الفضلي يتمني أن يكون الصوت الأول من نصيب أوضح رموز المعارضة

زاوية الكتاب

كتب 838 مشاهدات 0


الراى عبدالعزيز صباح الفضلي / رسالتي / «حدس» والمعارضة... والندم ! غدا الخميس سيشهد أصعب انتخابات تمر على الكويت، لأنها تأتي بعد إسقاط أول رئيس وزراء، وبعد أزمة شديدة عصفت في البلاد، تم خلالها تمزيق المجتمع وتفتيت مكوناتها، وظهرت فيها مجموعة القبيضة، تأتي بعد إحالة أكثر من 15 نائبا إلى النيابة لتضخم أرصدتهم، لذلك سيكون لنتائج هذه الانتخابات ما بعدها. حدس للكويت حرس تتعرض الحركة الدستورية لهجوم شرس من أطراف عدة آلمتهم المواقف المشرفة التي وقفتها الحركة وممثلوها في البرلمان، ما أدى إلى التفاف كثير من الناخبين حول مرشحيها، وإعلان دعمهم لها. لذلك سعت أطراف متعددة لتلفيق التهم ونشر الإشاعات لصرف الناس عنهم، وأقول لهؤلاء أنتم واهمون لأن الشمس لا يمكن أن يغطيها المنخل، وأصبحت اللعبة مكشوفة عند الناس، ولو كنتم صادقين في ما تزعمون فليتكم تأتون بالدليل، وأنا أجزم أنكم لن تستطيعوا وذلك لسبب بسيط وهو أنكم لا تملكونه. زمن الرويبضة كل الذي أخشاه أن يصل الرويبضة إلى المجلس، فنكون بالفعل نعيش تلك السنوات الخداعات التي أخبر عنها الرسول عليه الصلاة والسلام والتي يخون فيها الأمين، ويؤمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة (وهو الرجل التافه يتكلم في أمور العامة) هكذا وصفه الحديث. المعارضة والمراكز الأولى هناك رأي بدأ البعض يطرحه، وهو أن فلان ــ من رموز المعارضة ــ ناجح ناجح، فلنصوّت لغيره، وهذه المقولة كادت أن تسقط السعدون في إحدى السنوات، لذلك أتمنى أن يكون الصوت الأول من نصيب أوضح رموز المعارضة ممن صمدوا في ديوان الحربش وفي ساحة الإرادة وعند ساحة قصر العدل، وأن يكون حصولهم على المركز الأول عبارة عن رسالة يبعثها الشعب للحكومة إن هي عبثت في الدستور وتعرضت لكرامة الناس، وأن يكون الرد بإيصال رموز المعارضة للمجلس مرة أخرى فيكونون لعبثها بالمرصاد وشعارهم (وإن عدتم عدنا). قبل أن تندم هناك قضايا عادلة لكن اصحابها يخسرون والسبب هو اختيار محام فاشل، وأعتقد أننا كمواطنين لنا حقوق كثيرة على الحكومة، وفي مقدمتها المحافظة على كرامة الناس، وإصلاح الأوضاع المتردية في التعليم والصحة، والسعي الحقيقي في التنمية، وكم من هذه الحقوق ضاعت عندما اختار الناس في المجالس السابقة نوابا فاشلين قدموا تضخيم أرصدتهم على حساب مصالح الناس، فهل نعتبر ونتعظ؟ أم سنعض أصابع الندم مرة أخرى؟ والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين. رسالتي أخي الناخب أختي الناخبة، الحذر من خيانة الأمانة باختيار من لا يصلح. جاء في الحديث ( من استعمل رجلا على عصابة ( أي مجموعة ) وفيهم من هو أرضى لله منه، فقد خان الله ورسوله و المؤمنين ). اللهم ولي على البلاد أخيارها واصرف عنها أشرارها، واجعل ولايتها في من خافك واتقاك. اللهم آمين. عبدالعزيز صباح الفضلي

تعليقات

اكتب تعليقك