العبدالجادر: التعليم وتطويره مدخلا ضروريا للتنمية

أكد مرشح الدائرة الثانية، النائب السابق، د. محمد العبد الجادر أن قضية التعليم والتعليم العالي وإصلاحهما وتطوير مناهجهما تشكلان مدخلا ضروريا لعمليات التنمية في جميع المجالات؛ وهو ما يستلزم وضع الاستراتيجيات التي تربط مخرجات التعليم بحاجات سوق العمل الحقيقية، وضرورة إنشاء جامعات جديدة وفروع لها في المحافظات، والاهتمام بالتعليم التطبيقي.
وقال أن تقلب القرارات الحكومية  في الفترات الأخيرة أثر بشكل مباشر وكبير على قضايا التعليم، ضاربا مثال بالقانون رقم 30 لسنة 2004 بشأن إنشاء وتنظيم المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الكويت الذي ساهم في تفاقم ازمة القبول الجامعي وجعل جامعة الكويت حكرا لطلاب النسب المرتفعة فقط على الرغم من الوفرة المالية التي تعيشها الكويت .
وقال أن قضايا التربية والتعليم  ومشاكله تمس كل بيت كويتي وأنه آن الاوان أن تضع السلطتين قضية إصلاح المسار التعليمي على رأس اولوياتها ، مطالبا في الوقت ذاته بأن يتم جامعات جديدة في الكويت نحو الوصول إلى حلول عملية وفورية لملفات عديدة تهدد العملية التعليمية ومنها ضعف وجمود المناهج الدراسية ، ومشكلتي الرسوب والتسرب المدرسي وتلك المشاكل المتعلقة بالمعلمين وضعف الإدارة المدرسية و التعليمية بجانب القضاء نهائيا على انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية التي تستنزف ميزانيات الاسر الكويتية .
واستغرب النائب السابق من النتائج السيئة للمنظومة التعليمية 'ما قبل الجامعي'  على الرغم من أن الانفاق على التعليم محليا يكاد يكون الاعلى عالميا ، متسائلا عن الاسباب التي ادت إلى امتناع الاسر الكويتية عن الحاق ابناءهم بالتعليم الحكومي ، قائلا لابد وان يتحلى مسؤولي التعليم والتعليم الجامعي  بقرارات شجاعة يعقبها اتخاذ اجراءات قوية وفاعلة من اجل تصحيح المسار .
وأختتم د. محمد العبدالجادر تصريحه بحتيمة أن يتصدر إصلاح المنظومة التعليمية  برنامج عمل الحكومة المنتظر،وان تستغل ميزانية وزارة التربية وامكاناتها في خلق بيئة تعليمية صالحة للتعليم ، وان تعمل الحكومة على نقل التجارب العالمية الناجحة في الدول المختلفة إلى الكويت، وان تلتفت إلى قطاع البحث العلمي وتعمل على تنميته .
ومن جانب آخر تقام مساء اليوم الاثنين الندوة الختامية لمرشح الدائرة الثانية، النائب السابق، د. محمد العبدالجادر بحضور ومشاركة كلا من: د.أحمد الخطيب والأستاذ أحمد النفيسي والأستاذ عبد الله النيباري، وذلك في الساعة السابعة والنصف في مقره الانتخابي.