اكد ان معالجة العمالة السائبة أفضل من فتح ملفات المزدوجين
محليات وبرلمانمحمد طالب: بعد معاناة المواطنين أصبحنا نعاني من هموم وطن بأسره
فبراير 1, 2012, 12:48 ص 2548 مشاهدات 0
شدد مرشح الدائرة الثالثة المحامي محمد احمد طالب على رفض الاغلبية الصامتة لماحدث يوم الاول من أمس في منطقة العديلية من احداث مؤسفة
مشددا رفض عامة الشعب الكويتي على كل من يسعى إلى شق الوحدة الوطنية وإثارة نعرات ' جاهلية ' قبلية وطائفية .
وقال طالب في ندوته الختامية و الجماهيرية ' هل الكويت بلد مؤقت ؟'بحضور جمع غفير من ناخبي الثالثة ومرشح الدائرة الثالثة سيد فاخر القلاف ومرشحة الثانية رشا الصايغ ورئيس جمعية المحامين خالد الكندري والرئيس السابق لجمعية المحامين المحامي عمر العيسى :
ثقتنا كبيرة ومطلقة بحكمة سمو الامير بإنتشال الوطن من حالته المزرية بعد انحدار الخطاب السياسي وسط محاولات كثيرة لشق صف الوحدة الوطنية مؤكدا ان همومنا كانت سابقا من هموم مواطنين يحلمون بخطة تنمية فاعلة وخدمات راقية وعيشة رغدة إلى هموم وطن بأسره مهدد داخليا وخارجيا فنحن بأمس الحاجة إلى ان نجتمع مرة في وطن يجمعنا جميعا بكل فئات ومشارب المجتمع .
وحذر طالب من ماحدث في منطقة العديلية يوم الأول من أمس واصفا إياها بالشرارة الأولى قائلا '
آن أوان الاغلبية الصامتة ان تقول كلمتها وترفض جميع اطياف المجتمع تطاول أي شخص على القبائل التي نعتز بها جميعا , فعندما تسكت وزارة الداخلية عن مرشح لايمتلك حصانة ويتطاول على القبائل وتكون ردة فعل القبائل النزول إلى الشارع فماذا سيحدث لو نجح هذا المرشح باجندته الخطيرة ووصل إلى مجلس الامة وتحلى بالحصانة النيابية ؟ فاليوم نزلت القبائل إلى الشارع وغدا عندما يتم الطوائل على الطوائف الاخرى ستنزل إلى الشارع أيضا وهنا تبدأ الكارثة ويحدث مالايحمد عقباه .
مؤكدا رفضه الشديد ماحدث مؤخرا , فالطرح الانتخابي للمرشحين يجب أن يكون بإقتراحات مشاريع وقوانين وتطوير خدمات وليس مهاجمة القبائل الاخرى ونحن لسنا بحاجة إلى ديمقراطية تهدم وطننا الغالي , ويفترض على وزارة الداخية إتخاذ كافة إجراءاتها القانونية بخاصة ان ماقام به هذا المرشح كان جرما مشهودا بدلا من التراخي في تطبيق القانون والمساهمة في شكل غير مباشر بتحويل الكويت إلى حرب شوارع , فالاغلبية الصامتة تتساءل أين تطبيق القانون .
وحذر طالب في الوقت ذاته من عدم اللجوء إلى القانون ولو كان هذا المرشح شتم مرشحا آخرا لكان الامر أهون ويفصل به القضاء لكن أن يتم التمادي على القبائل فهذا امر مرفوض جملة وتفصيلا , مؤكدا ان المرشح الذي تطاول على المواطنين ووصف بعضهم بالكلاب تم إتخاذ الاجراءات القانونية ضده واحيل إلى المحكمة ونال عفوا اميريا بعدها فلماذا الاساءة إلى قبيلته .
وأكد طالب خطورة العمالة غير الشرعية في خيطان وجليب الشيوخ ومناطق أخرى تصل إلى 3 ملايين نسمة تشكل عصابات خطرة على المجتمع الكويتي تخالف القانون وترتكب كل الجرائم مؤكدا ان معالجة
هذا الملف الخطير أفضل وأنفع من بحث قضية مزدوجي الجنسية التي تعتبر قضية سيادية للدولة وأتحدى في المجلس المقبل لو أجمع ال 50 نائبا على مشروع وقانون يقضي على الازدواجية في الجنسية أن يتم إتخاذ أي إجراء لأنها في النهاية قضية سيادية القرار الاول والاخير بها للدولة .
وأستنكر طالب ماقامت به الداخلية قبل خمس سنوات من إحالة بعض الاخوة البدون إلى النيابة العامة لإتهامهم بالإدلاء بمعلومات ثبوتية غير صحيحة وخلصت النيابة العامة في تحقيقها إلى عدم وجود جريمة في بلاغ الداخلية وقررت حفظ القضايا وأما القضايا التي إحيلت للمحكمة فنال المتهمون البدون البراءة , ممايعني على خطا مركز المعلومات في معالجته لهذه القضية ويجب إنصاف المستحقين منهم بمنحهم كافة حقوقهم واولها الجنسية .
وأستغرب طالب وجود قوانين وتشريعات مضى عليها عشرات السنين في مجلس الامة بحجج واهية إستمرار الاستجوابات وعجز الحكومة وهو مخالف للواقع لإن نواب مجلس الامة طغوا بالرقابة على التشريع وعلى حساب تنمية الوطن , وأشار طالب إلى ان جرائم إهدار المال العام تكون عقوبتها جنحة بحد اقصى ثلاث سنوات في حين ان تهمة التربح الغير مشروع جناية .
واشار طالب رفضه ماطرحه بعض المرشحين من تعديل مواد الدستور بخاصة المادة الثانية من الدستور المختصة بإن الشريعة هي المصدر الاساسي للتشريع مشيرا إلى وجود قوانين لم تطبق حتى يتم الحديث عن تعديل مواد الدستور وابرزها قانون المعاملات الالكترونية والذمة المالية والفساد وحماية المبلغ .
وردا على مطالبته بعودة إقرار التجنيد قال طالب '
هذا هو الحل الامثل للقضاء على ظاهرة الجنس الثالث التي إنتشرت مؤخرا في المجتمع ووسط المخاطر الخارجية للكويت باتت الحاجة إلى إنخراط الشباب الكويتي في السلك العسكري وهو مايسهم في وجود جيش إضافي في حال تعرضنا لمكروه لاقدر الله ويقضي على جانب كبير من الشباب الذين يعانون من البطالة حينما ينالون مكافات مجزية اثناء التجنيد .
وأيد طالب دخول المراة في السلك القضائي وعلى الاقل في دوائر الاحوال الشخصية .
الوجوه الشابة
وقالت د . غنيمة الحيدر أن الكويت بحاجة ماسة إلى وجوه شابة تصل إلى مجلس الامة تساهم في تشريع قوانين جديدة تطور الكويت بعد التراجع المخيف في مختلف الخدمات , واكدت الحيدر ان المرشح محمد طالب نتامل به خيرا من خلال طرحه الوطني والقانوني والعقلاني وهو سيسهم بإذن الله في حال نجاحه في الانتخابات بتطوير الاداء النيابي .
وأكدت دعمها للمرشح طالب بعد ان مل الشعب الكويتي من وجود وجوه نيابية قديمة تأزيمية ساهمت في تراجع الكويت .
تعليقات