'الظواهر السلبية' تطالب بضوابط للاحتفالات

أكدت لجنة الظواهر السلبية سعيها لإصدار تشريع بشأن الاحتفالات التي تخالف الشريعة الإسلامية عبر إقرار عدد من الضوابط الشرعية لإقامة الدورة الخليجية النسائية.وقال مقرر لجنة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي د. جمعان الحربش أن اللجنة استضافت الجهة المنظمة للدورة الخليجية النسائية المزمع انطلاقها الشهر المقبل ووزارة الداخلية والتجارة وأبدت اللجنة خلال الاجتماع عددا من الملاحظات للجهة المنظمة للدورة التي يجب اخذها بعين الاعتبار قبل الشروع بالدورة.
وشدد الحربش على ان عدم الأخذ بهذه الملاحظات سيترتب عليه موقف سواء كان قبل الشروع بالفعاليات أم بعدها لافتاً إلى أنه تم الاتفاق بحضور الشيخه نعيمة الأحمد الصباح على عده نقاط من شأنها المحافظة على خصوصية الدورة ومنها عدم السماح بدخول 'الرجال' بالتنسيق مع وزارة الداخلية بذلك وكذلك التزام المشاركات بالدورة بزي طويل وكذلك عدم نقل الفعاليات عبر وسائل الإعلام مباشرة وإنما يتم من خلال أستديو خارجي للتحليل والأداء بالتصريحات والتعليقات من خلاله.
وتنال الاجتماع الاحتفالات المقبلة حول عيدي التحرير والوطني وإجراءات وزارة الداخلية للحد من الظواهر التي قد تصاحب هذه الاحتفالات وأكد الحربش أن اللجنة طالبت وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحد من بعض الظواهر كالمعاكسات التي قد تصاحب هذه الفعاليات ومضايقات الأسر في عدد من المراكز التجارية والأماكن العامة والتي على ضوئها أكدت اللجنة على ضرورة تواجد وتكثيف رجال الأمن في هذه الأماكن.
وتابع الحربش كما طالبت اللجنة بحضور رجال المباحث في الحفلات الغنائية التي تصاحب الفعاليات للحد من الظواهر التي من الممكن ان تحدث داخل هذه الحفلات وعلى الرغم من تحفظنا على حدوثها إلا أننا نتعامل معها كواقع حاسم ونسعى لتهذيب هذا الواقع ونؤكد دعمنا لرجال الداخلية للقيام بهذا الدور.
وأضاف الحربش كما تناولت اللجنة 'بدعة عيد الحب' التي صدر تعميم حولها من قبل وزارة التجارة وتم تكثيف مفتشيها لاتخاذ الإجراءات لمعاقبة كل من يعرض صورا مخلة بالآداب العامة في عدد من المحلات وكذلك معاقبة المحلات التي تعمل على تغير نشاطها خلال هذه الفترة للترويج لما يسمى بعيد الحب.
وأكد الحربش ان أعضاء اللجنة لديهم توجه لإصدار تشريع يمنع الاحتفالات التي تخالف الشريعة الإسلامية حتى يصبح هناك اطار قانوني لعمل رجال الداخلية والتجارة بهذا الشأن مشيراً إلى أن هذا التشريع سيقتصر على الاحتفالات الدخيلة عن المجتمع الكويتي كعيد الحب وغيرها من الأعياد.