اتحاد الطلبة عن أحداث سوريا
شباب و جامعاتالجراح: اتخاذ إجراءات حازمة بحق الهولوكوست الذي يتعرض له الشعب السوري
فبراير 13, 2012, 10:05 ص 1284 مشاهدات 0
قال عبد الرحمن توفيق الجراح مسئول العلاقات الدولية والخارجية في الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أن الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت تنادي وتناشد كافة الجهات والمؤسسات والمنظمات العالمية والإسلامية والعربية لإنقاذ الشعب السوري من مخالب النظام البعثي الوحشي الذي تجاوزت جرائمه جميع الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية، وأكد في مستهل حديثه أن الواقع الذي تعانيه سوريا اليوم يجب ألا يتعامل معه بهذه الصورة من اللامبالاة وعدم الاكتراث بالدماء والجرائم التي يتعرض لها أهلنا في بلاد الشام، مشيراً بأننا الكويتيون ندرك تماماً ماهية هذا النظام الوحشي وأساليبه الإجرامية التي لا يتورع باستخدامها ضد القريب قبل البعيد، فقد شهدنا جرائم البعث العراقي مطلع التسعينات من القرن الماضي وها نحن نشهد اليوم تجدد جرائم البعث في مطلع العقد الثاني من القرن الجديد.
و قال الجراح انه يجب على المجتمع الدولي تجاوز أي مجاملات لهذا النظام الوحشي علي حساب الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته رافضاً بذلك الموقف الدولي العاجز أمام تقاطع مصالح أنظمة دكتاتورية تضارب على دماء البشر و كراماتهم و حريتهم في إشارة إلى النظامين الروسي والصيني، حيث استنكر الجراح كلاً من الفيتو الروسي و الصيني في مجلس الأمن ضد القرار الدولي الذي كان يزمع إصداره بحق الشأن السوري الذي يشرع في المزيد من القتل والدماء ضارباً في ذلك بتضحيات الشعب السوري و حقوق الإنسان عرض الحائط.
ونوه الجراح أن الأمل معقود على الشعوب العربية والإسلامية والعالمية للضغط على أنظمتها لتصعيد الضغوطات على النظام المجرم واتخاذ إجراءات حازمة بحق الهولوكوست الذي يتعرض له الشعب السوري الحر، ودعا الأنظمة في العالم كافة إلى طرد سفراء النظام الأسدي وقطع العلاقات مع دمشق مثنياً على الموقف الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي بطرد السفراء السوريين ، كما دعا إلى سرعة المبادرة بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً عن الشعب السوري بصفته ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الثائر ضد نظام القمع الأسدي المجرم.
وعلق الجراح في حديثه على أحداث اقتحام السفارة السورية في الكويت، حيث أشار إلى أن سفارة النظام ساقط الشرعية لا مكان لها في الكويت وأن حادث الاقتحام جاء تعبيراً لرفض الجماهير المعتصمة لمجزرة حمص التي حدثت ليلة اقتحام السفارة، وقد تزامن ذلك مع اقتحام السفارات الأسدية في العديد من دول العالم، مؤكداً بأن الشباب المقتحمين من إخواننا في الجالية السورية يجب أن يتم التعامل معهم فيما يؤمن حياتهم ويحفظها، رافضاً أي محاولة من محاولات الإبعاد لاعتبار ذلك حكم بالإعدام بسبب معارضتهم لشرطي الكيان الصهيوني بعثيي دمشق.
تعليقات