محذرا من حملات التشويه وضرب الوحدة الوطنية ،
محليات وبرلمانخضير العنزي : الكويت تستحق كل ما هو جميل والناخبين هم من سيصنعون التغيير
يناير 26, 2012, 10:39 ص 1320 مشاهدات 0
دعا النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة خضير العنزي الحكومة إلى سرعة التجاوب مع نبض الشارع بشكل أفضل مما هو عليه الآن ، وأن يكون لديها من الحنكة والخبرة ما يجعلها قادرة على قراءة الأحداث وردود الأفعال بشكل استبقائي وقبل أن تتطور الأمور وتتعقد أحداثها بشكل سيء يصعب معه بعد ذلك التوصل إلى حلول أو توافقات وطنية مشدداً على أهمية أن تبادر الحكومة إلى البحث عن إيجاد معطيات وأطروحات جديدة تمكنها في نهاية المطاف من امتصاص غضب الشارع بناخبيه ومرشحيه والذين عبروا خلال الأسابيع الماضية ومنذ بدء انطلاق الحملات الانتخابية عن امتعاضهم الواضح لسياسات الحكومة كافة .
وانتقد العنزي تلك المحاولات وحملات التشويه التي يقودها بعض مرشحي ومندوبي الحكومة والتي تزكي وتشعل نار الفتنة التي إن لم ننهض جميعاً ونطفئها فسوف تقضي علينا جميعاً بعد أن تأكل الأخضر واليابس مطالباً الحكومة ومن ينوبون عنها في السابق الانتخابي بضرورة الكف عن اللعب بهذه النار المدمرة وذلك بعد أن اتضحت الرؤية أكثر فأكثر وبعد أن تيقنا من هذه المخطط الذي يتبنى العديد من الخطوات التصعيدية وطر مجموعة من البدائل التي من شأنها أن تطال من أمن واستقرار المجتمع ليأتي في مقدمتها تلك المحاولات المتعمدة بإظهار هذا التنافس السياسي ودعوات الإصلاح على أنه انقلاب سياسي ظناً منهم بأن توجيه هذه التهم سوف تمكنهم من تكميم الأفواه الناطقة بالحق والفاضحة لأفعالهم ومخططاتهم .
وأوضح العنزي بأن هذا الإصرار منهم على هدم الوطن بمعول الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة وتصديرهم للمشهد السياسي حاملاً بين طياته هذا النفس الطائفي الخبيث والمقيت وكذلك من خلال إثارتهم لتلك النعرات القبلية وتلك المحاولات التي يحاولون من خلالها النيل من تاريخ ووطنية بعض قبائل الكويت العظيمة حتى يتم إثارة حفيظة وحمية هذه القبائل لتقبل على ردة فعل غير محسوبة عواقبها وفي النهاية لم يسلم منهم أهل الكويت جميعاً بعد أن راحوا يقسمونهم إلى بدو وحضر إلا أن وعي ووطنية هؤلاء جميعاً كانت حائطاً وسداً لتلك المخططات الخبيثة التي لم تأتي بثمارها كما كان يتوقع هؤلاء الظلاميون الذين يضمرون لأبناء الكويت الشر كل الشر ولا يكفون عن تنفيذ المحاولة تلو المحاولة ، فكلما أوقدوا نار للحرب أطفأها الله إلا أنهم لن يثنيهم عن مؤامرتهم هذه التي يحيكونها ليلاً للنيل من الكويتيين سوى الكويتيين أنفسهم بتكاتفهم ووعيهم .
وأكد العنزي على أن الكويت كدولة وكشعب جميعاً تقف على مفترق طرق بعدما وصلنا غلى نقطة لا يمكن معها الرجوع إلى الخلف وبعد أن صرنا أمام منحنى سياسي خطير لا نعلم إلى الآن كيف هي النهاية فإما أن نحافظ على مكتسباتنا السياسية ونؤمن بها ونحمي وحدتنا الوطنية حتى نمر بسلام ونعبر هذه المرحلة وهذا المنزلق الخطر لنطوي صفحة سياسية كانت حافلة بالمواجهات والتصدي لحكومة أقل ما يقال عن أدائها السياسي بأنه ضعيف وسيء ، ومجلس نيابي ضم بين أعضائه ما يزيد عن الثلث متهمين بقضايا ذمة مالية وتلقي رشاوي بالملايين موضحاً بأنه لم يعد أمام الكويتيين سوى التخلص من هذا المشهد السياسي الفاسد والمفسد لنتمكن من إيجاد دافع سياسي جديد نظيف بعد أن يتم تطهير الساحة من أولئك الذين لا يعبئون بالصالح العام ولا يعنيهم سوى صالحهم ، وليكن 2/2 يوم الصفعة المدوية المعلنة عن سقوطهم وسقوط مخططاتهم ، ليعودوا إلى أدراجهم ومن حيث أتوا حاملين نعش النهاية والخيانة الوطنية .
تعليقات