أكدت بأنها غير مدعومة من تاجر أو شيخ

محليات وبرلمان

ذكرى الرشيدي لأبناء الجهراء : أنا أبنتكم ولن أخذلكم ما حييت

2081 مشاهدات 0

ذكرى الرشيدي

أكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي أن الكويت على مفترق طرق ومرحلة صعبة وحرجة في هذه الأيام وذلك بسبب الصراعات والخلافات التي حدثت ما بين الحكومات السابقة ومجلس الأمة دفع ثمنها الشعب الكويتي متسائلة من المستفيد وراء هذا الانشقاق ومن الداعم وراء هذا النفس الطائفي وإثارة الفتن.

وقالت لم نجني نحن كمواطنين أي شيء سوى شق الوحدة الوطنية وإثارة المشاكل وشل التنمية وعرقلة قضايا الشعب الكويتي الذي هو بأمس الحاجة لها مؤكدة بأن هناك أجندات خاصة لدى البعض لإضعاف المجتمع الكويتي وتقسيمه إلى  سني وشيعي  بدوي وحضري .

جاء ذلك في ندوتها الرجالية التي أقيمت في منطقة الجهراء في صالة النسيم بحضور مختلف أطياف المجتمع ووجهاء القبائل من سكان جميع مناطق الكويت.

وأضافت لم نرى نحن كشعب أي اهتمام من الحكومات السابقة  وبدلا من التقدم والازدهار فقد ضيعت الحكومة الماضي والحاضر إلى أن أصبحنا أمام مستقبل مجهول متمنية أن يكون المستقبل زاهرا وذلك بمخرجات الشعب يوم التصويت بصناديق الاقتراع قائلة ' يوم 2/2 هو يوم تاريخي سنحدد به مصير وطن فأحسنوا الاختيار من أجل الكويت بعيدا عن القبلية والطائفية '.

وأشارت بأنه من حق المواطن الكويتي أن يتذمر لعدم وجود أي تطور في الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها وهذا يرجع لعدم وجود خطة واضحة ورؤيا للحكومات السابقة والتي تحتاج تنفيذ القوانين التي يشرعها نواب مجلس الأمة إلا انه للأسف الشديد الصراعات التي حدثت والتي كان معظمها شخصية جعلنا ندخل نفق مظلم قسمت الشارع الكويتي ما بين مؤيد ورافض.

وقالت هناك الكثير من المشاكل أهمها تطبيق مبدأ العدل والمساواة ما بين طبقات المجتمع الكويتي وتطبيق القانون على الصغير والكبير دون تدخل أي واسطة والبطالة التي يعاني منها شبابنا وعدم وجود فرص وظيفية تناسب مؤهلاتنا والقروض التي أثقلت كاهل المواطن الكويتي قائلة إن كانت الحكومة عاجزة عن إسقاطها فلا بد من وجود مقترحات أخرى تخفف العبء من على المواطن الكويتي فهو أولا وأخيرا أبن هذا البلد.

وبينت أن الفساد أنتشر في الفترة الأخيرة بطريقة ملحوظة وساعد في ذلك المجلس السابق والحكومة وخاصة فيما يتعلق بالمال العام مؤكدة بأن هذه الأموال ما هي للمواطنين ولأجيالهم والتي ساهمت الحكومة بضياعه لمصالحها الشخصية مما يتوجب علينا كمواطنين أن نطلب حكومة قوية ومجلس قوي وهذا يرجع للمواطنين عندما يضعون الكويت بين أعينهم في يوم الانتخاب.

وأكدت أن من أولوياتها عند الوصول إلى مجلس الأمة تعزيز الوحدة الوطنية وتطبيق القوانين وتفعيلها على الجميع دون أي تمييز  وخاصة ممن يثيرون الفتن مشيرة بأن هناك الكثير من القوانين إلا أنها لم تفعل وهي بحاجة إلى تفعيل حتى يسود الأمن والأمان ويشعر المواطن والمقيم بالاستقرار على أرض الوطن.

وقالت أنا قانونية وأعلم أن لدى الحكومة أخطاء شائعة لا يجب غض النظر عنها وقد آن  الأوان لأن تكون هناك وقفة جادة من قبل أبناء الوطن للحد من الأخطاء السابقة والتي قادت البلد إلى نفق مظلم بسبب تهور الحكومة التي ساعدت علي نشر الفساد قائلة ' لا بد من محاسبة الراشي والمرتشي وتشكيل لجنة بهذا الأمر وان لا تمر قضية الإيداعات المليونية مرور الكرام لأننا شركاء بهذا المال ولن نسمح لأي كان سرقة أموال الأجيال القادمة '.

وتساءلت الرشيدي أين نحن من مبدأ تكافئ الفرص وأين نحن من تطبيق القوانين وأين نحن من الاستقرار السياسي واستقرار الأسرة الكويتية مؤكدة لناخبيها بأنها ستكون دائما معهم ومن اجلهم في أي قانون يتم أقراره تراه في صالح الوطن والمواطن.

 

وحملت الرشيدي مسؤولية ما يحدث إلى الشعب كونه يتجمل جزء مما يحدث علي الساحة السياسية فهو من يختار من يمثله قائلة الفرصة بأيديكم إلى التغيير للأفضل فإما أن يكون التصويت للكويت لمستقبل زاهر وإما أن نعود أدراجنا بل إلى أسوء من ذلك  بينما الدول الأخرى قد سبقتنا بكثير من الأمور أولها التنمية  ولهذا فلنبدأ عهد جديد مع حكومة ومجلس .

وأكد علي حاجتنا في بناء دولة جديدة عن ما كنا نراه في السابق وهذا يأتي بوجود حكومة قوية صادقة تخاف الله في الدولة والشعب بعيدا عن الواسطة والمحسوبية لإرضاء أو تنفيع  كتلة أو تيار أو قبيلة أو طائفة موضحة أن الوزارة يجب ان تكون للكفاءة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.

وأضافت  المجلس السابق كان دورة الرقابي أكثر من دورة التشريعي مؤكدة رفضها عن التعسف في استخدام الأدوات الدستورية والتسابق عليها من قبل النواب بالرغم من أنه حق كفله الدستور الكويتي للنائب مشيرة بأن بعضها كان وفق أجندات خاصة معبرة عن رفضها لهذه الفوضى السياسية.

وطالبت الرشيدي أبناء الدائرة الرابعة من ضرورة ضخ دماء سياسية جديدة بعيدا عن المجاملات والتعصب القبلي والطائفي حتى لا ندخل في طريق متعثر مظلم موضحة بأن التعصب يجب أن يكون للكويت فقط وهذا ما جعلنا نرتقي في السابق.


وتطرقت الرشيدي إلى قضية البدون وما حصل من تعسف في استخدام القوة من قبل وزارة الداخلية مشيرة إلى أنهم أبناء الكويت وقد حرموا من ابسط حقوقهم وتربطنا بهم علاقات وطيدة من نسب قائلة ' هم أخوتنا وأبناءنا وقد ضحوا بالغالي والنفيس من اجل هذا الوطن فلما لا يتم منح المستحقين منهم شرف الجنسية الكويتية ومنح البقية حياة كريمة لهم ولأبنائهم

لقطات

رحب ابناء الجهراء بالمحامية ذكرى الرشيدي عند دخولها بالتصفيق والتصفير.

ذكر عريف الندوة علي دشتي دور المرأة في الإسلام وعند العرب والقبائل قائلا هناك أخوان مريم وأخوان نورة لنكون جميعنا أخوان ذكرى الرشيدي

قالت مرشحة الدائرة الرابعة الذكرى الرشيدي أن من يحتاج العلاج لا يمكنه السفر للخارج ومن لا يحتاج نراه في الخارج للسياحة !


طالبت ذكرى الرشيدي من ضرورة تشكيل لجنة للاطلاع علي أسباب نسبة الرسوب للطلبة وإيجاد حلول عاجلة .

أكدت الرشيدي أن اقتحام المجلس جاء من باب الحماس الذي دفع أبناء الوطن نحو الوقوع في الخطأ.

عند سؤال ذكرى الرشيدي عن أي جهات داعمة لها أقسمت للحضور أنه لا وجود لأي دعم سواء من تاجر أو شيخ ودعمها الحقيقي هم أبناء المنطقة .

طالبت المحامية ذكرى الرشيدي أبناء الجهراء من دعمها ومساندتها في هذا العراك السياسي قائلة ' أنا أبنتكم ولن أخذلكم ما حييت '.

الآن: محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك