الصيفي في ندوته النسائية:
محليات وبرلمانالكويت مرت بفترة عصيبة، وطيفكن يلازمني وهو من ارشدني للصواب بعد الله
يناير 26, 2012, 9:53 ص 1091 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي ان الكويت مرت بفترة عصيبة خلال المرحلة الماضية، وان هذه المرحلة جعلت منا ان نقف وقفة جادة ونتخذ موقفا نحافظ به على الكويت حتى نصل الى الرخاء والعز، وان تتحقق الديموقراطية التي تضمن لابنائنا وبناتنا العيش الكريم ونضمن لهم مستقبلا مشرقا على هذه الارض الطيبة.
وقال الصيفي على هامش الندوة النسائية التي اقامها مساء امس الاول في صالة الشلاحي في منطقة مبارك الكبير، ان في المجلس السابق اقررنا العديد من القوانين المهمة التي تخص المرأة الكويتية، ومنها قانون الاسكان وكادر المعلمين ومكافأة الطلبة التي تم رفعها من مائة الى مائتي دينار وغيرها من القوانين، كذلك قمنا بتعديل قانون الخدمة المدنية باجازات الوضع واجازات الامومة وايضا قانون المعاقين الذي يعد نقلة نوعية بتاريخ الكويت.
واشار الى انه منذ ان دخل المجلس وهو محافظ في طرحه بالحفاظ على الوحدة الوطنية التي اراد البعض ان يضربها ويشق الصف الكويتي من خلال بعض القنوات الفاسدة، ولكن تصدينا لها وبينا ان جميع فئات المجتمع الكويتي هم اسرة واحدة، لا احد يفرقهم، مشيرا الى انه سوف يكون في خدمة الكويت واهلها، وان يكون الخط الذي سيسير عليه خط الاتزان والعقلانية.
واضاف الصيفي انه من الصعب ان يكتب النائب نفسه وعمله وما قام به من دون ان يبرهن ذلك بالادلة والثبوتيات، وكلنا يعلم ان هناك من يتحدث كثيرا، لكن دون ان يثبت ذلك، مبينا ان الامور اختلطت في المدة الاخيرة ولم يعد هناك فرق بين من يمثل الامة خير تمثيل ومن يمثل عليها، لكن بفضل الله هناك من يدرك ويعي ذلك جيدا، فمنذ دخولي للمجلس وبعد اداء القسم كنتن وما زلتن معي في كل لحظاتي وتحركاتي، وطيفكن يلازمني ويرشدني ويلهمني الصواب بعد الله.
وذكر انه قطع عهدا على نفسه ان يلتزم بكل حرف «ذكرته لكُن، فقط قطعت عهدا على نفسي بناء على ثقتكن الغالية لرد الجميل والوفاء لكن ولعطائكن اللامحدود تجاهي ودعمي ومساندتي من خلال عملي في البرلمان السابق، فكان لزاما علي ان امثلكن خير تمثيل، واتمنى ان اكون قد اديت الامانة على اكمل وجه، فكنت حريصا على دقة الكلمات وعلى ضرورة انتقاء افضل العبارات التي تمثل الشعب الكويتي واهل الدائرة والالتزام بالمواقف الثابتة التي تحقق التوازن في الاداء والانتاجية في العمل نحو الارتقاء بما يحقق للوطن سيادته ويحفظ للمواطن كرامته».
واوضح «نحن اليوم امام مفترق طرق تتطلب من الجميع اختيار المرشح الافضل والانسب للمرحلة المقبلة، وكل ذلك لن يتحقق الا بوعي وادراك الناخب بما يجري على السياسة»، متمنيا ان تعود الكويت الى سابق عهدها درة للخليج، وان يبعد الله الفتنة عن البلاد، وان يحفظها من كل مكروه، وان يديم علينا نعمة الامن والامان، وان نكون كلنا اخوة متحابين، فالكويت هي بالنهاية الفائزة، وان نغرس الوحدة الوطنية في نفوس ابنائنا لتعزيز وحدة الصف في المجتمع.
تعليقات