عبد الهادي‮ ‬العجمي ينفى عن الشاهد تهمة 'جريدة المشاكل'
زاوية الكتابكتب فبراير 13, 2008, منتصف الليل 333 مشاهدات 0
معقولة »الشاهد« جريدة مشاكل..؟ وشكراً يا الراشد!
د.عبد الهادي العجمي
هناك اعتقاد لدى بعض خبراء الديوانيات والمقاهي ممن يتفننون في حشر نفسهم بكل سالفة بأنهم يعرفون بواطن الأمور بحكم انهم قريبون من مصادر القرار وقد شاءت الصدف بأن التقى وأسمع بعض هؤلاء الفطاحل وأسمع ادعاءاتهم وتحليلاتهم الغبية لمجريات الأمور.
المهم من أغرب ما سمعت ان جريدة »الشاهد« هي جريدة مؤقتة، وعندما سألت: شلون نورونا جزاكم الله خيراً؟
قالوا: انها جريدة تعيش على الفتنة والمشكلات وتصفية الحسابات الشخصية، وبعدها سمعت خبير آخر يقول: مو بس هذا، بل صاحبها أوجدها لتلميع نفسه، وغير ذلك من هذه التفاهات، فاكتفيت بابتسامة ساخرة وأنهيت الحوار مع خبراء الأمة الذين جمعتني المصادفة بهم كأحد الحاضرين الذين لا يعرفون حتى اسمه، وللأمانة لم اكن أنوي الكتابة عن ذلك، ولكن الله سبحانه وتعالى جعل رد جريدة »الشاهد« والقائمين عليها سريعاً وذلك بأفعالهم الخيرة التي اصبحت نادرة هذه الأيام.
والتي كانت بعيدة كل البعد عن كل ما ذكر، فمثلاً احتواء »الشاهد« للسيدة التي رماها اولادها في الشارع، وتأمين مسكن لها من قبل صاحب الجريدة الذي يقولون انه يسعى لتلميع نفسه، وهنا اسمحوا لي فقط باختصار ردي: هل يحتاج شيخ وابن شيخ ومن أسرة حكام لتلميع نفسه اكثر من انه من آل الصباح الكرام؟ مجرد سؤال.
هل شاهدتم اي صورة للشيخ صباح المحمد خلال اي عمل خيري او فزعة قامت بها الجريدة سواء موضوع المرأة أو تكريم المصري على أمانته أو الوقوف مع الأديب والمؤرخ ابن جمران او غيرها من القضايا التي انفردت بها »الشاهد« منذ صدورها والتي تحتاج اوراقاً كثيرة لكتابتها؟ ليس من المنطق أيها العباقرة من شلة شاي الضحى الذين لا يملكون سوى الكلام ان يتصدر وجوده أي عمل، تقوم جريدته ليكون بالصورة او يلمع نفسه؟
فهل فعل؟ اتحدى وليس بالكلام بل باحضار اي اثبات واتعهد بأن اتوقف على الكتابة نهائياً.
وهنا اريد ان انوه بأنني لم التق الشيخ صباح المحمد سوى مرة واحدة، وأشرف بها وانني هنا لست بمحل دفاع عنه أو عن »الشاهد« لأنها ليست في حاجة أحد لذلك فهي فارضة نفسها، ولكني لم استطع ان أمنع نفسي عن ذكر ما يجول في خاطري وكل ذلك يؤكد انه طالما هناك من يهاجمك فهذا دليل على النجاح والتميز.
ولا يفوتني ان اشكر النائب علي الراشد على سماحته وتنازله عن قضية المؤرخ الجمران، جعلها الله في ميزان اعماله وبيض الله وجهه.
وفي النهاية أشكر كل من تواصل معي على الايميل، وشكراً لكل من هاجمني وبيض الله وجه من شرفني بكلامه الجميل، الذي أضعه تاجاً على رأسي وثقة اعتز بها، وأسأل الله أن يجعلني جديراً بها باذن الله. وفي النهاية أقول لمن هاجموني: »القافلة تسير.........«
تعليقات