الفساد استشرى في مؤسسات الدولة
محليات وبرلمانالهدية : الكويت لا تحتمل المجاملات على حساب المصلحة العامة
يناير 27, 2012, 5:30 م 1186 مشاهدات 0
اعتبر مرشح الدائرة الأولى المهندس محمد مروي الهدية أن مشاركة الناخبين وتفاعلهم بانتخابات مجلس الأمة المقبلة من خلال اختيار الأفضل هو أولى خطوات التغيير.
وأضاف الهدية أن الكويت اليوم لم تعد تتحمل المجاملات، الأمر الذي يتطلب من الجميع فتح صفحة جديدة وطي صفحة الماضي، ويحتم في الوقت نفسه حسن الاختيار والعمل على مكافحة الفساد.
وقال الهدية أن الأحداث الأخيرة كشفت عن حجم استشراء الفساد بمؤسسات الدولة إلى حتى وصل المؤسسة التشريعية، مشيرا إلى أن ذلك هو ما دفعه لتبني حزمة قوانين تعني بمكافحة الفساد، ومن بينها كشف الذمة المالية والعمل على الحد من تداخل المصالح وغيرها من القوانين التي تدخل ضمن إطار مكافحة الفساد، إلى جانب تطبيق الحازم للقانون على المسيء ومحاسبة المقصر.
وشدد المهندس محمد مروي الهدية على أن الظروف الحالية التي تمر بها الكويت باتت تتطلب إصدار قانون لحماية الوحدة الوطنية وتجريم إثارة أي نعرات أو دعوات للطائفية والعنصرية والفئوية من أجل الحفاظ على امن البلاد ومستقبلها.
وشدد الهدية على أهمية ابتكار حلول عملية يمكن لها المساهمة في علاج مشكلات الكويت الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتربوية والصحية والأمنية والإسكانية، مطالبا بمنح صلاحيات كافية للأجهزة لتتمكن من رسم سياسات وخطط تنموية يقع على عاتقها أمر تنفيذها، لتصب في خطة تنمية مستدامة تكون قادرة على مواكبة التطور السكاني وتلبي احتياجات المواطنين المستقبلية في شتى القطاعات كالإسكان والتعليم والصحة والتوظيف وتضمن لهم كرامة العيش في المستقبل.
وأكد مرشح الدائرة الأولى المهندس محمد مروي الهدية على أهمية إيجاد حل ناجع وعملي لمشكلة القروض التي يعاني منها عدد كبير من المواطنين بعد أن تحولت إلى واحدة من اخطر الأزمات التي تعاني منها الأسر الكويتية والتي باتت تترك آثارا مؤلمة على الاقتصاد الوطني، منتقدا إخفاق الحلول الحكومية والنيابية في معالجة هذه المشكلة.
واختتم الهدية تصريحه داعيا المواطنين والمواطنات للحفاظ على الكويت بحسن اختيار من يمثلهم في مجلس الأمة ومراعاة منح ثقتهم للأصلح والأكفأ بعيدا عن أي اعتبار يؤدي إلى وصول أشخاص يعملون لمصالحهم الشخصية وليس للمصلحة العامة.
تعليقات