غنيم الزعبي يدعو الوسمي لأخذ أجازة بعد حملة انتخابية مرهقة

الأنباء

إجازة للوسمي
شخص يبدأ حملة انتخابية من الصفر في أصعب الدوائر الانتخابية، ثم يتخلل هذه الحملة أحداث كبيرة وأمور جسام كادت تعصف بالبلد وكان هو في عين العاصفة بل انه في بعض الأحيان كان يعمل على توجيه مسار تلك العاصفة وقام بعدة ندوات قال فيها كلاما كبيرا وخطيرا لم يقله احد في تاريخ الكويت، هذا بالإضافة إلى تنقله بين عشرات الديوانيات والتي فيها يتم سؤاله ومناقشته بجدية وبحدة أحيانا فيتفاعل ويرد عليهم من أقصى جهده على عكس بعض النواب الذين تكون زياراتهم مجاملات وسلاما ووعودا وردية، هذا النقاش والرد على تساؤلات رواد عشرات الديوانيات يستهلك طاقة وجهدا كبيرين. هذا بالإضافة إلى الشحن النفسي والتوتر المتواصل لمواكبة الأحداث الساخنة المتواصلة، باختصار الذي قام به د.عبيد الوسمي في فترة لا تتجاوز أسبوعين وبميزانية قليلة وطاقم عمل من المتطوعين، يقوم به غيره في عدة أشهر وميزانية مفتوحة وطاقم عمل محترف ومكلف.
ومع هذا لم يحققوا ربع ما حقق د.عبيد الوسمي.

لهذا كله نطالب النائب الفاضل د.عبيد الوسمي بأخذ إجازة قصيرة فحملته الانتخابية واضح انها أنهكته جسديا ومعنويا، ونحن نحتاجه بكامل طاقته وان يكون جاهز معنويا ونفسيا لأداء دوره تحت قبة عبدالله السالم، د.الوسمي هو نابغة قانوني اكتشف الأميركان ذلك قبل الكويتيين حتى انهم استعانوا به لتنقيح دستورهم، ونحن نعول عليه الكثير في تحريك وحل الكثير من القضايا التي تم تجميدها وإهمالها من المجالس السابقة.

أتمنى ان يذهب د.الوسمي في إجازة قصيرة ولا يأخذ معه سوى قلم ودفتر مليء بالأوراق البيضاء، ليجلس ويركز ماذا يريد ان يفعل في المجلس وكيف سيفعله، و«نتعشم» منه الابتعاد عن لعب دور بطل كل القضايا، فزملاؤه في المجلس فيهم الخير و«سيكفونه» بعض القضايا، نريده أن يركز علي القضايا الكبيرة والمهمة كالصحة والتعليم والإسكان والتوظيف، فعقلية مثل د.عبيد الوسمي قادرة بإذن الله على الاتيان بحلول مستحدثة ومبتكرة لكل هذه القضايا.