الفرص من جيل لآخر تناقصت مقارنة في السابق

محليات وبرلمان

القبندي : الكويت الآن على اعتاب مرحلة جديدة ومع الأسف درجات الطلاب طالبات الثانوية اللعامة متدنية بسبب تعنت الوزير

648 مشاهدات 0


اكد مرشح الدائرة  الاولى  وليد احمد القبندي ان الكويت الآن على اعتاب مرحلة جديدة، فبعد ان طوينا صفحة ماضية من تاريخنا السياسي شملت فصولاً من التحدي والاصرار على البناء كما شهدت فصولاً اخرى فيها محاولات لعرقلة هذه المسيرة واذا ما اردنا التفكير في المستقبل فلابد ان نتذكر ان هناك 40 الف شاب سيتخرجون من الثانوية العامة عام 2012 قائلا :' اليوم مع الأسف علامات ودرجات الطلاب والطالبات متدنية بسبب أن الوزير يريد التخفيف من أعداد الملتحقين بالجامعة وذلك بالمساومة على كرسي الوزارة وهل يعقل من وزير التربية ذلك وهيهات منا السكوت على ما يقوم به الوزير وهناك 95 الف طلب اسكاني وأضاف بأن :' جميع المشاريع الإسكانية في كل المناطق التي أنشأت كان قد رصد لها مبالغ مالية لحدائق عامة في كل منطقة ولكن مع الأسف تبخرت تلك الأموال ومعها الحدائق.. متسائلا : ' أتدرون أين ذهبت تلك الأموال ؟ .. ذهبت للسرقة في جيوب المتنفذين وأصحاب الوكالات ..والآن إذا أرادوا إنشاء حدائق في تلك المناطق فسيرصدون مبالغ ماليه لها على الرغم من أنها مرصودة سابقا إلا أنها تبخرت ..' .وقد يصل الرقم الى 200 الف كما ان آلية الصرف على الباب الاول وفي ظل الاعتمال على مصدر اوحد للدخل.. فلا يمكننا مستقبلاً ان نعيش في نفس المستوى المعيشي وبالتالي فالمستقبل يحمل تحديات تنذر بكوارث.وأشار الى ان المستقبل يبدو جلياً على محيا شباب الكويت الذي اراد البعض اختطافه لمصلحة ما مشدداً على ضرورة بناء المجتمع وفق رؤية تقوم على تلاحم المجتمع مؤكداً اهمية مشاركة الابناء في مستقبل بلدهم بما يحمله من آلام ومن خلال العمل من اجل الكويت دون الانتماءات الضيقة لكونهم لا يملكون غيرها.ولان الكويت حفظت له فرص حياته بمختلف جوانبها من صحة وتعليم وبنية نظيفة وامن متمنيا ان يكون له دور في ان يعيش ابناء وطنه في نفس الظروف ويحصلوا على ذات الفرص وان يكون لهم دور في المستقبل.
واشار الى ان الفرص التي كانت موجودة في السابق اخذت في التناقص من جيل لآخر مدللاً على ذلك بحصول الطلبة على نسبة مجاميع قدرها 80 في المئة ومع ذلك لا يحصلون على فرص دراسية في الجامعة.. متسائلاً: ماذا فعلوا لمن سيتخرجون من المدارس بحيث يمكن تفادي مثل هذه المشكلات مستقبلا؟ وهل سيحصل الطلبة على فرص وظيفية بعد خمس سنوات؟!
مؤكدا على ان حل المشكلات بيد المواطن الكويتي وليس بيد مجلس الامة، فالمواطن يعرف من يريد الخير لهذا البلد ولكنه امام الصندوق الانتخابي يختار لاسباب اخرى ثم بعد ذلك يعود ويسأل عن الحل. بكل صراحة أنا اراهن على الوعي والادراك الذي يتمتع به أهالي  الكويت  ورغبتهم الصادقة لاحداث تغيير كبير يحرك حالة الركود التي تعيشه الكويت منذ سنوات طويلة بسبب الممارسات السياسية غير المسؤولة وبالتالي ليس مهما الاسماء التي ستمثل الدائرة المهم هو وصول الكفاءات القادرة على خدمة الكويت بعيدا عن المصالح الشخصية. لست بصدد توجيه الاتهامات الى احد ولكن الناخب بات يدرك كل الحقائق الدامغة التي تؤكد وجود من يعمل لخدمة مصلحته الشخصية.لابد ان يعرف الساعون الى شراء ذمم الناس ان الكويت ليست للبيع مثلما ان اهلها لا يمكن ان يشتروا واذا كانت هناك بعض الحالات الشاذة فهؤلاء لا يمثلون ابدا اهالي الدائرة الذين سيعلنون حملة واسعة لمواجهة هذه الاساءة والتصدي لها كما ان على الحكومة القيام بدورها لمحاربة الراشين والمرتشين.في الحقيقية ان أي مرشح لابد ان يكون له طرح أو فكر معين وأنا مستقل برأيي بعيدا عن التحزب وامثل وجهة نظر الشرائح المختلفة في المجتمع الكويتي وعندما اصل الى مجلس الأمة سأكون ممثلا للجميع في قبة البرلمان كما قلت دون تمييز.واضاف ان ما نراه على ارض الكويت اليوم من ممارسات لا يمكن ان يمثل باي حال من الاحوال الصورة التي نتمناها كشعب.. لكويت المستقبل».وقال إن الواجب الوطني يفرض على الجميع ان يمارسوا حقهم الدستوري بشكل وطني بحت لاجل الكويت وللكويت فقط، التي تحتاج اليوم إلى «القوي الامين»، الناصح لامته وديرته، المتوازن في نهجه وطرحه وسلوكه.وبيّن ان الشباب طاقة خلاقة لا بد ان تتاح لها الفرصة لتحقيق ارادتها في مجال تطوير الكويت وحماية امنها، واستقرارها، ونمائها، وتمكين قيادتها لتحقيق الرفاه والنماء لشعب عقد العزم على قلب الموازين للمرحلة المقبلة

الآن:محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك