الغرب يفقد بريقه

 كشف تقرير اقتصادي أن النظام العالمي الجديد الآخذ في الظهور مليء بالمفاجآت بعضها إيجابي في العمق والآخر سلبي بشكل مذهل، حيث إن النموذج الغربي للديمقراطية البرلمانية فقد كثيرا من بريقه بسبب الآجال السياسية القصيرة وقوة جماعات المصالح الخاصة وفقدان الانضباط المالي على نطاق واسع.

لذلك بات العديد من الدول الناشئة يبحث عن اعتماد نموذج سياسي جديد من خلال الانتفاضات الشعبية أو المطالبة بمزيد من الحريات الشخصية والتجارية وتجنب بعض مواطن الضعف في الغرب .

أوضح التقرير الذي صدر عن بنك 'سارسين السويسري' اليوم الثلاثاء أن هناك ما لا يقل عن خمس محركات رئيسة للنظام العالمي الجديد الناشئ هي تفجر النمو السكاني وتغير الملامح الديموجرافية والصحية العامة في الدول المتقدمة (شيخوخة سكانية مع نمو منخفض والدول الناشئة والسكان من الشباب الأصحاء ونمو معتدل ) وتسريع الابتكار التكنولوجي والعلمي وزيادة ندرة الموارد أو تدهورها ووسائل الاتصال غير المسبوقة.

ونبه إلى أن النظام العالمي الجديد الناشئ سيتحدى المستثمرين الذين يسعون للحفاظ على القوة الشرائية لأنها سوف تؤثر على جميع فئات الأصول النقدية والأسهم والعقارات والسلع.

شدد التقرير على أن نقص الموارد مثل الوقود والكهرباء والمياه سوف يحفز على الابتكار وينهي الاعتماد الكلي على الوقود الأحفوري لذا على المستثمرين الحذر من الشركات التي لا تولي الجوانب البيئية اهتماما في أعمالها