بعد مشاركة الإتحاد في الرقابة على إنتخابات امة 2012

أكد بدر الهولي مسئول لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني الكويتي أن تجربة اشتراك الاتحاد مع جمعية الشفافية الكويتية في رقابة انتخابات مجلس الأمة 2012 كان لها مردود واسع على القوى الطلابية إذ كان من شأنها التأكيد على عظم دور الاتحاد وأهميته في تاريخ دولة الكويت
وأشار الهولي إلى مدى التنظيم والترتيب الجيد الذي قامت عليه جمعية الشفافية الكويتية لتحقق انتشاراً واسعاً للمراقبين داخل كافة المواقع الانتخابية ليتمكنوا من رصد كل كبيرة وصغيرة أثناء الانتخابات وهو ما يعكس مدى احترافية تلك المؤسسة التي نفخر بها ونحمل للمسئولين عنها كل التقدير والاحترام لإسهاماتهم الواضحة على صعيد العمل الوطني من أجل القضاء على كل مظاهر الفساد وإعلاء مبادئ الشفافية والنزاهة داخل كافة مؤسسات الدولة.
وذكر الهولي أن التقرير السابع والأخير الصادر عن جمعية الشفافية – المفوضية العليا لشفافية الانتخابات قد أظهر مدى ما حققته الديمقراطية الكويتية من مظهر راقي ومتحضر عكس معه الوجه المشرق لما تشهده البلاد من حرية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ، منوهاً أن الملاحظات الواردة بالتقرير جميعها لحالات فردية لم يكن لها تأثير مباشر على سير العملية الانتخابية.
وختم الهولي حديثه بالتهنئة لجميع الأعضاء الفائزين بالانتخابات وطالبهم بضرورة إعلاء مصلحة الكويت فوق أي اعتبار وبعيداً عن المصالح الشخصية أو القبلية أو المذهبية ، مؤكداً أن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل وبناء وأن الشعب الكويتي ينتظر منهم الدفع نحو تنفيذ الخطط التنموية التي تأخرت كثيراً في ظل المجلس والحكومة السابقة بسبب حالة عدم التعاون والثقة المفقودة لدى كل من السلطتين في الأخرى ، وأشار الهولى أن المرشحين الذي لم يحالفهم التوفيق في الانتخابات لابد أن يستمروا في البذل والعطاء كل من موقعه وهذا واجب يحتمه عليهم حسهم وانتماءهم الوطني ، داعيا المولى جل شأنه أن يحفظ الكويت ويعلي رايتها خفاقة دائماً.