يختتم حملته بلقاء شبابي مفتوح غداً

محليات وبرلمان

د.أنورالشريعان: الشباب سور حصين لحماية المؤسسة التشريعية

3758 مشاهدات 0

الدكتور أنور الشريعان

     دعا مرشح الدائرة الأولى الدكتور أنور الشريعان في ختام حملته الانتخابية : شباب الدائرة الأولى إلى لقاء مفتوح تحت عنوان ' الشباب يحسمها ' يوم الأربعاء ( 1 فبراير -  في مقره بمنطقة بيان في تمام الساعه 7.30 مساءا وذلك لمناقشة تطلعات الشباب الكويتي ورؤيته للمستقبل ، مؤكدا أن الشباب الكويتي اليوم أصبح قادرا على تغيير الوضع السياسي إلى الأفضل ونحو مزيد من تكريس مفاهيم الديمقراطية ، حيث ضرب الشباب خلال فترة الحراك السياسي أروع الأمثله لحماية المؤسسة التشريعية من أية محاولات العبث بها وتفريغ الدستور من محتواه .
 
        وأكد د. الشريعان : أن الاهتمام بقضايا الشباب ومشاكلاتهم هي من أجندته الخاصة إذا وفق بإختيار الشعب الكويتي له ووصل إلى البرلمان ، وسأتبنى كافة قضاياهم واهتماماتهم المختلفة دون تمييز بينهم ، مشيرا ان هناك العديد من القضايا الشبابية التي يجب أن يسلط الضوء عليها وإيجاد الحلول المناسبة لها وعلى رأسها قضية دعم انشاء المرافق الرياضية والثقافية في مختلف دوائر ومناطق الكويت لشغل أوقات الفراغ وكذلك قضية البطالة ودعم العاملين في القطاع الخاص وايجاد بيئه مناسبة للإستمرار بالعمل في القطاع الخاص وكذلك حل مشكلات الملف الرياضي الذي أصبح اليوم عائق أمام تقدم الرياضة الكويتية على المستويين المحلي والاقليمي ، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي أثبتت الدراسات العالمية أنها أبرز أدوات التقدم الاقتصادي في البلدان المتطوره ، إذ إنه يجب تشجيع الشباب على خلق فرص عمل من خلال تشجيعهم للاتجاه إلى مشروعات تجارية، وذلك لسد حاجة البلد ودفع العجلة الاقتصادية وتخفيف الضغط على الوظائف الحكومية .
 
    وأشار د. الشريعان : أنه تلمس من خلال زياراته لدواوين الدائرة الأولى أن الشباب الكويتي على قدر المسئولية وقادر على فرض نفسه خلال الفتره القادمة وبقوة ونؤكد أن الشباب اليوم سور حصين لحماية المؤسسة التشريعية ولا مجال اليوم لإلغاء دوره او تجاهله ونحن جزء من هذه الفئة وقريبين منها .  
 
واختتم مرشح الدائرة الأولى الدكتور أنور الشريعان تصريحه : أن تبنى قضايا الشباب لن تقف عند حد الاثارة الإعلامية بل لزاما علينا تبلية مطالبهم والوقوف على احتياجاتهم المختلفة وسنكون على قدر المسئولية في ذلك بإذن الله .  

الآن:محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك