إحتجاجاً على نتائج الإختبارات

وجهت اللجنة المنظمة لإعتصامات الطلبة دعوة لأولياء الأمور والنواب السابقين والمرشحين الحاليين لإعتصام حاشد في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد المقبل 29 / 1  أمام مبنى رقم (1) بوزارة التربية في الشويخ، للتعبير عن حالة الغضب بعد ظهور نتائج الفصل الدراسي الأول، والتي شهدت رسوب عدد كبير من الطلبة بسبب صعوبة الإختبارات.
وقالت اللجنة المنظمة أن ماحذرنا منه سابقا بتنا نراه على أرض الواقع، فهناك تعمد بإسقاط الطلبة بعد فشل الحكومة بقبول الطلبة في جامعة الكويت وكليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وأكدت اللجنة أن موعد الإعتصام كان مقررا أن يكون مساء يوم غد السبت، ولكن تم تأجيله إلى صباح يوم الأحد لإيصال رسالة للمسؤولين الذين نأمل أن يكونوا متواجدين في مكاتبهم، وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي للرد على الحقائق التي سوف يتم الكشف عنها خلال الإعتصام.

وتلقت رسالة من الطالب يوسف الميموني، فيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد ابن عبدالله خاتم النبيين والمرسلين
اما بعد:

سأتحدث اليوم بإسمي وبإسم حركة شباب الغد وبإسم جميع طلبة وطالبات الكويت.
عن قضية التربية وعن قرارها العشوائي الظالم الذي لم ينصفنا 'قرار توزيع الدرجات 'وكنا على علم بأنه لن يخدمنا بل بالعكس سيضرنا وكنا نعلم ايضاً لما وضع هذا القرار وماهي اهدافه وقد ظهرنا واعلنا عدم رضانا عن هذا القرار الذي سيهوي بنا الى أسفل المراتب والذي سيبدل طوحاتنا كطلبه فمن كان يطمح بالهندسه وكان لايقبل بغير التفوق اصبح اليوم كل همه النجاح ولا يريد غير النجاح بل من مرارة القرار وبعد ظهور نتائجه للجميع اصبح الطلاب يتهاتفون فيما بينهم ليعلمون من سلم من السقوط ومن لم يسلم ، أجيبوني ايرضاها احدكم لنا ايرضاها اب لأبنائه اترضاها ام لأبنائها ، أيرضاها اخ أترضاها اخت ، لا والله لايرضاها احد وقد ظهرنا في مظاهرات عده وكان الاستهزاء واضح من الجميع حتى اقرب الناس لنا ولكنهم اليوم علموا اننا كنا على صواب ولكن يبقى السؤال الاهم هل سيبقى الحال على ماهو عليه ؟ هل الوزاره او بالأخص وكيلات الوزاره سَيبقون على هذا القرار ، ام انه بعد تدني نسب النجاح لما دون الخمسين ستحن قلوبهم علينا ويغيرون هذا القرار ويعود كل شيء كما كان
لأنه ان لم يلغى القرار فسيظهر جميع الطلبة والطالبات في مظاهرات للأحتجاج بل ان لم تكفي المظاهرات سنحاول جاهدين توصيل  مشكلتنا لأعلى شخص نستطيع الوصول له
لاتجعلوننا نخرج ونتظاهر بل فكروا ورجحوا مصلحتنا على كل شيء واعيدوا لنا حقنا .

مؤسس حركة شباب الغد
' يوسف الميموني '