في ندوته الختامية 'وسط القلوب يا كويتنا'

محليات وبرلمان

العبدالجادر: الكويت أمانة وسأصوت لحكومة برلمانية نظيفة وللشباب والمرأة

2435 مشاهدات 0


أكد المتحدثون في الندوة الختامية للدكتور محمد العبدالجادر، مرشح الدائرة الثانية، التي حملت عنوان 'وسط القلوب يا كويتنا'، وهم د. أحمد الخطيب ود. عبدالله النيباري، ورئيس مجلس إدارة الطليعة النائب الأسبق أحمد النفيسي، على ضرورة ان يخرج المواطنون يوم غد – الخميس – لتفويت الفرصة على من يراهن على عدم ذهابهم الى صناديق الاقتراع، لكي لا يستمر في العبث بمقدرات الدولة ويواصل مخططه في ضرب الوحدة الوطنية والتسويق لتشويه المؤسسة التشريعية، مستخدما ادوات الفساد ونهب ثروات البلاد لخدمة مشروعه الخاص الذي سيعصف بالكويت في حالة عدم التصدى له.

في البداية قال الدكتور احمد الخطيب، وسط حضور كبير من الشخصيات يتقدمهم النائب السابق سالم المرزوق، وحشد من اهالي الدائرة الذين غص بهم مقر المرشح محمد العبدالجادر في منطقة النزهة: لدي قناعة بأن الشعب الكويتي لديه وعي كاف لإحداث تغيير جذري في الحياة السياسية، كما أن الشباب الكويتي والفتيات لديهم من النشاط والحيوية ما يكفل إيصال سفينتنا إلى بر الأمان، سواء كان ذلك آجلا أو عاجلا.

ولفت إلى أن هذه الانتخابات فرصة لتحقيق نصر معين، ويجب ألا نصدق الإشاعات، واصفا الاستبيانات التي انتشرت في الفترة الأخيرة بأنها إشاعة لبث روح اليأس بيننا، وموضحا ان كل مجموعة من المجموعات المدمرة للمجتمع الكويتي التي تريد هدم هذا الوطن لديها ادواتها الخاصة، ومنها اداة الإشاعة التي تسعى لبثها.

وزاد الخطيب: على الرغم من تواجد تلك القوى المدمرة، لكن هناك من الطيبين الكثير، ولا بد أن يعي المواطنون حقيقة ان كل صوت في صندوق الانتخابات مفيد لنا، ولا ترفعوا شعار 'ما الفائدة من هذا المجلس؟'، معتبرا أن الغياب عن الاقتراع هو تصويت حقيقي للفاسدين والدجالين وممزقي المجتمع ومريدي الفتنة.

وقال: إن الكويت لا تتحمل الصراع الموجود في المنطقة، ولا بد أن نعمل على منع هذا الصراع من الوصول إلى المنطقة، وأضاف وهناك أناس مغيبون وآخرون مسيرون، ولا بد أن ننتصر على أصحاب الفتنة، داعيا الناخبين إلى التصويت للشخص الطيب الذي يرى مصلحة الوطن، لن نفرض عليكم شخصا بعينه، فأصبحت لدينا قيادات شابة تستطيع أن تصل إلى المجلس، وأن تفعل للكويت شيئا.

بدوره، قال رئيس مجلس ادارة الطليعة النائب السابق أحمد النفيسي إن الحديث في الانتخابات بات ضيفا ثقيلا بعد تشبع المواطنين من الأحاديث الانتخابية. لكنه اكد ان هناك ثمة أشياء لا بد من تكرارها، لأنها ذات قيمة، ولا بد أن تتغلغل في عقول الناس كونها أشياء مصيرية وتخاطب احتياجات الأبناء والأحفاد ومستقبل الكويت، مشيرا إلى أن 'الكويت تعاني من قضيتين ملحتين، الأولى: استيعاب العمالة الوطنية في سوق العمل، والثانية: نضوب النفط، وهو ثروة ناضبة استنزفناها لمدة 60 سنة، وهذا ما يستدعي أن نعرف إلى أين سنذهب؟ ولماذا لا نفكر في مصدر بديل للدخل؟ في السبعينات دخلنا المجلس وبرنامجنا هو الحفاظ على الثروة النفطية واستثماره وتحديده، وذلك بفضل النائب الأسبق سالم المرزوق'.

وأشار إلى الأعداد الهائلة من الكويتيين الذين سيدخلون سوق العمل في الظروف التي نعيشها، وحسب التقديرات، فإن تعداد الكويتيين مليون ومائتي الف 52% منهم سيدخلون سوق العمل خلال 15 سنة على الأكثر، وقد تكون النسبة أكثر، وهذا ما يجعلنا أمام أزمة ضخمة، فاليوم عدد الموظفين الكويتيين 285 ألفا، بعد 60 سنة من إنتاج النفط وصلنا إلى هذا الرقم، ونصف ذلك العدد بطالة مقنعة، فماذا نفعل بمئات الألوف القادمين في هذا الوضع المهترئ الذي نعيشه؟، واصفا ذلك ببرميل بارود وكارثة حقيقية.

ولفت إلى أن الكويت ستستهلك في سنة 2030 جميع إيرادات النفط، وهي أرقام توصلت لها خبرات البنك المركزي وتقرير توني بلير وبعض المراكز الاقتصادية المعروفة، مشيرا إلى أن الكويت المتفرقة التي تعج بالفساد والفوضي ويعيش أهلها بإحباط؛ يفترض بها أن تواجه تلكما الأزمتين، وهي نضوب النفط والعمالة التي ستتكدس من دون أن تجد عملا.

وقال: إن هذا ما يجعل الانتخابات الحالية مهمة، كونها ستحدد مصير الكويت ومستقبلها، مشيرا إلى أن هذه الحالة التي وصلنا إليها سببها التخريب الذي حدث بعد وفاة المغفور له الشيخ عبدالله السالم، وحتى اليوم، بعد ان مرت بعدة خطوات لوأد الدستور والقضاء عليه، وعلى مجلس الامة، مضيفا 'مشكلتنا أن اصحاب السلطة لا يضعون مصلحة الكويت والوطن في مخططاتهم، بل همهم الأساسي فرض هيبتهم وإعادة سلطة الشيوخ قبل إعادة الدستور، ونحن الآن نواجه استمرار هذا النهج'.

ودلل النفيسي على ذلك بقوله: ما نراه اليوم من نماذج تخوض الانتخابات وتحظى برعاية اعلامية من وسائلهم الاعلامية لتنشر هذه السموم وتروج لهم وتزهد الناس فيما تبقى من الديمقراطية، على عكس ما يمارس مع الوطنيين وحماة الدستور والديمقراطية وحقوق الشعب الكويتي، الذين يُشن عليهم هجوم وحملات مغرضة لإحباط الكويتيين.

وتساءل: إذا لم نذهب إلى الاقتراع لنختار ونصوت للكويت في ظل الظروف الحالية، فمتى نصوت؟ مناشدا جميع أبناء الكويت أن يحزموا أمرهم، مؤكدا وجود الكثير من المخلصين الذين يستطيعون إعادة الكويت إلى الطريق الصحيح، 'فنحن لا نريد أن نصبح أفضل الدول على مستوى العالم، وإنما نريد حكما رشيدا حريصا على الكويت ويساهم فيه الكويتيون، وهو حكم القانون والدستور سلاحنا الوحيد، والذي عندما وضع كان نتاج كفاح الشعب الكويتي وترجمة لحياته وما اتفق عليه الشعب مع الراحل عبدالله السالم البطل التاريخي.

وأضاف ان الدستور صدر لتقنين العلاقة بين الكويتيين وفتح الطريق أمامهم للتقدم أمام الأمم الاخرى، في ظل سيادة القانون والعدالة الاجتماعية، وبعد التحرير أصر الشعب في مؤتمر جدة على أن الدستور هو الأساس لحماية الكويت، وتمسكه بالوحدة الوطنية والنظام الديمقراطي المعتمد على الشورى في ظل دستور البلاد الذي يعتبر الدرع الواقي للمجتمع، لافتا إلى أننا اليوم بحاجة إلى شعب صامد مقاوم متجرد يرى مصلحة الكويت فوق كل شيء لنقاوم ما هو قادم في المستقبل من مخاطر، ويجب أن ينتخب ويختار الأصح أمثال د. محمد العبد الجادر.

من جهته، أكد النائب الأسبق د. عبدالله النيباري، أن العبدالجادر إنسان يستحق الثقة، وسبق أن حظي بها في سنة 2008، فمحمد نموذج نطمح أن تكون تركيبة المجلس من أمثاله، سواء على صعيد السلوك والأخلاق والأمانة والتفكير المتزن والحصيلة المعرفية أو الانتماء السياسي الى ذلك التيار الذي خدم الكويت بإخلاص وإيثار من دون مطامع في منصب أو مال وغير ذلك.

وزاد بقوله: العبدالجادر نموذج وجزء وامتداد لمن خدم الكويت بكل إخلاص وأمانة ووظفوا معرفتهم لذلك، لافتا إلى أن هناك إشاعات كالعادة لا تخلو منها أي انتخابات، ولكن الكثير منها لا يستحق الرد، ومن خلال خبرتنا والعمل المشترك مع هذا المرشح لأكثر من 10 سنوات، كونه عمل معي مساعدا فمستشارا، ادعوكم للتصويت له يوم الخميس.

وتركزت كلمة النيباري على الوضع الاقتصادي، وجاءت مكملة لكلمة رئيس مجلس ادارة 'الطليعة' النائب السابق احمد النفيسي، قائلا إن بعد 65 سنة من ظهور النفط ونحن 'نغرف ونرضع' منه، وفي الوقت نفسه لم نوفق في إيجاد الموارد البديلة التي نصر عليها منذ الستينات من خلال البرامج والمحاولات، للأسف الشديد، ورغم التركيز على فتح مجال للعمل المنتج منذ الستينات، إلا أننا في تراجع في النمو الاقتصادي ترافقه البطالة، وكثير من المشاكل الاجتماعية على اعتبار اننا لم نضف شيئا يكون مصدرا بديلا للنفط او بجانبه.

واشار النيباري الى أن الكويت استفادت من النفط ورفع دخل الكويتيين وجعلهم يعيشون في متعة، لكن في الوقت نفسه رافقت ذلك سلبيات منها وجود بطالة، مؤكدا ان العمالة لدينا من المواطنين أقل من 18% من قوة العمل، و82% من العمالة في سوق العمل من العمالة الوافدة، كون الكويتيين همشوا من الأعمال وتكدسوا في الأعمال الحكومية الإدارية، بالاضافة ان الدولة لا تستوعب جميع المتقدمين فتكدست بذلك الطوابير، وفي كل سنة تزيد نسبة العمالة بالتناسب مع زيادة عدد السكان.

وأشار الى أننا سنواجه مشكلة حقيقية في قضية البطالة السافرة، ولكن هناك أيضا البطالة المقنعة والإنتاجية الضعيفة والمهارات القليلة بدون تدريب أو انضباط، وبالتالي، فإننا نهمش أنفسنا في مجتمع العمل ونعتمد كليا على غير الكويتيين.

وتحدث النيباري عن زيادة الإنفاق التي تضاعفت منذ 2006 نحو 3 مرات، وزادت تكلفة الأجور في الحكومة 10 مليارات، بالإضافة إلى اربعة مليارت ونصف المليار اعانات، قائلا هذا هو اقتصادنا.

وقال النيباري المسألة صعبة جدا، وليس بيدينا سلاح لكن من الضروري اليوم ترشيد الاقتصاد والحكم والحكومة والإدارة، فضلا عن حتمية القضاء على الروتين والفساد وترشيد سلوكنا نحن كمواطنين كويتيين.

واضاف النيباري الجويهل قبل سنتين أثار قضية مزدوجي الجنسية، وأصبح بطلا لأنه خلق مشكلة، وقسم الشعب الكويتي إلى داخل وخارج وبدو وحضر وسنة وشيعة، وأثار ردة فعل من القبائل، كذلك مشكلة البحرين التي أججت الانقسام الطائفي من خلال الحديث عن القضية بطريقة غير موضوعية، فظهر لنا أناس يؤيدون الإصلاح في البحرين وهم ضد الإصلاح في سوريا، ومن عارض الإصلاح في البحرين أيد الإصلاح في سوريا؟ فالمسألة تحولت إلى صراع، وتغذية المتطرفين باتت متبادلة.

وقال: لا يجوز أن يقود المتطرفون المجتمع الكويتي، متسائلا إلى أين يريدون أن يذهبوا بنا؟ هل إلى محرقة؟ ولماذا تتفرج الحكومة؟ وعندما تكلم الجويهل لماذا نتركه يستثيرنا؟ وماذا فعلت الحكومة بعد سنتين من الكلام عن المزدوجين؟ نعم هناك شراء جنسيات، وهناك شراء ولاء بالجنسيات، ولا يوجد معلومات عن ذلك، فأين المعلومات؟ وطالما أنها وصلت للجويهل من الحكومة وملفاتها، فلماذا لا تتخذ الحكومة إجراء أو تعالج القضية؟ وليس من المعقول أن يكون لدى الجويهل معلومات أكثر من الحكومة، ولماذا ترضى الحكومة بهذا التأجيج؟ إما أنها تقصد ذلك أو تغفل عنه، مؤكدا انها في كلا الأمرين مدانة.

ولفت إلى أن المواطنين شكوا من المجلس الماضي بسبب التأزيم والخطاب الهابط والمجرح والتهديد، متسائلا لماذا ذهبت الامور عند هذا الحد؟ مؤكدا وجود أسباب أثرت في الناس، بعد ان ارتكبت الحكومة أم ا

لكبائر، وفي نهاية المطاف يقف أحد القبيضة قائلا أعطتني القيادة السياسية المال لاقوم بتوزيعه على المواطنين! هل الحكومة تنتظر اشخاصا لتعطي الناخبين وترشيهم؟ فهل هذه طريقة توزيع الدخل؟ وهل هذه العدالة والمساواة؟.

ديمقراطية نصف كم

وأضاف أن الكويتيين اتفقوا على الدستور والديمقراطية، وكان عبدالله السالم يطمح إلى أبعد بكثير من الديمقراطية التي وصلنا إليها، واعتبرها 'ديمقراطية نصف كم' لا تغطي المتطلبات الديمقراطية التي بحثوها في المجلس التأسيسي للدستور عندما كانوا يريدون استكمال الحكم الديمقراطي، فهل استكمالها هو العبث ورشوة النواب لكسب الولاء؟ وهل همّ النواب ومهمتهم توزيع الاموال والمظاهر الأخرى للفساد والواسطة؟

وقال إن الحكومة فاسدة وتوظف أموالها لشراء الولاءات من النواب الذين يهدفون لإعادة إنتاج أنفسهم من خلال الهبات، وكذلك الواسطات التي هي ضد القانون، لذلك فإننا أمام قضية نفط في طريقه إلى النضوب وتناقص الدخل، وسنصل إلى بطالة مقنعة، وارتفاع المصاريف وانخفاض مستوى التعليم والصحة والمرافق، معتبرا أن ثمة صراعا بين أفراد الأسرة ونواب يحاولون خدمة الراشي، وهذا ما سيؤدي إلى خراب الكويت، وما نحتاجه هو الترشيد.

التيار الوطني عائلتي

ومن جانبه، قال مستضيف الندوة مرشح الدائرة الثانية النائب السابق د. محمد العبدالجادر: إن حظي اليوم كبير لأن لدي عائلة أعتز بها، عائلة العبدالجادر، ولكن لدي عائلة أكبر منها، وهي العائلة الوطنية، وعائلة التيار الوطني الذي احتضنني ودعمني ودعم الشباب، متوجها بالشكر إلى جميع البيوت والدواوين التي فتحت له ابوابها، وإلى 'الجيران المحيطين بنا'، معربا عن اعتذاره لكل مناطق الدائرة لعدم استطاعته وضع مقر انتخابي فيها، نظرا للإمكانات المحدودة، واعدا ان يكون تقنين الحملات الانتخابية ماليا مشروع قانون يتقدم به في حالة نجاحه في الانتخابات، قائلا في الكويت، شبابا وسيدات، يرغبون في خوض غمار العمل النيابي، ولكن للأسف الأمور متجهة إلى الخطأ، وسنعاني من ارتفاع كلفة العمل الانتخابي، ونحن نحترم الدعم، ولكن نخشى أن يكون من جهات خارج الكويت.

الكويت أمانة

ولفت إلى أن الكويت هي عهدة من الأولين سلموها لنا أمانة في رقابنا، ولا بد أن نستمر في بنائها، ولا بد أن نصوت للكويت، وأنا سأصوت علناً رغم أن القانون لا يسمح، وأنا سأضع 4 أصوات: الصوت الأول للكويت بلد المؤسسات، بلد يحترم فيه القضاء، وسندفع باستقلالية هذا القضاء، وفي استقرار البلد من أجل أن تعمل عجلة التتنمية بعد أن تعبنا مما يحدث، ولا بد من إصلاح مجلس الوزراء في الكويت، وهذا ما يقوله التقرير الأخير للجنة الاقتصادية الحكومية، ونحن نحاول التصويت للكويت.

وقال: سأصوت لحكومة برلمانية بوزراء نظيفين لا حكومة تكتفي بوزير محلل، ان اكثر ما يضر بنا هو حكومة الحد الأدنى من الدستور، مشيرا الى ضرورة التوسع في توزير النواب الشعبيين.. ولا بد أن تراعوا أن الصراع الذي يحدث الحين بشكل مرير إنما هو صراع على مستقبل لا أحد يعلم ما هو، وللأسف الصراع بين أبناء الاسرة حول وراثة هذا العهد، مؤكدا ان هناك قانون توارث الإمارة الصادر عام 64، وهو يحدد كيف يورث هذا الحكم، والدستور يحدد من يختار ولي العهد، ونحن خائفون على الكويت أكثر منهم، اننا نتمنى ان نرى أبناء الأسرة في كل مكان في مؤسات الدولة والحكومة، شرط أن يضعوا الكويت في اعينهم، ويبتعدوا عن الصراع المرير الذي بسببه لن يبقى أحد.

اما عن صوته الثاني، فقال: سيكون للمرأة أمي وأختي وزوجتي، مخاطبا النساء بأنهن شرف للعالم وليس للكويت فقط، وصوتي للمرأة بقناعة وليس دغدغة مشاعر، وأنا من الخط التقدمي الإصلاحي، والذي ابتدأه المرحوم يوسف القناعي عندما ابتدأ بتعليم المرأة منذ العشرينات، واليوم فإنها تعمل في التنمية، ومن مكنها من العمل في الحكومة ومن قيادة السيارات نحن على خطه. من حارب المرأة باسم التعصب والتقاليد والدين، اليوم يكذبون عليها. ولكننا نقول لهم: إن من مكنهم هم الرجال الصادقون، وقد رأيناهم ينسحبون من الجلسة في البرلمان عندما جاءت الوزيرات المجتهدات يؤدين القسم.

صوت للشباب

وعن الصوت الثالث، قال العبدالجادر: سأصوت للشباب، وسأتبنى المشاريع الصغيرة لهم والمتنزهات ومشاريع اللهو البريء، وسندفع في موضوع الرياضة لأنها اختطفت بأيدي منتفعين، بالاضافة الى ملاعب وساحات هوايات للشباب، ونصيحتي لهم انضموا إلى جمعيات النفع العام، وساهموا في نظافة الكويت وسندفع بإعطائكم الفرصة، وكل رجال السياسة في الكويت كانوا من الشباب، ود. أحمد الخطيب هو أكبر شاب في الكويت بروحه وعطائه.

اما عن الصوت الرابع، فقال العبدالجادر: صوتي للشرفاء من أهل الكويت في كل مكان، إلى كل مواطن، رجل أو مرأة، يداوم بإخلاص ويسدد فواتير الكهرباء والماء كل شهر، ذلك الشريف الذي يرفض المساس بالوحدة الوطنية، وهؤلاء الله حفظ الكويت بهم كونهم يخشون الله ويعملون على المحافظة على القوانين واحترام الدور، صوتي لكل تاجر شريف عنده حساب المكسب والخسارة يحافظ على شرف الكلمة وفتح خزائنه وقت العسر في الكويت، صوتي للشرفاء اينما كانوا في الجهراء أو حولي أو النزهة أو السالمية وغيرها.

كادر

دقيقة صمت

طلب العبدالجادر الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكويت الذين ضحوا بحياتهم لتقف مرفوعة الرأس، واختتم كلمته قائلا سأقسم امامكم مرة ثالثة بعد مرتين كانت الاولى في مخيمي سنة 2006 ولم يحالفني التوفيق، والثانية في 2008 قائلا: 'اقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن والأمير، وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأن أذود عن حرية الشعب ومصالحه وأمواله، وأن أؤدي اعمالي بالأمانة والصدق'.

ومن جهته استنكر مرشح الدائرة الثانية ،النائب السابق، د.محمد العبدالجادر الأحداث التي شابت الساحة الانتخابية مؤخرا يوم الاثنين في منطقة العديلية لما لها من تداعيات وآثار خطيرة تهدد وحدة وكيان النسيج الاجتماعي الكويتي.
وأكد في تصريح صحفي له على ضرورة احترام المكونات الاجتماعية للمجتمع الكويتي من قبائل وطوائف وعوائل مشيرا في السياق ذاته الى أهمية احترام القانون والتصدي لكل مظاهر التعدي على كرامات الناس.
وقال د.العبدالجادر لقد حذرنا في أكثر من مناسبة من غياب دور الدولة في معالجة مثل هذه الاختلالات والتي انعكست نتائجه على سلوك بعض الأفراد الذين بدأوا يلجأون الى أساليب وطرق خارج نطاق وإطار القانون ، معلنا عن تأكيده على ماجاء في بيان المنبر الديمقراطي بهذا الخصوص.

الآن - المحرر الانتخابي

تعليقات

اكتب تعليقك