في احتفالات وزارة الثقافة بذكرى المولد النبوي بدبي:

عربي و دولي

البدور: الحفل خير ختام لفعاليات الدورة التاسعة من جائزة البردة

1488 مشاهدات 0


اختتمت أمس وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع احتفالاتها بذكري المولد النبوي الشريف، وتكريم الفائزين بجائزة البردة على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، بحضور معالي محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي الذي كرم الفنانين العرب والإماراتيين المشاركين في حفلي أبو ظبي ودبي، كما شهد الحفل عدد الشخصيات الدينية والثقافية بالدولة .
وأبدى معالي محمد المر إعجابه بتطور جائزة البردة واهتمام وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتنظيم هذه النوعية من الاحتفالات في ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدا على أهمية جائزة البردة على مستوى العالم العربي والإسلامي، حيث حجزت لنفسها موضعا بارزا على الخريطة الثقافية والفنية على مستوى العالم في مجالات الشعر والزخرفة والخط العربي.
وتضمن الحفل الذي افتتح بآيات من كتاب الله، وكلمة لفضيلة الداعية الإسلامي الدكتور أحمد الكبيسي حول السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، منبها إلى الآية القرآنية 'وما علمناه الشعر وما ينبغي له' لتدليل الإعجاز القرآني، بعدها كرم معالي محمد المر يرافقه سعادة بلال البدور الفنانين المشاركين في الحفل، قبل أن تنطلق فقرات الحفل حيث شدا: فايز السعيد، وفهد الكبيسي، والوسمي، وجاسم محمد، من ألحان وسيم فارس بأنشودة بعنوان ريم على القاع، إضافة إلى مجموعة من الأناشيد الدينية والأعمال الفنية شدت بها المجموعة منها (مولاي) توزيع محمد صالح، كما شدا أحمد العلي وعلى إسماعيل،وحسن على بمصاحبة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بأنشودة (المالد)،واختتمت الاحتفالات بالإنشاد الديني للمنشد التونسي أحمد جلمام ، والمنشد السوري عماد  رامي، وحضر الحفل جمهور كبير من دبي والإمارات الشمالية.
وقال سعادة بلال البدور وكيل الوزارة المساعد للثقافة والفنون إن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع درجت على أن تقيم احتفالاتها السنوية بالمولد النبي الشريف وتكريم الفائزين بجائزة البردة على ليلتين في كل من أبو ظبي ودبي لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من محبي البردة والإنشاد الديني لمتابعة الحفل، مؤكدا أن الليلة المحمدية التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، أتاحت الفرصة لقطاع عريض من المواطنين والمقيمين بدبي والإمارات الشمالية، لمشاهدة الحفل الذي شدا فيه عدد كبير من النجوم الإماراتيين والعرب بأناشيد دينية رائعة في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، جمعت بين ما كتبه أمير الشعراء أحمد شوقي وقبله الإمام البوصيري صاحب البردة، والتراث الإماراتي الأصيل في الاحتفال بالمولد النبوي.
وأوضح البدور أن تفاعل الجمهور مع اللوحات المقدمة على المسرح يدل على ارتباط المواطنين بهذه الذكرى المباركة، وتلبية فقرات الحفل لما يودون مشاهدته، حيث تعددت العروض بين الإنشاد الديني والتراثي، كما أعطت مشاركة الأطفال في اللوحات المقدمة على المسرح انطباعات ممتازة لدى الحضور.
وأكد وكيل الوزارة المساعد للثقافة والفنون أن ارتباط جائزة البردة بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها زخما كبيرا، ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على مستوى العالمين العربي والإسلامي، وهو ما انعكس إيجابيا على تطور الجائزة من خلال حرص الصفوة من أهل الفنون الإسلامية على المشاركة فيها، حيث تحولت إلى حدث يترقبه الخطاطون والمزخرفون والشعراء سنويا، منبها إلى أن اهتمام معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بفعاليات الجائزة وحرصه على أن تظهر في أروع صورة بداية من المشاركات ولجان التحكيم وختاما بالحفلين الذين يقامان سنويا في دبي وأبو ظبي، كان له بالغ الأثر في نجاحات جائزة البردة عام بعد آخر.
وعن اهتمام وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بجائزة البردة: ذكر البدور أن الجائزة تحقق أكثر من هدف في آن واحد، بداية من دعم ورعاية الفنون، ومرورا بالحفاظ على الموروث التراثي والثقافي للإمارات، وصولا إلى رعاية وتشجيع المواهب والمبدعين في الشعر والخط العربي والزخرفة، مما يصب في خدمة الثقافة العربية والإسلامية بشكل عام.
كما ثمن البدور حرص عدد كبير من رجالات الفن والثقافة والشخصيات العامة على حضور الحفل، موجها الشكر لمعالي محمد المر لحرصه على المشاركة في تكريم الفنانين المشاركين في الحفلين، مؤكدا أن الحفل كان خير ختام لفعاليات الدورة التاسعة من جائزة البردة.

الآن - الإمارات

تعليقات

اكتب تعليقك