الحريص : راية العز لا ترتفع إلا إذا سادت العدالة
محليات وبرلمانيناير 29, 2012, 9:29 ص 1652 مشاهدات 0
دعا مرشح الدائرة الاولي مبارك الحريص إلى الاعتماد على الشباب في تبني خطط التنمية، مبينا انه من هنا يأتي الاهتمام بالشباب وبالتعليم بجميع مراحله، وذلك بتوفير البيئة السليمة لصقلهم وتسليحهم بالمبادئ الاساسية والقيم الأصيلة النابعة من المكتسبات المتوارثة وصقل مهاراتهم وان هناك مسؤولية تقع على الشباب انفسهم من حيث رفع حس المسؤولية والانضباط، وتعزيز قيم التعاون والتعاضد والتسامح بين افراد المجتمع، بما يؤكد التكاتف والتماسك الاجتماعي واطلاق المبادرات الشبابية لتقديم خدمات تطوعية تسهم في تقدم المجتمع ومواجهة التحديات المختلفة وطرح افكارهم عبر دراسات لتنفيذها فالمشوار يبدأ من خطوة .
واشار الحريص إلى ان الشباب باعتبارهم الواجهة الحضارية لهذا الوطن يتمتعون بمسؤوليات جسام في المشاركة الايجابية في عملية التنمية الشاملة لدولة الكويت والمساهمة الفعالة في تعزيز مسيرة المشروع الاصلاحي حالما وجد بكل ما يمثله من استشراف للمستقبل وحرص على ازدهار البلاد ونمائه وابداء الراي فالمرحلة المقبلة تتطلب تعاون الجميع لا ان نقف مكتوفي الايدي فالمطلوب ان يكون هناك تحرك فاعل من جميع اطياف المجتمع لابداء طرحه فالكويت ليست حكرا علي النواب وافكارهم .
وقال الحريص ان «معيار الالتزام بالولاء للوطن يكمن بما يتجسد في السلوك والتعامل الذي تظهره مشاعر الاعتزاز والانتماء للوطن»، موضح انه «علينا العمل على الوحدة الوطنية واظهار قيمة الولاء والانتماء الوطني من خلال الجنسين وجعله هدفاً يعمل الجميع على تحقيقه»، مشيرا إلى ان «المرأة أساس في دائرة الولاء وتحمل مسؤولية البناء والتغيير والاصلاح الاجتماعي بشكل متساوي مع الرجل».
واضاف الحريص ان جميع اهل الكويت شركاء في الوطن متساوون في الحقوق والواجبات والوطن أمانة في اعناق كل من يحمل الجنسية الكويتية»، مضيفا ان «الديموقراطية هي السبيل الوحيد للتعاون السلمي بين الحكومة ومن يختاره الشعب عبر انتخابات عامة حرة مباشرة ونزيهة تكفل حق الجميع في اعطاء رأيه وعلي الناخب ان يري ان الكويت هي طائفته وقبيلته وعائلته الكبيرة التي لا يسمح لاحد ان يستقلها ».
واكد الحريص إلى ان «راية العز لا ترتفع إلا إذا سادت العدالة بين الوطن وابنائه من خلال التزام الجميع بالولاء المطلق للوطن والمحافظة على أمنه واستقراره»، موضحا ان «تطلعاته تعمل على تحقيق الرضا للمواطنين من رجال ونساء وأهمها من خلال انشاء هيئة عامة للمرأة والاسرة تعمل على التركيز على التشريعات الخاصة بالمرأة من قوانين تتعلق بالتأمينات الاجتماعية والاسكان وفتح ملفات لكل امرأة والعمل على تفعيلها من حيث التقاعد المبكر وتحسين مستوى المعيشة وادخال المرأة في صنع القرار بعد ان اثبتت نجاحها علي جميع الاصعدة بكل جدارة .
وانهى الحريص إلى ضرورة ان يكون عطاء البلد موجهاً لابنائه في الدرجة الأولى موضحا ان «الكويت ثالث دولة عالمياً من حيث تقديم المساعدات وبعض ما تقدمه لا يتوافر على أرضها»، مطالبا «باعطاء المواطن الاولوية في المؤسسة الحكومية والمستشفيات والتعليم ».

تعليقات