الصحة لا أحد يتدخل بقرارات 'العلاج في الخارج'

ردت وزارة الصحة على سؤال للنائب حسين الحريتي حول الأسباب التي دعت الوزارة إلى شراء مبنى جديد للمكتب الصحي بلندن وسلبيات هذا المبنى ومزايا المبنى الحالي.
وقالت الوزارة أن شراء المبنى الجديد جاءا نظراً لتزايد أعداد المرضى الموفدين للعلاج بالمملكة المتحدة (لندن) خلال عامي 2005-2006 من وزارة الدفاع والداخلية والصحة مما سبب ازدحاماً شديداً بالمكتب بحيث قام المستشار الصحي بالمكتب بمخاطبة الوزارة بالحاجة إلى مبنى جديد أكثر اتساعاً من المبنى الحالي.
وقالت الوزارة في معرض ردها أن سفارة دولة الكويت قامت بإصدار شيك بقيمة عقد شراء المبنى الجديد وذلك بتاريخ 9/5/2007 وذلك بعد استلام حوالة من وزارة الصحة بتاريخ 19/3/2007 بمبلغ 6751670 ( ستة ملايين وسبعمائة وواحد وخمسون ألف وستمائة وسبعون جنية استرليني ) وقد قام بتوقيع العقد كل من:
السفير خالد الدويسان و عبداللطيف اليحيى (المستشار بالسفارة) و عبدالرزاق البعيجان (من مكتب الاستثمار الكويتي/لندن) و ساسيمون الفيلك (من مكتب استيفنس هاروود للمحاماة).
من جهته أكد وزير الصحة عبد الله الطويل 'أن عملية العلاج في الخارج بيد أعضاء لجنة العلاج في الخارج' موضحاً بأن هؤلاء دكاترة وأصحاب اختصاص ومستوى عال جداً من الفهم والمعرفة بالأمراض.
ورفض الطويل أن يتدخل أي شخص كان بقرار اللجنة لافتاً بأنه أعاد الأمور بشأن العلاج بالخارج إلى نصابها حيث أن الأمور الفنية للجنة وحدها ولا دخل للطاقم الإداري بهذه الأمور نهائياً.
وأوضح الطويل أن دوره فقط نقل معاملات زملائه النواب إلى اللجنة والتي بدورها تقوم بما هو مطلوب منها حسب كل حالة على حدة.