قتلى أمس واثنان آخران صباح اليوم الخميس جراء القصف.
وأضافت الهيئة أن من بين الضحايا 68 طفلاً توفي بعضهم جراء انقطاع التيار الكهربائي عن المشافي، كما لقيت أكثر 43 امرأة حتفها جراء القصف.
وأكد شهود عيان أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استعملت المروحيات، وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصفها الأحياء، ما أدى إلى تهدم عشرات المباني بالكامل.
وبحسب نشطاء، فإن مدينة حمص تشهد أوضاعاً كارثية جراء الحصار الخانق من قبل قوات الجيش السوري، ما خلّف نقصا حادا في المواد الطبية والغذائية وقطع الاتصالات، مشيرين إلى توقف الحياة بشكل كامل مع استمرار القصف.
تعليقات