ماضي الخميس يرفض توزير جوهر

الراى


ماضي الخميس / الملتقى / النائب الـ 51

حسن جوهر الشيعي الذي أحبه السنة... ولا بأس بأن يحب الشيعي السني بل هو هذا الأصل في الأمر أساسا ولولا السياسة قاتلها الله لكنا كما حالنا في السابق... لا نعرف الشيعي من السني، بل إن هناك عوائل كثيرة في الكويت لا يعُرف إن كانت سنية أم شيعية، وهناك تشابه في أسماء العوائل بعضها سني وبعضها الآخر شيعي.
حسن جوهر سقط بسبب المبادئ في الانتخابات الأخيرة، مع أن هذا هو السبب ذاته الذي نجح به كثيرون في الانتخابات نفسها، إلا أن جوهر كان ضحيته، لكنه كان ضحية عصية على الهضم، ولا يقبل القسمة على اثنين، هذا الفتى الشيعي الذهبي عرفته الساحة السياسية بهدوئه الخاص في العام 2002 عندما قدم استجوابا غاية في النعومة والرقي لعذب آخر من تاريخ السياسة الكويتية هو د.مساعد الهارون حين كان وزيرا للتربية، وكان استجوابا راقيا سمحا لم تشهد الساحة السياسية مثيله، انتهى بالتراضي والاتفاق على معالجة الملاحظات التي أوردها النائب المستجوب.
حسن جوهر قال قبل يومين عن أنباء تعيينه : فلتعلم الحكومة إذا أرادت توزيري بأنني سأكون النائب 51 في المجلس، هنا أتمنى ألا يتم توزير د.جوهر أولا لأن هذا تصريح عاطفي يجب ألا يصدر من رجل دولة، ثانيا إننا لسنا بحاجة إلى زيادة في النواب.. يكفينا من هم لدينا، ودمتم سالمين.