خلال ندوة «اختياركم..مستقبلكم»

محليات وبرلمان

المرشحون : هناك من يسعى لاختطاف الكويت عبر ضرب مكونات المجتمع، والخنه:حق الكويت علينا يدفعنا الي ان نحسن الاختيار

2748 مشاهدات 0

د. فهد الخنة

أجمع المتحدثون في الندوة الختامية التي أقامها مرشح الدائرة الثانية د.فهد الخنة بعنوان 'اختياركم..مستقبلكم' امس الاول في الصليبخات ،ان هناك من يريد اختطاف الكويت من خلال الضرب بين مكونات المجتمع ، مشيرين الي ان الكويت في ايام الغزو لم تعرف السني من الشيعي والبدوي من الحضري.

واشاروا الي ان المسؤولية تقع الان على الشعب من خلال مشاركتهم الفعالة والايجابية في عملية التغيير من خلال اختيار من يمثلهم،لافتين الي ان الشعب الكويتي قد نجح في اسقاط حكومة الفساد ومجلس 'القبيضة' ، متأملين ان يكونوا على نفس نسق النجاح من خلال ايصال الاحرار من ابناء الكويت.

في البداية اكد مرشح الدائرة الثانية د.فهد الخنه ان وقفات اهل الكويت كثيرة تستدعي منا الي استذكار  الخطر الداهم علينا في السابق حينما بنى اهل الكويت السور وعندما هبت رياح الاستقلال على الوطن العربي كان لاهل الكويت وقفة جادة حتى تحقق الاستقلال وعندما احتلت الكويت من الغزو العراقي الغاشم وقف اهل الكويت وقفة جادة حنى تمت استعادة الكويت بفضل الله اولا ثم جهود ابناء الكويت المخلصين.

واضاف د.الخنه انه خلال اسرنا من قبل النظام العراقي الغاشم وكان معنا في السجن السني والشيعي والبدوي والحضري وممن هم من اهل المناطق الخارجية وممن هم من اهل المناطق الداخلية كنا نحلم بعودة الكويت وان تنهض وترتقي،متسائلا اين وصلت الكويت اليوم؟لقد وصلت الي قمة الفساد حيث وصل بنا الامر ان يتم تهريب ديزل الكويت على مرأى ومسمع من الجميع دون حراك.
واشار الي ان الكويت اليوم تشتكي وتنخى اهل الكويت لكي نعيدها كما كانت في السابق ،مبينا ان اختياركم هو من يحدد مستقبلكم .
وتسائل عندما كنا في المعتقل بعد دخول مجلس الامة تواجد ابناء الشعب الكويتي بمختلف اطيافه في السجن فمن اذا يزج بالفتنة بين افراد المجتمع؟ومن يقول عنهم طراثيث ومزدوجين ومن يقول اصحاب الدماء الزرقاء، والسؤال من المستفيد؟ومن راعي الفتنة ومن اصحاب الفتنة ومن ورائهم وماهي القنوات والصحف التي تدعمهم ولماذا؟
وبين انه متى ماتفرقنا تحقق لهم مايريدون ،مؤكدا اننا ابناء وطن واحد فالكويت لذلك علينا ان نقوم ببناء وتعمير الكويت من خلال اهل التقوى واهل الصلاح والاخلاص اصحاب الرأي المخلصين لبلدهم ونريد ان نختار للكويت من يحشمها ويقدرها لا الجهال والفاسدين.
ولفت الي ان هناك من يريد اختطاف الكويت ويسرقها ، لافتا الي ان ابناء الكويت قدموا العديد من التضحيات سواء من استشهد او اسر او جرح ، متسائلا هل قدم هؤلاء التضحيات لنحصد بعد ذلك سرقة الكويت .
واشار د.الخنه الي ان ارادة وعزيمة اهل الكويت واصرارهم اسقطت حكومة الفساد ومجلس القبيضة، مطالبا ان تكون كلمتنا هي الفصل فاللكويت رجال تحميه ونساء حرائر لذلك علينا ان نحسن الاختيار .
ولفت الي ان اختيارك هو لك في حاضرك ومستقبلك لذلك علينا ان لانجعل الكويت اخر حساباتنا ، داعيا الي عدم المجاملة على حساب الكويت ولاتجعل الله اهون الناظرين اليك واجعل الكويت بعد الله اول حساباتك.

من جانبه قال النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك انني اعرف مواقف د.فهد الخنه الذي كان متواجدا في كافة الاحداث وكان يحركه مشاعره وحبه للكويت لانه من الاحرار فانتصر للكرامة وللدستور،لافتا الي ان الخنه تواجد مع القوى الشبابية وكل ماحضرت فعالية وجدناه امامنا فهو صاحب ارادة وذو يد نظيفة ولم يخنع او يستسلم وكانت الكويت في قلبه، مشيرا الي انه لما انتهك الدستور في الثلاثاء الاسود خرجت الجموع وكان من ضمنهم الدكتور فهد الذي لم يعرف الجبن ،فكيف لا وهو كويتي وسلفي وعجمي متسائلا من اين يأتيك الجبن؟

واشار الي ان الفساد بلغ منتهاه ممادفع سمو الامير حفظه الله الي حل مجلس الامة والدعوة إلى انتخابات من أجل العودة إلى الأمة التي هي مصدر السلطات، لافتا الي ان الجميع لن يعذروا اذا لم يشاركوا في الانتخابات والمساهمة الفعالة في عملية التغيير.

وقال كان المفترض بالحكومة والنواب 'القبيضة' ان يكونوا حماة للمال العام فتحول النواب الي 'قبيضة' ، مشيرا الي انه ليس بعيب ان تكون نائبا فقيرا وانما العيب ان تكون حرامي.

ولفت الي ان البلد تعرضت الي حملة شعواء ممادفع الي تحرك المجاميع الشبابية بكل مااوتيت من قوة من اجل استرداد الكويت وكاد البعض منهم ان يشعر باليأس ولسان حال البعض منهم 'الي متى؟'،مشيرا الي اننا تعبنا ولكننا لم نيأس من الله ثم بارداة الاحرار الذين استطاعوا اسقاط حكومة الفساد ومجلس القبيضة.

وبين البراك ان اول من اطلق كلمة 'ارحل' كانت المجاميع الشبابية التي طالبت ائنذاك برحيل رئيس الوزراء ناصر المحمد ثم تلقفتها الثورة التونسية حتى تم اسقاط بن علي ومن ثم تلقفتها الثورة الليبية حتى تم اسقاط 'معتوه' ليبيا ثم تلقفتها الثورة المصرية حتى تم اسقاط الرئيس المصري ، لافتا الي اننا كنا الوحيدين على مستوى الشعوب اذا مابدأت تجمعاتنا ندعو لصاحب السمو ، مؤكدا انه متى ماتعرض النظام للخطر سينزل الشعب الكويتي الي الشارع للدفاع عن النظام.

واضاف ان بعض النواب جعلوا كرامة وضمير وعزة الأمة في سوق النخاسة تباع وتشترى، مشيرا الى ان الدستور وفر كل الضمانات التي كونت العلاقات التاريخية بين الشعب وأسرة الحكم ممثلة بصاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.

واضاف البراك في فترة من الفترات ضربت الوحدة الوطنية وأرادوا ان يشغلونا بأنفسنا ثم يخلقوا صراعا بين فئات المجتمع وجمعوا كل ساقط ولاقط ونشروهم في قنوات الإعلام الفاسد من اجل نهب البلد ونشر الكراهية في المجتمع، وكشف ان الهدف من ضرب الوحدة الوطنية هو نهب البلد من قبل حكومة الفساد التي سقطت بفعل الحراك الشعبي.

 واشار البراك الى انه في يوم الثاني من فبراير يجب ان يكون يوما نوصل فيه رسالة الى قوى الفساد وأذناب السلطة كما نريد ان تصل الرسالة مدوية الى هؤلاء من خلال ايصال الأحرار الى البرلمان المقبل.

واشار البراك الي ان المجلس الماضي تم اختطاف القرار فيه فلم نجد لا الحكومة ولا النواب تحضر الجلسات ، لافتا الي انه يمكن التقبل والتسليم ان دخول المجلس كان خطأ ولكن غير المقبول ان يصدر هذا الكلام ممن اعتدوا على الدستور سواء من حكومة الفساد او النواب القبيضة الذين سعوا لافراغ الدستور من محتواه.

واكد ان النواب هم من طلب من الجموع دخول مجلس الامة ، معلنا امام الحضور 'بأنني مسلم محمد البراك اعلن امام الامة بأنني اتحمل المسؤولية السياسية والجنائية عن دخول مجلس الامة' فهذا بيت الامة وبيت الشعب الذي لوثه ناصر المحمد والقبيضة.

وقال انه بحمد الله تعالى وكأننا في حلم حيث سقطت حكومة الفساد ومجلس القبيضة وفوق البيعة رحل رئيس مجلس الوزراء ، وتوكل على الله رئس مجلس الامة، مشيرا الي ان مشكلتنا اليوم تكمن من خلال من يدير العملية الانتخابية فنجدهم يلوثون الانتخابات بكل ساقط ولاقط لنشر الكراهية وقتل روح المواطنة.

وقال استصرخ فيكم ضمائركم بأن يكون لكم كلمة من خلال الانتصار للأحرار واصحاب العزة والكرامة، مطالبا بان يكون هناك دور للمشايخ والدعاة من خلال اظهار موقف الشرع مما يحدث الان من عملية شراء الاصوات واستخدام المال السياسي في الانتخابات.

من جهته قال النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة محمد هايف اننا افتقدنا د.فهد الخنه في الحياة البرلمانية ولكننا لم نفتقده في الحياة السياسية فهو احد الفرسان الذي نتمنى وصوله الي المجلس القادم لمايتميز به من شجاعة افتقدها كثير من النواب الذين يأتمرون بالاشارة وكأن لدينا نسخة اخرى من الحكومة في المجلس.

واشار هايف الي ان هذه المرحلة بدأت بعد نهاية فصل من الفصول السياسية المؤسفة التي تخللتها بعض المشاهد التي اسأت الي مجلس الامة وعلى رأسها قضية'القبيضة' ثم المشهد الحكومي المؤسف الذي ظهر من خلال ادائها عبر انتشار الفساد في كافة المؤسسات الحكومية ،لافتا الي انه يصعب تحديد جهة الفساد بذاتها لكثرتها.
وقال ان هذه الحكومة لاتزال تعمل بنفس الاسلوب السيء من خلال الاعتقالات حيث قامت باعتقال د.فهد سماوي مع تردي حالته الصحية ،لافتا الي ان مايحدث امر مؤسف ومخجل من هذه الحكومة التي يفترض بها ان تحافظ على الهدوء في هذا الجو الانتخابي ولكن للاسف نفس الطريقة ونفس الاسلوب.

وبين ان الحكومة تتخذ قرارات همجية في اوقات حرجة لتشوه صفو هذا الجو الانتخابي ،مشيرا الي ان مايحدث من الحكومة الان مصيبة من خلال استمرار نفس النهج القديم فيمن يدخل الي الكويت عبر العراق حيث يسمح للجنسية السعودية والبحرينية الدخول دون الحاجة الي ختم العراق ، متسائلا الا يعلم رئيس الوزراء الحالي انه تم تقديم استجواب عندما تم ادخال شخص ممنوع من السفر .

ولفت الي ان مثل تلك المخالفات تضرب العمق الخليجي والاتفاقيات التي ابرمتها الكويت مع دول مجلس التعاون الخليجي وهذا امر مؤسف .

وقال ان الدعم الذي يحصل عليه بعض اذناب ايران في الدائرة الثالثة يجب ان لايمر مرور الكرام ، لافتا الي ان احد الرموز الدينية يدعو للتصويت للجاهل، متسائلا ماهي الاسباب وراء دعوته للتصويت له ولكن يبدو انه قام بعمل لايستطيعون القيام به وهو ضرب كيان سواد اهل الكويت من خلال فصل العوائل عن القبائل حتى يتسنى لهم عمل مايريدون من مخططات واهداف ، مطالبا ابناء الدائرة الثالثة الذين لايشعرون بخطورة هذا الامر الخطير ان يعلموا حقيقة الامر.

بدوره قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة الدكتور فيصل المسلم ان هذه الأيام تاريخية ومفصلية يشكل فيها الشعب الكويتي عبر صناديق الاقتراع نواب مجلس الأمة الذي يملك كل السلطات الرقابية والتشريعية، مشيرا الي ان الكويت اليوم في خطر وهي على المحك ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم فالخطر يحيط بنا خارجيا وداخليا فاليوم نعيش تهديدات حقيقية من عصابات تحكم العراق وتهديدات صريحة من ايران في ظل حكومة ضعيفة غير قادرة على المواجهة وتعتمد على الخارج أكثر من الداخل ومزقت ما ينبغي ان يكون لها سندا لمواجهة الخطر الخارجي وقدمت الترضيات معتقدين ان الأموال التي تدفع في الخارج من شأنها ان ترد الخطر وهذا وهم.

واردف قائلا:ان أعضاء مجلس الأمة شركاء في القرار فاذا ماوصل من أمثال هؤلاء فلن نلوم الا أنفسنا، موضحا ان القرار اليوم بيد الشعب فاذا ما كان الخيار سلبيا فان الحكومة التي ستأتي ستكون سلبية وتتعطل التنمية ونعود لنعاني سنوات في بلد ينبغي ألا نعاني فيه.

وقال ان الانتخابات الحالية تختلف عن سابقاتها لأنها جاءت استجابة لرغبة شعبية لذلك فان هذه المرحلة من أخطر المراحل التي نمر بها في الكويت.، مشيرا الي ان خيارات الناخبين اثناء التصويت هي من سيرسم مستقبل الكويت من خلال نوعية الاعضاء الذين سيمثلون تركيبة مجلس الامة المقبل.

ولفت الي انه اذا كانت مخرجات الانتخابات 'سلبية' فستؤدي الى بقاء الدولة دون تطوير وتنمية واذا كانت ايجابية فسيكون هناك امل بالاصلاح،مبينا ان الشعب هو من يحدد شكل المجلس والحكومة المقبلين فعند اختياره للاقوياء الاكفاء الحريصين على مصلحة البلد سينعكس ذلك على تشكيل الحكومة التي لابد ان تكون قوية لتتوافق مع مخرجات العملية الانتخابية.

وذكر ان وجود مجلس امة باغلبية من الاعضاء الحريصين على مصالح الشعب وحكومة قوية سيسهم في دفع البلد الى الامام واقرار الكثير من القوانين التي تصب في مصلحة تنمية الدولة ورفاهية المواطن،موضحا ان الكويت تتهددها اخطار خارجية وداخلية فالاخطار الخارجية تتمثل في لغة التهديد التي تصدر من بعض دول الجوار من حين الى اخر في حين ان الخطر الداخلي يتمثل في محاولات شق الصف الوطني وازكاء بذور الفتنة بين الشعب الواحد.
واضاف ان الشعب الكويتي المتوحد هو القادر على التصدي لكل التهديدات الخارجية وحماية الجبهة الداخلية، داعيا الى عدم الاعتماد على التحالفات الخارجية التي تتغير مصالحها من حين الى اخر.
وقال المسلم ان اخي د.فهد الخنه شجاع وحر ونتمنى ان نراه في المجلس القادم فقد عاني ماعاني هو وابنائه، مطالبا ابناء الدائرة الثانية ان تكون كلمتهم هي الفصل في هذا الامر.

بدوره قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية دكتور جمعان الحربش ان الكويت لاتتعرض لسرقة فقط أو فساد مالي واداري بل الأمر أعظم بكثير من ذلك لأن الكويت تعرضت في الفترة الماضية لمؤامرة خطيرة استهدفت هذا البلد، موضحا ان أولى خطوات هذا المخطط الخطير تمثلت في ضرب مكونات المجمتع وضربت الوحدة الوطنية من أجل الحفاظ على كرسي الرئاسة.

واضاف د.الحربش ان صفقات الديزل المدعم حكوميا بلغت مليار و 20 مليون دينار بعد ان كانت لا تتجاوز 28 مليون دينار.

وطالب د.الحربش بإيصال الأصلح والأكفأ لمصلحة الكويت، لافتا الى ان الحساب العسير عندما يتم اختيار الأصلح، فإذا ما أتى أحد ليخطب ابنتك، ألا تعطي الأصلح؟ الكويت هي بنتكم فأعطوها لمن يصونه.

وقال ان شمس الكويت ستشرق من جديد فالغد بإذن الله سيكون افضل فلو يأسنا لكنا تراجعنا ولما وصلنا الي ما وصلنا اليه، مؤكدا ان الماضي مؤلم ولكن هناك أمل كون الحقبة الماضية شهدت العديد من المخالفات كادت ان تؤدي بالبلاد الى الهاوية.

واكد الحربش ان الباطل سينهزم في تاريخ 22 لان الحق معنا فهمها دفعوا من أموال وقذارة في الالفاظ وقنوات فاسدة وشخصيات مشبوه، لكن نحن معنا رجال ونساء في الحق، فالجميع ظهر بعد قضية شطب فيصلالمسلم سواء بمشاعرهم او عواطفهم وهم لا يملكون مقرات فاخرة.


وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة د.وليد الطبطبائي ان دور الدكتور فهد الخنه دور كبير في دعم حركة نهج وكان من الناشطين والفاعلين فيها،لافتا الي الخنه صاحب المواقف المشهودة رجل يحب الكويت واهلها،لافتا الي انه يتمتع بالقيادة والاقناع والقدرة على مخاطبة الجماهير ومعرفتي به منذ القدم.

واضاف الطبطبائي انني عرفت عن الخنه انه طود شامخ في محاربة الفساد وهو صاحب المواقف الاسلامية والشعبية وجدير بكرسي البرلمان ونحن بحاجته في المجلس القادم ، لافتا الي انه جدير بتمثيل الامة لذلك ادعوا اهل الدائرة الثانية للتصويت للخنه ليعود الي البرلمان بقوته وصلابته.

ولفت الي اننا اليوم بحاجة ماسة الي انشاء هيئة  مستقلة في الانتخابات لضمان نزاهة الانتخابات التي لم نشهدها حاليا،مشيرا الي ان هناك مؤشرات خطيرة لتخريب المجلس القادم ولتشويه العمل البرلماني من خلال تحويل المجلس القادم الي حلبة صراع حتى يظهر للجميع ان العيب لم يكن في رئيس الوزراء بل هو في المجلس الذي كان يسعى التأزيم والتعطيل.

من جانبه قال عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت د.عودة العودة انه علينا ان نختار الافضل ، مطالبا الجميع المشاركة والمساهمة في العملية الانتخابية للحصول على التغيير الذي ننشده.
واضاف د. العودة ان المعارضة تميزت عن باقي المعارضات كونها هي من تدافع عن النظام وتحميه،لافتا الي المعارضة هي اكثر الناس دفاعا عن النظام واكبر دليل على ذلك ماحدث في 2/8 .
وتسائل ماذا تريد الشعب وماذا تريد الحكومة؟لافتا الي ان الشعب يريد كل الخير والافضلية لهذا الوطن ، ولكن ماذا تريد الحكومة هذا الذي يحتاج الي اجابة واضحة وصريحة.
وقال د.العودة ان الناس بدأت لاتميز الصح من الخطأ بسبب كثرة التناقضات والتفريق بين الناس في تطبيق القانون ، مشيرا الي اننا نريد قانون واحد بمسطرة واحدة يطبق على الجميع.

الآن: محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك