حتى نهاية 2011
الاقتصاد الآن'كوفبيك' أنجزت 50 مشروعا للنفط والغاز في 14 دولة
فبراير 2, 2012, 10:36 ص 746 مشاهدات 0
قال نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب (عمليات الشرق) في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) علي الشمري ان الشركة وبنهاية العام 2011 ومنذ تأسيسها في العام 1981 انجزت 50 مشروعا للنفط والغاز في 14 دولة حول العالم.
واوضح الشمري في لقاء مع مجلة (عالم المؤسسة) ان مشاريع الشركة يرتكز معظمها في الشرق الأقصى واستراليا وصولا إلى ماليزيا واندونيسيا اضافة الى دول الشرق الأوسط مثل تونس ومصر واليمن وسورية مشيدا بجهود العاملين في الشركة والذين حققوا هذه الانجازات التي تتفق وإستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية.
واكد ان السياسة الاستثمارية التي تتبعها الشركة تعتمد على اساس الاستثمار الاسهل ذي الفرص الكبيرة وصولا للأكثر صعوبة في مراحل لاحقة مشيرا الى ان (كوفبيك) شركة ربحية تهدف إلى زيادة رأسمالها من 200 مليون دينار إلى مليار و200 مليون دينار وذلك لمواكبة الأهداف التوسعية الاستراتيجية التي تصب في النهاية في مصلحة الاقتصاد الكويتي.
وعن تقييمه لمشاريع الشركة في مملكة البحرين وجمهورية اليمن أوضح الشمري ان الشركة تعمل وبصفة مستمرة على تقييم أعمالها في الأماكن التي تتواجد فيها وهو التقييم الذي أدى إلى اتخاذ قرار الخروج من مشاريع الشركة في البحرين وبعض المشاريع في اليمن نظرا لعدم جدواها الاستثمارية والتي لا تتوافق مع طموحات المؤسسة الاستراتيجية 2030.
وأضاف انه جاري العمل على إيجاد فرص استثمارية أفضل في أماكن أخرى في ظل المساندة من المكاتب الاقليمية المنتشرة في انحاء العالم والمقدرة بخمسة مكاتب في كل من اندونيسيا واستراليا وتونس وباكستان ومصر.
وحول الخطط الاستكشافية وآلية الحصول على فرص استثمارية أشار الشمري إلى أن (كوفبيك) تعتمد منهجية خاصة مع الشريك تبدأ بمفاوضات تفصيلية تتناول جميع جوانب المشروع المزمع الدخول فيه والحاجة إلى الاستعانة بشريك عالمي كمقاول تنفيذي لضمان نتائج أفضل وبعد الاتفاق على كل التفاصيل تبدأ الشركة في إجراءات استلام المشروع والاتفاق مع الشريك الأجنبي مبينا ان (كوفبيك) تفضل الدخول في مشروعات وحقول مكتشفة بالفعل نظرا لانتاجها وعائدها السريعين.
وقال ان الشركات النفطية تعاني من نقص العمالة المؤهلة والتي تمتلك الخبرة المطلوبة في مجال مهم كالمجال النفطي وهو ما حفز الشركة على تأهيل الكوادر الوطنية لتصبح عمالة مدربة تمتلك الخبرة الكافية لتولي مسؤولية المكاتب الاقليمية.
وبخصوص الربيع العربي ومدى تأثيره على عمليات الشركة في الاماكن التي تعمل بها افاد الشمري بأن استثمارات (كوفبيك) لم تتأثر كثيرا نظرا لتولي العمليات مشغل مسؤول عن عمليات الانتاج والادارة مضيفا 'نحن مستثمرون بالطبع تتأثر ربحيتنا بتوقف التشغيل لكن يكون على المشغل عبء الادارة وأخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين سير العمل على الوجه المطلوب'.
وذكر الشمري ان الشركة وخلال العام المنصرم حققت العديد من الانجازات كان اهمها التوقيع على القرار النهائي لتطوير مشروع حقل ويدستون للغاز المسال والذي يتم تنفيذه غرب أستراليا ومشروع خليج ناتونا في أندونيسيا والذي بدأ تدفق الغاز منه بشكل مبشر اضافة الى ان (كوفبيك) استطاعت زيادة احتياطيات مكامنها متوقعا ان يكون العام الحالي عاما مثمرا لأعمال (كوفبيك).
تعليقات