حصري- تركيا متمسكة بالنفط الايراني بعد محادثات مع السعودية

الاقتصاد الآن

660 مشاهدات 0


قالت مصادر تركية وسعودية لرويترز ان تركيا لا تعتزم خفض وارداتها من النفط الايراني لتظل عميلا نادرا يتمتع بالوفاء لطهران على الرغم من تزايد الضغوط بسبب العقوبات الدولية وبعد اشارات أولية على أنها قد تشتري المزيد من النفط السعودي.

وقالت المصادر ان نوايا أنقرة أصبحت واضحة بعد أن زار وفد رفيع المستوى الرياض في مطلع الاسبوع وقرروا عدم طلب امدادات اضافية من السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم والمنتج الوحيد الذي يتمتع بطاقة انتاجية فائضة يمكن أن يعوض بها نفط ايران.

وسيساعد هذا ايران على تجنب مزيد من الضغط بسبب خفض مبيعاتها من الخام في الوقت الذي يعتزم فيه الاتحاد الاوروبي حظر استيراد النفط الايراني اعتبارا من الاول من يوليو تموز ويلمح مشترون كبار في اسيا الى أنهم قد يخفضون مشترياتهم تحت ضغط من واشنطن.

وبدأت العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على ايران بسبب برنامجها النووي بالفعل تؤثر على انتاج النفط في الجمهورية الاسلامية ومن المتوقع أن يتسارع تراجع الانتاج والصادرات اذا أحجم المزيد من العملاء عن شراء النفط الايراني. ومن شأن هذا ان يضغط على الميزانية ويزيد من التوترات الداخلية قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.

وقال مسؤول في وزارة البترول السعودية ان مسؤولي الطاقة الاتراك لم يطلبوا كميات اضافية من النفط عندما زاروا الرياض.

وأضاف 'تركيا لم تطلب مزيدا من النفط ولا تعتزم حظر الواردات من ايران.'

وقال مسؤول في قطاع الطاقة مقيم في أنقرة 'تركيا ستواصل شراء النفط من ايران ما لم تدعم الامم المتحدة أو تتبنى الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.'

وبات صدور قرار من الامم المتحدة ضد ايران أمرا مستبعدا جدا بعد أن عرقلت روسيا والصين أكبر مشتر للخام الايراني قرارا في الامم المتحدة ضد سوريا.

ومن غير المرجح أن تؤثر المساعي التركية الرامية للانضمام للاتحاد الاوروبي على موقف أنقرة اذ ان علاقاتها بالاتحاد تدهورت الى أدنى مستوياتها منذ سنوات وتوقفت مفاوضات الانضمام التي بدأت عام 2005 وليس من المتوقع استئنافها في وقت قريب.

الان ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك