أنور الرشيد يكتب عن السيناريو الأبشع بالدائرة الثالثة
زاوية الكتابكتب يناير 30, 2012, 9:52 ص 2612 مشاهدات 0
الدفع المجنون و المحموم الذي يدفع به أعداء الديمقراطية في الدائرة الثالثة دفع غير مسبوق و غير معقول أن يستمر إن لم تبادر قوى الخير أن توقفه ، أن اظهار الطائفة الشيعية على أنها ستصوت لمرشحين بعينهم رغم ظهور أصوات عاقلة من الطائفة الشيعية تنفي ذلك و بإصرار، ما هو إلا أحد الوسائل التدميرية التي يستخدمها أعداء الديمقراطية لتدمير الديمقراطية من الداخل أي أن يتم اجهاض ذاتي للديمقراطية و باسم الديمقراطية التي ذبحتمونا بها و تريدون محاسبتنا و متمسكين بها سندمرها من الداخل علي و على أعدائي هكذا هو لسان حالهم ، هذا السيناريو الخطير و الأبشع في الدائرة الثالثة هو المتوقع و كل الدلائل تشير إلى هذا الاتجاه ، ولأجل هذا لا بد من الاستعانة بمن يقوم بهذا الدور لكي يحولوا قاعة عبد الله السالم لحلبة صراع و شتم و تدني بلغة الحوار ، و على ذلك لا بد أن يصل الساقط و اللاقط لقبة البرلمان لكي يواجهوا كما يزعمون المؤزمين وملاقاة الصراخ بالصراخ ، فهذه المعالجة ستكون وبالا على الكويت و مستقبلها ، لذلك فإن المخطط الجهنمي المرسوم لناخبي الدائرة الثالثة لو نجح لسمح الله فلن يوقف أعداء الديمقراطية عند الدائرة الثالثة بكل تأكيد، و سينتقلون للخطة ب كما يقال بحل البرلمان و الدفع بعناصر جديدة متشابهه أن لم تكن متطابقة مع الساقط و اللاقط في بقية الدوائر الانتخابية و سينجحون بفضل إغلاق كافة المنافذ على المعارضة أو كمل يحلوا لهم تسميتهم المؤزمين لتصفى الساحة للنطيحة و المتردية يعيثون فيها فسادا في كافة مفاصل الدولة على قاعدة نبي نأكل معاكم و ستصل الأمور لمرحلة الفلتان و الانهيار الكامل ليتم الاستيلاء على ما تبقى من بقايا ما كان يعرف بالسابق بالأموال العامة باسم دولة الكويت ، أنا هنا لا أتجنى على الحقيقة و المستقبل المظلم الذي ينتظر أهل الكويت و لكني أجزم بأن سكوت المعنيين بالأمر عن هذا العبث الذي يقوم به الساقط و واللاقط ومن ورائهم المتردية و النطيحة الذين باعوا مبادئهم و ضمائرهم للدينار و الدرهم يرهبني و يجعل قلبي ينتفض بين أضلعي ، و إلا ما معنى أن يقيم ساقط ندوة في فندق و يدفع مقابلها الآلاف من الدنانير و يتصدر الكراسي الأمامية أسماء مواقفهم معروفة من زمن طويل بالديمقراطية التي قالوا عنها بأنها ترف و تبوء مناصب عليا و لا زال يتبوأ منصب كبير يرسم سياسات الدولة ، لذلك لن نسكت عن هذا التخريب الذي تمعنون به و ترسمون له و تطبقونه بحق الكويت ، سمونا مؤزمين سمونا ما شئتم من أسماء و مسميات ما يعن على تفكيرهم المريض الذي يدعم الساقط و اللاقط و تخدعون البسطاء من الناخبين لكي ينتحروا جماعيا بشكل لا إرادي و دون علمهم ، و لن ترهبونا و سنمارس دورنا التوعوي لحين أن تفيقوا من أحلامكم بالاستحواذ على الكويت و لن نترككم و سنلاحقكم في جحوركم و لا خير فينا أن سكتنا.
أخر المطاف
محاولة الرد علينا بأسماء وهمية تطالبنا بالكف و ترك الناخبين يختارون من يشاءون بحجة أن هذه هي الديمقراطية وأننا نحاول التأثير على رأي الناخبين و أن هذا ليس من الديمقراطية التي نبشر بها و أننا أوصياء على الناخبين و غيرها من ردود ، لن تجعلنا نتردد بالدفاع عن الكويت و أهل الكويت و مستقبلها و نؤكد للقراء أن ما يقوم به أعداء الديمقراطية بالنسبة لنا هو تدمير الديمقراطية باسم الديمقراطية لذلك إن كفيتم يدكم عن هذا العبث توقفنا ، أما أن استمريتم بهذا العبث الخطير لمستقل الكويت فمن واجبنا أن ندافع عن الكويت لا بل لا خير فينا أن لم نقم بهذا الواجب.
أنور الرشيد
تعليقات