خلال ندوتهما النسائية

محليات وبرلمان

الدقباسي: أمانة الكويت تقع على عاتق النساء، المويزري: أدعو إلى الابتعاد عن المجاملات وتغليب المصلحة العامة

1901 مشاهدات 0


شدد النائبين السابقين ومرشحي الدائرة الرابعة على الدقباسي وشعيب المويزري على ضرورة حسن الاختيار في الانتخابات الحالية وما تمثله من مسؤولية كبرى ملقاة على عاتق الناخبات اللواتي يشكلن النسبة الأكبر من عدد من لهم حق التصويت .

واتفق الدقباسي والمويزري خلال الندوة النسائية التي أقاماها أمس الأول على أهمية إيصال العناصر الوطنية ذات القدرة على حماية المكتسبات الدستورية وتحقيق آمال الشعب مؤكدين عزمهما مواصلة محاربة الفساد على كل الأصعدة .
 
و قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق رئيس البرلمان العربي على الدقباسي 'ان الموسم الانتخابي يمثل في حقيقته موسما للتعبير عن الرأي والكلمة ويمثل قمة مشاركة الشعب في صنع مستقبل الدولة، لا كما يظن البعض بأنه موسم إحتفالات وخطب رنانة يلقيها بعض المرشحين وحسب، مؤكدا بأن الكويت اليوم بحاجة في أكثر من أي وقت مضى إلى التعاضد والتكاتف لإيصال النواب الذين يحملون الكويت في قلبهم الذين يعملون للحفاظ على المكتسبات الدستورية وتحقيق تطلعات المواطنين.

واعتبر الدقباسي بأن الحمل الأكبر في هذه العملية يقع على عاتق النساء بكونهن يمثلن العدد الأكبر من الناخبين في الدولة وعلى وجه التحديد في الدائرة الرابعة، مبينا بأن الواجب يحتم على الناخبين والناخبات المساهمة في الدفع بالعناصر الوطنية القادرة على حفظ دستور 62 وأموال الشعب وحقوقه.

وبين أن الكويت الآن بين تيارين الأول يريد تحقيق صالح البلاد والآخر يبحث عن مكتسباته الشخصية ونراهن على وعي الشعب في هذه المرحلة بالدفع بالعناصر التي تقدم مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح.

وشدد على ضرورة تغيير النهج الحكومي الذي ساد خلال السنوات الماضية وأدى إلى ما شهدته البلاد من تراجع على مختلف الأصعدة وأصبح المواطن يعاني من عدم توفير فرص العمل والأسرة تعاني من القضية الإسكانية وتراجع الوضع الصحي وتدني مستوى التعليم.

وأوضح الدقباسي إننا نريد أن يسود السلطتين التشريعية والتنفيذية تعاون بناء يدفع باتجاه تحريك عجلة التنمية لكن لا يمكننا في ا لمقابل إذا وجدنا الحكومة تتجاهل حقوق ومصالح المواطنين وتستمر في التمييز بين المواطنين في حاجاتهم الرئيسية ، وتواصل مسلسل التراجع في مستوى الخدمات ويستشري الفساد والإعلام الفاسد، في كل هذه الحالات لا يمكننا إلا أن نمارس دورنا الرقابي من أجل مستقبل هذا البلد وتصحيح المسار المعوج.
 
ودعا الدقباسي المرأة الى حسن الاختيار والحرص على إيصال المرشحين القادرين على حمل رسالة الأمة وتحقيق تطلعاتها والإلتزام بتوفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب كافة، مشددا على أهمية مشاركة الجميع في هذه الفترة التي تحتاج بها الكويت إلى مشاركة أبنائها من مختلف فئاتهم حتى تعود الكويت كما كانت درة للخليج.

400  مليون دولار

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري ان عددا من المشاكل التي تسببت فيها الحكومة او زادتها تعقيدا واخرها الجريمة التي ارتكبتها وزارة التربية بخفض نسب درجات الطلاب والطالبات لتقليل عدد المقبولين في الجامعة العام المقبل بدلا من ان تنشغل الوزارة بانشاء جامعة الشدادية التي ارتفعت تكلفتها من 400 مليون دينار الى ملياري دينار بسبب تقاعس الحكومة عن انجاز المشروع وهذا نهب وسرقة لاموال الشعب.

واضاف ان معدلات الطلاق في ازدياد بسب تعسف الحكومة مع المواطنين وتوريطهم في القروض وعدم مساعدتهم على حل تلك المشكلة بالإضافة لأسباب اجتماعية أخرى فوصل عدد المطلقين والمطلقات في المجتمع حتى 30 يونيو 2011 الى 13 الف و 500 حالة فالحكومة لا تريد للمجتمع الكويتي ان يتوحد ظنا منها ان هذا خطر عليها لافتا الى ان مستشاري الحكومة الذين يتسيدون سدة القرار هم من رفض اقتراحه بإنشاء ' هيئة لم الشمل ' تكون مهمتها إصلاح ذات البين بين الزوجين وسبب الرفض ان الحكومة تريد تمزيق الاسر واشغال الشعب الكويتي بمشاكله وترك الفاسدين ينهبون ثروات البلد.

ودعا المويزري الناخبين الى ضرورة الابتعاد عن المجاملات وتغليب المصلحة العامة على الشخصية في عملية إختيار ممثلين الامة ، معتبرا أن صوت الناخب أمانة في عنقه يجب ان يؤديها بشكل صحيح لما فيه خير الوطن والمواطنين.

وواصل المويزري تساؤلاته قائلاً: هل تفكر التربية كيف تتخلص من اكبر عدد من خريجي الثانوية لتمنعهم من الالتحاق بالجامعة بدلا من ان تفكر من الانتهاء من جامعة الشدادية ؟ وللاسف بدلا من ان الشدادية كانت ستتكلف 400 مليون دينار قبل سنوات الان وصلت التكلفة الى ملياري دينار وهذا نهب للبلد ونهب لفلوس الشعب وهذه فلوسكم ما هي فلوس احد مضيفا : حتى العلم يحاولون تعقيده فلا يوجد شيء عبثي يضيق خلق المواطنين و المواطنات الا ويخططون له !!

رسالة الى الحكومة

ووجه المويزري رسالة الى الحكومة قائلا: اذا كانت الحكومة تبي تضيق على الشعب الكويتي انا اقول والله لن نسكت عنها ولا يمكن في يوم من الايام نسكت عنها وشاطرين بس في بث الإشاعات وانا احد من تسببوا في تشويه سمعتي بكل الوسائل لكن ما يهموني لاني اخاف الله واراعيه في عملي حتى اسرتي تعرضوا لها واتهموني انني زعلت على وزير الداخلية السابق لانه لم يدخل ولدي كلية الشرطة وانا ولدي عمره 10 سنوات ما عندي غيره الا اربع بنات حتى اتهموني باراضي باشبيلية وبكل شيء والله لو يملكون عليا شيء واحد لنشروه بكل تلفزيون وبكل صحيفة لكن لاهم ولا غيرهم يملكون ضدي اي شيء.

وتابع: حتى المجتمع الذي تعودنا عليه مجتمع الرحمة والتواصل والتراحم لا يريدون له ان يستمر على هذا الحال ، فعندهم فكر وهو لو ان القلوب تجمعت وصار الناس على قلب واحد يمكن ان يشكلوا خطرا، ونقول للحكومة لا، فالمتجمعون هؤلاء اهل الكويت من امهاتنا واخواتنا وبناتنا ونتمنى يتجمعون في كل وقت وفي كل مكان على قلب واحد.

مشكلة الطلاق

وانتقل المويزري الى الحديث عن قضية اخرى تعاني منها الاسر الكويتية وهي مشكلة الطلاق وقال المويزري : وسنتكلم عن قضية ثانية يمكن ان بعض أمهاتي وأخواتي مروا بهذه المرحلة او عايشوها من جيرانهم وهي مشكلة الطلاق بالكويت وهي مشكلة خطيرة تهدد استقرار المجتمع الكويتي فقد بلغ عدد المطلقين و المطلقات في المجتمع حتى يونيو ٢٠١١ اكثر من ١٣ الف و 406 حالات من الكويتيين و الكويتيات المطلقات ويبلغ عدد حالات الزواج ٣٠ حالة يوميا ويتم طلاق نصف هذا العدد يوميا من الكويتيين المتزوجين في الاعوام السابقة ، فهل يعقل هذا ؟ والاسباب شنو يا اجتماعية مثل خلاف بين الزوج والزوجة او الحكومة ورطت المواطن والمواطنة في قرض وسكتت واهملت واجبها او لامور اخرى في النهاية تصل العلاق بين الزوج والزوجة الى الطلاق.

وزاد المويزري: ويجب على الحكومة القادمة ان تحترم الدستور الذي به نص صريح على ان الاسرة اساس المجتمع قوامها الدين والاخلاق وحب الوطن ويحفظ القانون كيانها ويقوي اوصارها ويحمي في ظلها الامومة والطفولة.

الآن - المحرر الانتخابي

تعليقات

اكتب تعليقك