الصمت 'الشعبي' المريب
كلام و سوالففبراير 15, 2012, 8:57 ص 7433 مشاهدات 0
سكوت كتلة العمل الشعبي عن تشكيل الحكومة ووزرائها سكوت غير مبرر، وقد يفسره خصومهم على أنه انتهازية سياسية، فعدم التصريح -ولو التصريح- برأي حول الحكومة التي أعلنت منذ ظهر أمس حتى صباح اليوم، مسألة محيرة ويفسرها خصوم الشعبي على أنه صمت مرهون بموضوع الرئاسة وتصويت الحكومة في الجلسة الافتتاحية اليوم:
يعني إذا والله السعدون نجح، فمعناها الحكومة إصلاحية، وإذا ما نجح، فمعناها الحكومة 'فاسدة' ولازم تسقط ونستجوب رئيسها...
كتلة التنمية قالت رأيها على لسان الطبطبائي بنقد لاذع وشديد على حسابه على التويتر، وحدس قالت رأيها علنى بتصريح الصواغ ومقال مبارك الدويلة اليوم بالقبس، والسلف يبون أصوات الحكومة حق السلطان بمنصب نائب الرئيس، وحتى المستقلين قالوا رأيهم (رابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98204&cid=30
أما الشعبي الذي كان يقود دوما الرأي البرلماني ويشكل المواقف البرلمانية، ولا تتشكل حكومة إلا ويسارع بطرح رأيه حولها، لم يقل شيئا هذه المرة ولو عن وزير المالية-مصطفى الشمالي- الذي بقي بمنصبه وترقى نائبا لرئيس الوزراء رغم مسئوليته عن التحويلات المليونية وفضيحة القبيضة؟
لقد صمت الشعبي صمتا مريبا، فما هو تفسير ذلك؟؟!!
تعليقات