حول ما نشر عبر 'تويتر'
محليات وبرلماندشتي: حرية التعبير لا تكون بالتشهير والتجريح
يناير 27, 2012, 4:05 م 726 مشاهدات 0
• الشباب لن يكونوا الوقود لتحقيق الأجندات المشبوهة.
• علينا ردع نهج التشدّق بالأعراض والكرامات.
• قدرة الشباب على صون القيم المجتمعيّة تفوق قدرة العابثين بها.
على أثر المساءلة القانونية للمغرّدين عبر موقع التواصل الاجتماعي ' تويتر' الذين نالوا من سمعتها وأسهموا في التشهير بها من خلال تواتر الافتراءات والتجنّي بغير وجه حقّ، أصدرت مرشّحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي بيانًا صحفيًّا جاء فيه:
بـعد أن تفاقمت الاتهامات الباطلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد أن ازدادت الافتراءات لتطال من سمعتي وشرفي وكرامتي بغير وجه حقّ، كان من الضروريّ اللجوء إلى القضاء للادّعاء على كلّ من تناولني بالتشهير والتجنّي، وذلك لوضع حدّ للمهاترات، ولردع الانتهاكات على حساب كرامات الناس، حفاظًا على قيمنا الأصيلة التي نشأنا عليها، وحرصًا على شبابنا من الانغماس في دوّامة التضليل والاسفاف والتشكيك بالذمم، ومنعًا من استغلالهم والتغرير بهمليكونوا الوقود والأداة لتصفية الحسابات السياسية وتحقيق الأجندات المشبوهة.
وقد أكّدت مرشّحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي علىمضيّها قدمًا في التصدّي ومواجهة أصحاب المصالح الخاصة من المتكسّبين الذين غرّروا بشبابنا، وآثروا تدمير مستقبلهم بزرع اليأس والإحباط في نفوسهم،وبتحريضهم على تدمير قيم المجتمع لتحقيق مآربهمالبغيضة، ولتنفيذ نهجهم المقيت ومؤامرتهم الدنيئة، لشلّالبلد وتقويض نظامه الديمقراطي.
وأضافت مرشّحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي أنّ ما ما نشهده اليوم، يعكس الصورة البشعة للذين يدّعونالوطنية ويضمرون الأذيّة للأرض والأهل، فتهون عليهمالكويت بأهلها، وتهون عليهم المشاركة في دكّ الثوابت، وتدمير القيم المجتمعية وإرساء الفوضى لنموج في حالة اللااستقرار. وهذا ما يحثّنا ويدفعنا إلى إنقاذ الشباب من الانجراف خلف الشعارات الزائفة، والأوهام الزائلة، فهم مستقبل الوطن، وهم ركيزة البناء والتطوّر، وعلينا يقع واجب رعايتهم وتمهيد طريقهم صوب المستقبل الواعد في ظلّ القيم الأصيلة والمنهاج القويم للممارسة الديمقراطية الصحيحة، التي تكفل تحقيق العدالة الاجتماعية، وتصون حرّية التعبير عن الرأي، وقبول الرأي الآخر في دولة يسودها الاستقرار والقانون، وتلتزم بالنظام والآداب العامة للمجتمع.
وحذّرت مرشّحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي من الخطر المحدق من جرّاء أخذ الأمور إلى غير محلّها، وإلباسها ثوب العفّة والبراءة وهي في حقيقة الأمر خديعة ودهاء. معتبرة أنّ القضايا المرفوعة ضدّ المغرّدين لم يكن الهدف منها الانتقام والتشفّي، بقدر ما تهدف إلى توعية الشباب وتوجيههم إلى النقد البنّاء؛ لأنّ التعبير عن الرأي لا يكون من خلال نهج انتهاك الكرامات والتشهير، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلةٍ للتشدّق بالأعراض والذّمم. فمن غير الجائز السكوت وغضّ الطرف عن مثل هذه التجاوزات، لأنّها تدعم وتشجّع على ضرب القيم المجتمعية لتطال من كلّ شريف. لذلك كان إقدامي على الادّعاء بحقّ المغرّدين من باب حماية وصون أعراض الشرفاء، الذين يريدون تطبيق القانون وخدمة الكويت.
وفي سياقٍ متّصل دعت مرشّحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي جميع الشباب المغرّدين إلى استخدام الوسائل التكنولوجية للإفادة والاستفادة بما يخدم مستقبلهم ويلبّي طموحاتهم. كما طالبت كلّ من أخطأ بحقها عن قصد متعمّد أم عن غير قصد، أن يتحلّى بالأخلاق الحميدة، وتكون عنده الجرأة الكافية على تقديم الاعتذار العلني، والرجوع عن الخطأ الفادح، نتيجة تحميل ضميره إثمًا من خلال الافتراء والتشهير والتجريح. مبيّنةأنّ صحوة الشباب وقدرتهم على النفاذ إلى المستقبل الواعد، تفوق قدرة العابثين الذين يسعون إلى تشويه صورة الكويت وأهلها الشرفاء.
تعليقات