الريال يسعى للثأر وبرشلونة يتطلع لتقليص الفارق

يخوض ريال مدريد الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم ساعيا لرد الاعتبار امام ليفانتي حين يستضيفه بمعقله سانتياغو برنابيو، وذلك اذا ما أراد أولا الانتقام منه بعد أن ألحق به الخسارة في الدور الأول، فضلا عن الابقاء على فارق النقاط السبع التي تفصله عن غريمه برشلونة.

ويتسلح الريال المتصدر برصيد 55 نقطة بعودة صانع الالعاب الأرجنتيني أنخل دي ماريا ومحور الارتكاز الألماني سامي خضيرة بعد استرداد كامل لياقتهما البدنية، بينما يغيب الثنائي التركي حميد ألتينتوب والبرازيلي مارسيلو للإصابة.

وكان ليفانتي قد حقق فوزا تاريخيا على الميرينغي في الجولة الثالثة بهدف الإيفواري آرونا كونيه، وهي واحدة من خسارتين تلقاهما المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في البطولة بجانب الهزيمة في كلاسيكو البرنابيو.

وتحمل المباراة ذكرى خاصة لسامي خضيرة الذي حمله مورينيو مسئولية الخسارة الأولى بملعب ليفانتي حين تلقى بطاقة حمراء بسبب الاشتباك مع أحد لاعبي الفريق الخصم، وهي الواقعة الأولى التي يحمل فيها المدرب المخضرم مسئولية الخسارة لأحد لاعبيه طوال تاريخه.

ورغم العروض المبهرة لليفانتي التي جعلته ضلعا رابعا في المربع الذهبي، فإنه لم يذق طعم الفوز منذ مباراة إشبيلية في العاشر من ديسمبر الماضي، حيث تبعها ثلاث هزائم امام غرناطة وأتلتيك بيلباو وخيتافي وثلاث تعادلات امام ريال مايوركا وريال سرقسطة وراسينغ سانتاندير، ما جعله مهددا بفقدان المركز الرابع امام زحف إسبانيول، الذي يساويه في عدد النقاط برصيد 32 نقطة، بيلباو وأتلتيكو مدريد برصيد 30 نقطة.

من جانبه يتطلع برشلونة لاستعادة نغمة الانتصارات المدوية من جديد لتقليص الفارق الذي يفصله عن الريال وذلك عندما يحل ضيفا على أوساسونا على ملعب رينو دي نافارا.

وذكر راديو ماركا الإسباني: أن أي كبوة أخرى لبرشلونة في الدوري ستجعل لقب الدوري أقرب بشكل كبير للحسم (لصالح ريال مدريد).

وقدم برشلونة عروضا رائعة على ملعبه هذا الموسم كان آخرها في المباراة التي فاز فيها على ضيفه فالنسيا 2/0 الأربعاء في إياب الدور النصف النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا.

ولكن في المباريات التي خاضها برشلونة خارج أرضه، أخفق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملاؤه في فرض أسلوبهم وأهدر الفريق 13 نقطة حتى الآن في مبارياته خارج ملعبه.

وعلى الجانب الآخر، لا يمكن اعتبار أوساسونا صاحب المركز التاسع منافسا سهلا على ملعبه خاصة في الليالي التي تشهد بردا قارسا.

وقال خوسيه لويس منديليبار المدير الفني لأوساسونا: برشلونة هو المرشح الأوفر حظا للفوز ولكننا بالتأكيد سنجعله يعاني.. إنهم يتخلفون بفارق سبع نقاط عن الصدارة ولكن لا يزال أمامهم الفرصة للفوز بالدوري.

ويأمل برشلونة أن يستعيد بيدرو رودريغيز وسيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا لياقتهم بالشكل الكافي للمشاركة في المباراة.

ويلتقي راسينغ سانتاندر مع أتلتيكو مدريد السبت أيضا، ولم يتلق أتلتيكو مدريد أي هزيمة منذ أن تولى دييغو سيموني منصب المدير الفني للفريق في ديسمبر الماضي.

وصعد أتلتيك بيلباو لنهائي كأس الملك بفوزه على فريق الدرجة الثالثة ميرانديس بنتيجة 6/2 في الدور قبل النهائي.

ويأمل ريال بيتيس الذي تراجع إلى المركز السادس عشر في الدوري أن يتغلب الإرهاق على لاعبي بيلباو بعد مباراته في الكأس.

وسيخوض إشبيلية مباراته مع ريال سوسييداد أول مباراة له تحت قيادة المدير الفني الجديد ميتشيل الذي تولى المنصب يوم الإثنين الماضي بعد إقالة مارسيلينو جارسيا.

وكان ميتشيل، نجم ريال مدريد والمنتخب الإسباني في ثمانينيات القرن الماضي، قد رفض عرضين من سرقسطة وسبورتينغ خيخون في الأسابيع الأخيرة قبل أن يتعاقد مع إشبيلية.

وقال ميتشيل: لا يمكنني حل كل المشكلات هنا بمفردي. سأحتاج مساعدة الجميع. تدريب إشبيلية يعد أمرا مهما، وأنا مفعم بالأمل.

مباريات الجولة الثالثة والعشرين:

السبت
الساعة 8 مساء: راسينغ سانتاندير×أتلتيكو مدريد
الساعة 10 مساء: أوساسونا×برشلونة
الساعة 12 بعد منتصف الليل: ريال بيتيس×أتلتيك بيلباو

الأحد
الساعة 2 ظهرا: إسبانيول×ريال سرقسطة
الساعة 6 مساء: رايو فاليكانو×خيتافي، ملقا×ريال مايوركا
الساعة 8 مساء: فالنسيا×سبورتينغ خيخون
الساعة 9:45 مساء: فياريال×غرناطة
الساعة 11:30 مساء: ريال مدريد×ليفانتي

الإثنين
الساعة 11 مساء: إشبيلية×ريال سوسييداد

تقام جميع المباريات بتوقيت دولة الكويت وتنقل على قنوات الجزيرة الرياضية بلس.