أسامة سفر يتوقع فشل السعدون وندم البراك على نزوله الشارع!

القبس إسقاط الفضل والجويهل أسامة سفر مع تزايد شعبية المرشحين نبيل الفضل ومحمد الجويهل في الدائرة الثالثة، راح بعض مرشحي الدائرة، ومن يحمل توجهاتهم في الدوائر الأخرى، وكذلك بعض الأقلام الصحافية التابعة لهم، إلى استخدام «جميع الوسائل» في محاولة لإسقاط الفضل والجويهل عبر أساليب لا أجد وصفاً لها غير أنها أساليب مفلسة للغاية. هذه الأساليب قد يعتقدون أنها ستضعف الفضل والجوهيل، لكنها حقيقة تزيد شعبيتهما! فتارة فتاوى دينية، وتارة أخرى غمز ولمز بتاريخهما، ومقالات ومطالبات بدعوة الناخبين إلى عدم التصويت لهما، وكأن الناخبين الكويتيين لديهم قصور في اختيار الأفضل! هذه الهستيريا منبعها الخوف، وعدم الثقة في النفس أولاً! وكذلك عدم الإيمان الكامل بالديموقراطية، وكأن المطلوب أعضاء على هوى هؤلاء. الأمر الأخطر من ذلك ظهور نغمة جديدة على الساحة السياسية بشأن تزوير الانتخابات، وأنها ستكون غير نزيهة، وأقولها لكم من الآن، إن خسر هؤلاء، فإن الانتخابات ستكون بنظرهم غير نزيهة، وسيعودون إلى ساحة الإرادة من جديد، وإن نجحوا، فستتحول الانتخابات بقدرة قادر إلى انتخابات نزيهة! إلى كل هؤلاء، كفاكم عبثاً بالديموقراطية الكويتية، والرجل عادة ما يواجه الرجل بالكلمة والموقف، لا بالفتاوى والضرب تحت الحزام! *** • بالمناسبة: أتوقع سقوطاً كبيراً للرمز، وأتوقع كذلك أن يأتي اليوم الذي سيترحم فيه المرشح مسلم البراك على المجلس السابق، وسيندم على مطالبته بالحل والعودة إلى الشارع، لأن رأي الشارع الكويتي هذه المرة مختلف! *** • من غير مناسبة: أهالي الجابرية لا يحتاجون وصاية من أحد. أسامة سفر