أعتبر الدائرة الأولى ( كويتا مصغرة )

أكد مرشح الصوت الحر للدائرة الأولى و الخبير القانوني , سامي يوسف عبدالله المنيع , ان هناك تربصا بالعملية الديمقراطية بهدف تفريغ الدستور من محتواه , و حث الناخبين على دعم الدستور و مالحافظة على المكتسبات ديمقراطية لرفع شأن الكويت عاليا , مؤكدا ان الصوت الحر لامس احاسيس ووجدان المواطنين , بأن يكون للكويت كيانها , من خلال المحافظة على الدستور بزيادة الضمانات و الحريات .
جاء ذلك خلال حواره مه ' الكويتية ' الذي أكد فيه ثقته في  الوصول لمجلس الأمة , أشار إلى أن القوانين الخاصة بقضية التنمية كقانون الخصخصة أو
B.O.T 
تم اقرارها و المواقثة عليها كما تم اعتماد مبلغ 37 مليار دينار و اقرار قانون التنمية .
كويت مصغرة
و حول ما يثار بخصوص كثرة عدد المرشحين بالدائرة الأولى , ما قد يؤثر بالسلب على فرص الفوز أجاب المنيع بأن الدائرة الأولى تعد كويتا مسغرة بكل ما تحمله الكلمة من معان , و ان هذا المصطلح الذي اصبح دارجا و مستخدما بكثرة هذه الأيام , ز هز من أشد المؤمنين به , و سبق ان استخدمه قبل مرحلة الانتخابات بقترة كبيرة .  و أكد سامي المنيع ان االساحة تسع للجميع , و ان المسؤولية تقع على عاتق الناخب , الذي عليه الاتجاه لصندوق الانتخابات للإدلاء بصوته الذي يعد أمانة في عنقه , بعد البحث و التدقيق في مرجعية كل مرشح حتى يتمكن من إيصال المرشح المناسب و الأفضل لمجلس الأمة . أما بالنسبة لكثرة عدد المرشحين في الدائرة الأولى و الذي بلغ 77 مرشحا , فإنه لا يعيق عملية الاختيار أو يزيد من صعوبتها فلكل مرشح رؤية و توجهات و اطروحات تختلف عن الآخرين .
لا للتحالفات
و حو لاشتراكه في تحالفات مه قوى سياسية أخرى بالدائرة , أجاب المنيع : ان تلك الفكرة ليست واردة ضمن مخططاته الحالية , فهو بالمشاركة مع الخبير الإقتصادي إياد سعدون المطوع و المهندس خالد يعقوب الدعيج يمثلون قائمة الصوت الحر , التي وجد فيها ثلاثتنا توافقنا في الأفكار و الاتجاهات , بالإضافات إلى معطيات الوضع الراهن التي دعتهم إلى الدخول لمعترك الانتخابات , جراء ما حدث سابقا من شتات فكري في طرح الموضوعات و شخصنة قضايا الوطن . و أضاف أن مايهدف إليه من خلال ترشحه هو مصلحة الكويت و أهلها .. لذا فهو لا ينتمي إلى كتلة أو طائفة معينة , و هو يقف على خط واحد من كل التحالفات المتواجدة على الساحة بالدائرة الأولى , و يسعلى للإصلاح و إعلاء الكويت فوق ما عجاها , و هو يتفق مع اي توجه ينتهج هذا النهج , حتو لوكان التوجه الحكومي يسعى لتحقيق الأهداف ذاتها .  أما عن الدخول في تحالفات انتخابية مع قوى سياسية فقال إنها فكرة بعيدة تماما عن مخيلته .