امتحانان صعبان لقطبي مانشستر وإثارة بين لاتسيو وأتلتيكو
رياضةفبراير 15, 2012, 2:32 م 705 مشاهدات 0
كان قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية الشمالية، يونايتد وسيتي يأملان بالمنافسة بقوة على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم، لكنهما وجدا نفسهما يتابعان مشوارهما في بطولة الدوري الاوروبي الأقل رونقا.
ويتعين على قطبي مانشستر تخطي عقبتين صعبتين تتمثلان بآياكس آمستردام الهولندي وبورتو البرتغالي إذا أرادا الاقتراب أكثر من النهائي المقرر في 9 مايو المقبل في بوخارست.
ويحل مانشستر سيتي الذي حل ثالثا في دوري أبطال أوروبا بعد بايرن ميونيخ الالماني ونابولي الإيطالي في دوري أبطال أوروبا ضيفا على بورتو البرتغالي حامل اللقب الموسم الماضي في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت دولة الكويت، في حين يواجه مانشستر يونايتد الذي فشل في احتلال أحد المركزين الأولين في مجموعة سهلة نسبيا ضمن بنفيكا البرتغالي وبزال السويسري واوتيلول جالاتي، يواجه آياكس آمستردام على ملعب امستردام ارينا في تمام الساعة 9 مساء.
وأكد مدرب مانشستر سيتي روبرتو مانشيني بأنه سيشرك تشكيلة قوية في مواجهة بورتو الذي يتخلف بفارق خمس نقاط عن غريمه التقليدي في الدوري المحلي. وتشكل البطولة أهمية لمانشيني وسيتي خصوصا بعد خروجه من كأس انجلترا وكأس رابطة الأندية المحترفة وقال في هذا الصدد: سألعب بتشكيلة قوية ضد بورتو، فنحن نريد الفوز باليوروبا ليغ لأنها كأس هامة.
وتابع: لا نخوض أي مباراة في نهاية الأسبوع (تقام مباريات الكأس التي خرج منها سيتي) وبالتالي نستطيع التركيز على المباراة ضد بورتو والخروج بنتيجة ايجابية، سيكون صعبا تخطي بورتو لأنه فريق قوي لكننا نريد أن نبذل قصارة جهودنا في هذه البطولة. وأوضح: خاب ظننا لأننا لم نلعب بشكل جيد في بطولة دوري أبطال أوروبا لكن القرعة أوقعتنا في مجموعة صعبة ولم نكن محظوظين لأننا خرجنا على الرغم من حصولنا على 10 نقاط.
وكشف: الآن يوروبا ليغ هي أولوية بالنسبة إلينا، فمانشستر سيتي لم يفز بأي لقب أوروبي منذ فترة طويلة، وأضاف: الموسم الماضي أحرزنا كأس إنجلترا بعد صيام طويل عن الألعاب ولا شك بان الفوز بلقب كبير ستشكل دفعة قوية للنادي.
ويتمتع بورتو بسجل قوي على أرضه بدليل عدم خسارته في مبارياته السبع الأخيرة، في حين لم يفز مانشستر سيتي سوى مرة واحدة في آخر سبع مباريات بعيدا عن ملعبه على الصعيد الأوروبي.
وقد تكون مهمة مانشستر يونايتد أسهل نسبيا على الرغم من مواجهته آياكس العريق بطل أوروبا أربع مرات منها ثلاثية في السبعينات بفضل جيل ذهبي بقيادة الهولندي الطائر يوهان كرويف، ذلك لأن آياكس يمر بفترة صعبة في الوقت الحالي ويعاني حتى محليا حيث لا يظهر في المراكز الخمسة الأولى في الترتيب.
ويستطيع السير اليكس فيرغسون الاعتماد على الجناح البرتغالي لويس ناني العائد من اصابة والمدافع الصلب فيل جونز أيضا، كما أن صانع الألعاب توم كليفيرلي تعافى من اصابة في كاحله وكان موجودا على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ضد ليفربول السبت الماضي.
وأكد فيرغسون بانه يأخذ البطولة على محمل الجد وقال: لا شك بأننا سنخوض هذه البطولة بكل جدية، الأمر الجيد بأننا لن يتعين علينا اللعب يوم السبت المقبل (خرج فريقه من الكأس) وبالتالي أستطيع اشراك أقوى تشكيلة لدي.
وسبق لمانشستر يونايتد أن توج بطلا لدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وكأس الكؤوس سابقا مرة واحدة، لكنه لم يحرز يوروبا ليغ أو ما كان يسمى سابقا كأس الاتحاد الاوروبي.
وتتجه الأنظار أيضا الى مواجهة اتلتيكو مدريد ومضيفه لاتسيو الذي سيقام على ملعب الأوليمبيكو في تمام الساعة 9 مساء في اعادة للدور النصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي لموسم 1997/1998عندما فاز الفريق الإيطالي 1/0 بمجموع المباراتين وبلغ النهائي حيث خسر أمام مواطنه الإنتر بثلاثية نظيفة.
أما بالنسبة للفرق الكبرى الأخرى، فيلعب فالنسيا الإسباني مع ستوك سيتي الانجليزي، واتلتيك بيلباو الإسباني مع لوكوموتيف موسكو، والكمار الهولندي مع اندرلخت البلجيكي، وشالكه الألماني مع بلزن التشيكي، وايندهوفن الهولندي مع طرابوزن سبور التركي، وهانوفر الألماني مع بروج البلجيكي.
ويلعب أيضا سالزبورغ النمسوي مع ميتساليست خاركيف الأوكراني، وستيوا بوخارست الروماني مع تفيتي انشخيده الهولندي، وفيسلا كراكوفي البولندي مع ستاندار لياج البلجيكي، وأودينيزي الإيطالي مع باوك سالونيكي اليوناني.
تعليقات