المراة الحلقة الاقوى فى ترجيح كفة المرشحين

محليات وبرلمان

الزيدي : قبائل الكويت جزء رئيس من مكونات المجتمع واي اساءة لاي قبيلة تعد اساءة لكل الشعب

2038 مشاهدات 0

صادق الزيدي

اكد صادق حبيب الزيدي مرشح الدائرة الرابعة أن قضية تدني التعليم تأتي ضمن أوليات المرشحين لمجلس الأمة , وإن كانت تحتل المرتبة الثالثة عند المرشحين الرجال بعد الإصلاح السياسي و تحسين الوضع المعيشي , في حين تأتي في المرتبة الخامسة لدى المرشحات بعد الإصلاح السياسي وقضايا المرأة والرعاية الصحية وتحسين الوضع المعيشي.مؤكدا على أن أي محب لهذا الوطن لن يقبل أن يتعدى كائنا من كان على السلطة القضائية التي تعد في أي بلد صمام الأمان الأخطر والذي يعمل على حماية النسيج الاجتماعي في البلد من اي تمزيق قد يطاله جراء فقدان المجتمع أو شريحة على الأقل الثقة فيه .وشدد على أن بعض التيارات والتكتلات بقصد أو بدون قصد تعمل على التعدي على القضاء والضغط عليه سواء بالهمز واللمز أو التهديد بتأجيج الشارع والمواطنين بشكل يخالف الكثير من المبادئ الدستورية والقوانين وعلى رأسهم مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وكأن المشرع كان يعي خطورة ما قد يجري جراء التعدي على اي من السلطات .وحذر من ان الوحدة الوطنية في خطر بسبب الممارسات الخاطئة لبعض الاشخاص التي تعزف على وتر تمزيق النسيج الاجتماعي الكويتي الى بدو وحضر وسنة وشيعة ، مؤكدا ان قبائل الكويت جزء رئيس من مكونات المجتمع واي اساءة لاي قبيلة تعد اساءة لكل الشعب الكويتي. وتابع اننا  مشددا على  وسائل الإعلام كافة  والسياسيين بالتحلي بروح المسئولية في التعامل مع الوحدة الوطنية ، فليس هناك ما هو أخطر من هذا الطرح الذي يفرق ويمزق أبناء الوطن الواحد موضحا ان الكويت دولة الدستور والقانون وهي وعاء لكل الكويتيين بكافة اطيافهم الاجتماعية والعقائدية  واعرب عن أمله في ان يعي الناخب الكويتي متطلبات المرحلة المقبلة وان يستقي قناعاته من واقع تقييم المراحل السابقة وان يبحث عن خير من يمثله في قاعة عبدالله السالم وان يمنح أمانة صوته للمرشح القادر على الدفاع عن الوحدة الوطنية والمكتسبات والحقوق التي أقرها الدستور وعهدتها الأعراف والعادات والتقاليد وذلك لإيجاد مجلس متجانس قادر على التصدي للفساد بكافة انواعه  واكد  الزيدي على اهمية الحركة الاجتماعية فى تنمية الديمقراطية والمشاركة العامة للحياة الانسانية. وقال ان 'المرأة هى الحلقة الاقوى فى ترجيح كفة المرشحين لعضوية مجلس الامة وهى مطالبة بتفعيل دورها فى المجتمع فى المرحلة المقبلة'. واضاف ان الاهداف العامة التى يصبو الى تحقيقها بالتعاون مع النواب القادمين تتلخص فى 'ترسيخ المبادىء الدستورية وتدعيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ومعالجة قضية القروض والقضية الاسكانية للكويتيين والكويتيات والاهتمام بالتعليم والمناهج وأوضح ان المجلس القادم سيناط به مهمات صعبة ومطلوب منه استكمال القضايا التي طرحت لايجاد الحلول لها وايجاد الطريقة الملائمة للتعامل مع الحكومة والتي كانت هي السبب في الاحداث الاخيرة وهي التي اوصلت الحال الى ما وصل اليه وهي التي ماطلت واجلت وغيرت من كلامها ووعودها وبالتالي هي التي تتحمل مسؤولية ماحدث في الاونة الاخيرة وليس البرلمان.وتساءل عن الفوائض المالية التي كثر الحديث عنها وأين تذهب تلك الفوائض ولماذا لايكون هناك استفسارات من قبل اعضاء المجلس حول مصير تلك الفوائض بدلا من اضاعة وقت المجلس في تناول القضايا التي صدرلها قرارات بالفعل وترك القضايا السياسية مشيرا الى ان الحكومة غارقة في البيروقراطية والروتين والفساد الاداري، وعلى الرغم من ان نواياها ليست فاسدة الا اننا نري ان كافة الهياكل الحكومة تم تشكيلها لارضاء البعض.
وقال الزيدي ان سياسة الحكم في الكويت بنية على الرضا من جميع الاطراف الا ان الحكومة تطبق هذا النظام وهذه السياسة حتى في ادارة الدولة بعد ان اختلط عليها الامر فلا تستطيع ان تعزف عن ادارة بلد وادارة شعب ولذلك نتمني ان لا تعتمد الحكومة على سياسة الترضية وان تعتمد على وضع خطة وتنفيذها حتى وان كانت قراراتها مؤجة.
داعيا الى ضرورة تطبيق نظام الثواب والعقاب مع الحفاظ على العدالة وانصاف الانسان.  واضاف انه يسعى الى العمل على استعادة هيبة المؤسسة البرلمانية ودور النائب الدستوري والاصلاح السياسي للعملية الديمقراطية مع العمل على تبني خطاب اعلامي كويتي يعي المتغيرات الاقليمية ويستند الى المكاشفة والشجاعة المسؤولة في الرأي  ويحترم كل طوائف المجتمع والحث على العمل لايجاد الحلول الاقتصادية للبطالة ووضع استراتيجيات متنوعة للاحلال الوظيفي المبرمج وربطها ببرامج تدريبية عالية المستوى وضرورة خلق فرص عمل للشباب الكويتي في القطاع الخاص مع ضمان حد أدنى للأجور. وقال انه يسعى ايضا الى تبني استراتيجية تعليمية حديثة تضع اصلاح التعليم العام والتعليم العالي وتطويرهما ورفع مستوى كفاءة كافة اضلاع العملية التعليمية هدفا أساسيا  واكد ان الانتخابات تأتي في ظروف دقيقة ومفصلية في المعركة الوطنية ضد الفساد، مشيراً الى ان القضايا التي يتعرض لها البرلمان عديدة ومتنوعة يجب ان نعيد اصلاحها والمتمثلة بتعزيز المكتسبات الدستورية والحقوق والواجبات والحريات العامة لاسيما تشجيع وترسيخ مبدأ روح «الوحدة الوطنية» ومحاربة كافة اشكال التعصب والتمييز القبلي والطائفي والعرقي والفئوي . وطالب  الزيدي الحكومة المقبلة بالعمل على انشاء المشروعات الاقتصادية العملاقة والمشروعات الانتاجية ذات الجدوى الاقتصادية المحققة لمردود مالي واجتماعي كبير، موضحا انه يجب علينا ان نسارع لسن قوانين للاستثمار تعمل على ايجاد بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الاموال، داعيا الحكومة الى التجاوب مع المقترحات والقوانين الاقتصادية التي قدمها المجلس السابق والمجالس النيابية السابقة التي تصب في مصلحة البلاد وتعمل على تقوية اقتصاده وارجاع الكويت كما كانت في السابق الاولى اقتصاديا بين دول الخليج.واعلن على تبنيه حقوق المرأة الاجتماعية اسوة بالسياسية لما فيه انصاف كبير وعدل ومساواة احتراما للدستور واحتراما للجانب الانساني، مؤكدا ان المرأة الكويتية ظلمت كثيرا وهمش دورها في قوانين اخرى كان الاجدر اقرارها في المجلس السابق بعدما تقدمت بها والتي تناصرها في حقوقها الاجتماعية بدلا من الصراعات النيابية التي اضاعت وقت المجلس واضاعت القضايا التي ينتظرها ابناء الشعب واضاف يجب احترام المرأة وصون كرامتها ولا نجعلها لكل من هب ودب ضمن ما التزمنا به من ديننا الاسلامي الحنيف والتزامنا بعاداتنا وتقاليدنا، فالمرأة الكويتية تستحق منا الكثير من احترام وتقدير، مشيرا الى ان للمرأة دورا كبيرا ذكر في القرآن الكريم وفي السيرة النبوية والاحاديث الشريفة، والرسول، صلى الله عليه وسلم.

الآن: محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك