عبدالأمير التركي يشبه السعدون دون تسميته، بنيرون الذى انبطح، وأتباعه بالمهابيل

زاوية الكتاب

كتب 541 مشاهدات 0



الشاهد

عبدالأمير التركي
»الحبيب الثاني«!
من يتابع مثلنا مشاهد الاحداث منذ عامين وحتى يومنا هذا، او من تتاح له رؤية الصور الحقيقية على ارض الواقع السياسي الكويتي الا ويستشعر الخطر الكبير الذي يتهدد أمن واستقرار ووحدة الكويت وبالذات بعد ما اسفرت عنه نتائج الانتخابات الاخيرة، ولأننا في زمن صلب العقول على جدران الكراهية، زمن الاحزان على من قام في العصيان، زمن »الحرابيش« الذين استوطنوا بلادنا.. زمن يقف فيه »حربوش« صعلوك يتهدد ويتوعد بحكامنا، ويملي عليهم ما تعج به اجندته، ويريد ان يحرر مسقط رأسهمن ارضنا، إننا اصبحنا في زمن ان فات الفوت ماينفع الصوت.. اننا في زمن قوموسيونجية الكلام وغازلي الاوهام، اهل البلاغات التحريضية ودعاة التغيير للمادة الثانية من الدستور بمعاونة »نيرون« الذي انطبح انطباحا مخزيا في »جاخور« المذلة من اجل الصعود على منصة الهاوية، ولم يتردد واتباعه المهابيل، بأن يبصموا على تعهد الخزي والعار وبيعة الركوع والانبطاح للحرابيش.. انها دعوة صريحة للفتنة الطائفية - التي سيحمينا منها النائب العائد احمد لاري برجاحة عقله، واجتماعه مع من وصف طائفته باللطامة، اي من يلطمون الرؤوس والوجوه والصدور- وهدم جدار الوحدة الوطنية.
اما البلاغ التحريضي المتستر خلف اسم »نكرة« ومريض، تافه، وباحث عن الشهرة ومدفوع بامتياز ليتعرض للامام الحجة المهدي المنتظر، انه كارثة بكل المقاييس والمعايير يحمل رؤوسا جرثومية لنشر الفتنة، التي هي اشد من القتل.. فما كتبه هذا الصعلوك المنحرف، يقطر سما وحقدا على الشيعة.. فكيف تكون الفتنة؟ ما حدث امر لا يمكن السكوت عليه انه يدفع بمجتمعنا الى الانفجار، فالفتنة نار وقودها الناس والحجارة والمدنية والحضارة وعاقبتها التدمير والخسارة.
ان »الحرابيش« - خوارج القرن الحادي والعشرين - تتلاعب بالكلمات وتقرع الطبول والدفوف وتطلق البخور »الأميركي« في زارها السياسي في محاولات لمصادرة الوعي لذبح الوحدة الوطنية، انها بدأت بكل وقاحة بالافتراء على التقاليد والاعراف ولي الحقائق باعتبارها - في مفهومها - وحدها التي تحتكر الحقيقة وتحمل تفويضا إلهياً للحل والربط والضبط والتوجيه وتتقلد وشاح الوصية على الوطن، وهذه وصاية مرفوضة لانها وصاية مستوردة من تعاليم قيادات عليا لا تنتمي للوطن،هي وصاية مرفوضة لان الوطن في كل تاريخه لا ولم ولن يمنحها مرسوما للاستفراد بالوطنية.. نحن ندق ناقوس الخطر من فتنة تقترب.. وصمت الحكومة تجاه »الحبيب الثاني« اصبح تقصيرا
لا يغتفر يستوجب قرارا جادا وحازما.. وكما قلنا من قبل.. نحن نرفض رفضا تاما تسديد فواتير الانحراف بالدين وبالولاء للوطن ونرفض رفضا قاطعا خيار »الطناش« والمهادنة بما فيها من استكانة وخنوع البعض الخائفين على ضياع نجاحهم وعضويتهم والحالمين باستكمالالسنين الاربعة المقبلة.
وليس امامنا - لوأد الفتنة - الا خيار المواجهة.. وهو خيار صعب ولكنه السبيل الأوحد.. وليكن معلوما اننا لسن محسوبين على تيار او تكتل، فتيارنا الاسلامي السمح وولاؤنا لوطننا ولأميرنا وتكتلنا لوحدة الكويت الوطنية.
حكمة اليوم:
»أشجع الناس أثبتهم عقلاً في بداهة الخوف«!

تعليقات

اكتب تعليقك