الأنظار تتجه نحو حدس تحسب خطواتها وتحصي عليها أنفاسها، صنيدح مثنيا

الوطن

فيض المشاعر

حدس وليس عدس

مبارك صنيدح

 

حدس تعود للصدارة من جديد بنجاح جميع مرشحيها وتحقق مراكز متقدمة في نتائج الانتخابات برغم الحملة الشرسة التي تعرضت لها من اعلام فاسد وصحف صفراء ومرشحين وكتاب في محاولات يائسة باستخدام عبارات التخوين والانقلاب على النظام والافتراء والاتهام بالباطل في لغة مستهجنة لم يألفها المجتمع الكويتي من قبل ولكنها بضاعة الخاسر والمفلس وهذيان المحموم ومن في قلبه مرض وقطيع عميان تفتش في الفراغ عن البطولة والتي كان رد المجتمع الكويتي عليها من خلال صناديق الاقتراع وقال لهم بالفم المليان (هذه بضاعتكم ردت اليكم) وخيارنا حدس.
لاشك ان الامين العام لحدس الدكتور ناصر الصانع والمكتب السياسي استطاعوا باقتدار رسم خطوات النجاح مستفيدين من دروس التجارب السابقة بعثراتها ونجاحاتها وقادوا سفينة حدس الى محيط الشعب ورموا مرساتهم في قاعه وحازوا على تزكيته وثقته ولم يلتفت المجتمع الكويتي لزعيق الكارهين وشبهات الحاقدين وتوجه نحو فطرته السليمة وصبغته الاسلامية ولمواقف حدس المشرفة.
ان الامانة الملقاة على كاهل حدس ثقيلة وثمينة وفي نفس الوقت تدعوهم ان يعضوا عليها بالنواجذ والمحافظة على المبدأ وعلى هويتهم الاسلامية وتحقيق طموح المواطنين برغباتهم الاكيدة للاستقرار وتلمس طريق التنمية من جديد مع حماية المال العام من عبث العابثين وصون لكرامة المواطنين والمحافظة على حقوقهم ومكتسباتهم.
الانظار اليوم تتجه نحو حدس تحسب خطواتها وتحصي عليها انفاسها وتتصيد هفواتها ولكن كلي ثقة بانهم سيحملون الامانة على اكمل وجه وستكون بصماتهم التنموية والرقابية والتشريعة تثلج صدور المحبين والمناصرين.. ولاشك تغيظ المناوئين والمبغضين وتقدم لهم حدس طبق (عدس) يملأ جوعهم لكنه بالتأكيد لايطفئ غيظهم وهذا ما نريده (وقل موتوا بغيظكم).
نبارك للامين العام لحدس والمكتب السياسي نجاحهم في الانتخابات ونشكر المجتمع الكويتي تزكيته لنواب حدس ومنحهم ثقته.

مبارك صنيدح