باسل الجاسر يطالب كل كويتي بدعم بيان التآخى والمحبة
زاوية الكتابكتب فبراير 12, 2012, 1:05 ص 810 مشاهدات 0
الأنباء
بيان التآخي والمحبة يجب أن يدعمه كل كويتي
جاءني خبر هذا البيان الذي فرحت به فرحة كبرى بعدما شاهدته من مشاهد البعض الذين يجدون في العزف على الوتر الطائفي بطولة وفروسية وهي في الحقيقة خالية منهما، المهم أعرض عليكم ما جاء فيه كما جاءني ومن ثم أتبعه بتعليق ورجاء.
«نص البيان»
اجتماع مجموعة من الطائفة السنية والشيعية باسم السنة والشيعة نحن ممثلو الأمة ومحبو هذا الوطن المعطاء نصدر هذا البيان:
أيها الشعب الكويتي لا فرق بين سني أو شيعي، فكلنا نعبد الله مخلصين له الدين ولا نشكك في وطنية أحد من أي طائفة، ونحن نعلم أن الله ـ عز وجل ـ هو من يحاسب الناس على مدى طاعته، وكل مذهب له دليله، لذا علينا احترام بعضنا البعض، لأننا نعلم أن كل مسلم يعبد الله يدخل الجنة فليس هناك عاقل يصلي ويصوم ويتصدق من ماله وهو يعلم أن مذهبه على خطأ فيصر على أخطائه ليدخل النار.
كلنا نسعى ونتنافس على رضا الله عز وجل، وقدوتنا في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بالتسامح وبشاشة الوجه والخلق الرفيع ومن أحب الرقي والتخلق بخلق عال فليطلع على سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليقرأ كم كان يحذر من الفتن والبغضاء والحقد والحسد.
وفي النهاية فإن الرابح الأكبر هو الوطن والأجيال المقبلة في كل الحالات..
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
الله يحفظ الكويت وأميرها وسنتها وشيعتها وبدوها وحضرها من كل سوء وفتن تأتي من خارج الكويت، تأسست الكويت منذ اكثر من 350 سنة، الشيعي والسني يعيشان أكثر من اخوين وعمراها بالحب والتعاون من دون حقد ولاحسد ولا سني ولا شيعي، يفرحان لفرح بعضهما البعض ويحزنان لحزن بعضهما البعض، فيجب على أمة المسلمين داخل هذا الوطن التقريب بين المذاهب باحترام عقيدة الطرف الآخر ولا يجب تدريسهم الحقد على المذهب المخالف، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم «من أيقظ الفتنة فليتبوأ مقعده من النار»، والله يجمع كل الشعب الكويتي يوم القيامة بالجنة آمين يا رب العالمين.
قال تعالى في محكم كتابه (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم).
وفي الختام خرج لكم هذا البيان.. «انتهى البيان».
وهذا البيان أعلن عن أن الموقعين عليه كوكبة كريمة من مشايخ وشخصيات كويتية سنية وشيعية، وورد أن من ضمنهم الشيخين الكريمين د.عجيل النشمي ود.محمد العوضي، إلا أنهما أعلنا بعدم اطلاعهما عليه وعدم دعوتهما للمشاركة فيه، ومع ذلك وبمطالعة ما جاء فيه يتضح وبجلاء اتساقه القويم مع القرآن الكريم والسنة المطهرة، وعليه فإنني أدعو كل كويتي من مشايخنا الكرام وشخصياتنا البرلمانية والإعلامية ومواطنين سنة وشيعة ممن يحبون الكويت ووحدة أهلها أن يعلن دعمه لهذا البيان من خلال أي وسيلة إعلامية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» و«واتساب»، وذلك بقوله إنني أدعم وأوافق على ما جاء في بيان التآخي والتحاب بين أهل الكويت وتكريس وتوثيق عرى الوحدة الوطنية، ففي هذا الدعم دعوة لعودة الكويتيين لحالهم الذي كانوا عليه عبر التاريخ وشد للحمة الوطنية، وهذا التحاب والتواد بين أهل الكويت نحن اليوم بأمس الحاجة إليه، فالكويت تواجه تحديات كبرى في المستقبل المنظور منها وأبرزها المواجهة المنتظرة بين ايران والغرب التي ان وقعت فستكون لها انعكاسات خطيرة على أمن الكويت بحكم قربها ووجود قاعدة أميركية لدينا، كما أن نذر الحرب الطائفية التي يتعالى دخانها بين يوم وآخر لأنها ستكون لها انعكاسات سلبية علينا ان وقعت لا قدر الله، ومن هنا فإنني أدعو كل الاخوة والأخوات لضرورة دعم هذا البيان واتمنى بصورة خاصة من الشيخين د.عجيل النشمي ود.محمد العوضي دعمهما من خلال اعلان ولو عبر موقعهما في تويتر.
وفي الختام، أضرع للباري ـ عز وجل ـ أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر وفتن ما ظهر منها وما بطن.. قولوا آمين.
تعليقات