مابعد الإنتخابات، الوعود الإنتخابية!

زاوية الكتاب

كتب 3152 مشاهدات 0

خالد الردعان

لاشك أن العرس الانتخابي الكويتي لهذا العام مختلف جدا عن الاعوام السابقة من حيث الاحداث المؤسفة التي حدثت في الايام السابقة ما قبل الانتخابات , والذي جعل الشعب الكويتي بجميع فئاته يشعرون بالخوف و القلق ,  ولاشك أن الاحداث المؤسفة أثرت بشكل كبير على نتائج الانتخابات البرلمانية , ولكن الشعب الكويتي قادر على تجاوز هذه التداعيات المؤسفة التي يتمنى الجميع عدم رؤيتها مرة أخرى في وطننا العزيز .

 والكويت لازالت من افضل الدول عربيا و قد يكون عالميا ايضا بحيادية الحكومة و شفافية العملية الانتخابية و صدق نتائجها , ولله الحمد لم نسمع عن تزوير او تبديل صناديق او اقفال ابواب التصويت لناس مقابل ناس او اضافة اصوات مثل بعض الدول الاخرى , ولا نخفي أستياء البعض من تداول بعض المواقع الالكترونية عن وجود عمليات شراء للاصوات في بعض الدوائر بطرق مباشرة و غير مباشرة مع تمنياتنا بعدم صحة هذه المعلومات مع العلم أن صحة المعلومة أقرب الى عدم صحتها .

فترة ماقبل الانتخابات سارت بسرعة جنونية ونرى بها وعود مختلفة من قبل المرشحين للناخبين منها ماهو عقلاني ومنها ما هو أقرب للمزحة ومنها ما اهو أقرب للجنون  , وأغلب المرشحين حصلوا على فرصتهم في أيصال فكرهم و أهدافهم ووعودهم الكثيرة من خلال وسائل الاعلام المختلفة و الصحف و الندوات و الرسائل الهاتفية وشبكات التواصل الاجتماعي الالكترونية ومنها ( تويتر ) الذي لعب دور هام في التواصل بين المرشح و الناخب ومنح الناخب حق أنتقاد المرشح بصورة أفضل من ذي قبل .

و لاشك أن الوعود الانتخابية كانت سبب رئيسي في الحصول على عضوية مجلس الامة , ولكن نأمل كما يأمل الكثيرون ان يتم الوفاء بالوعود الانتخابية , فتحقيق الوعود الانتخابية أو المحاولة بتحقيقها وحتى أن فشل هي أقل ما يمكن أن يقدمه العضو لأثبات مصداقيته أمام الناخب .

 

الكاتب : خالد محمد الردعان

 

كتب: خالد محمد الردعان

تعليقات

اكتب تعليقك