كيف نفهم نبيلة العنجري و هي تسوق لللاقط؟

زاوية الكتاب

كتب 5306 مشاهدات 0

أنور الرشيد

لازال الصراع محتدم في الدائرة الثالثة بشكل غير مسبوق ، فأنا شخصيا كنت و لا زلت أشارك في كل انتخابات أجريت بالدائرة منذ انتخابات عام 1981و حتى هذه الانتخابات ، صحيح أن في كل انتخابات سابقة ترتفع النغمة الطائفية في الدائرة و لكنها في هذه الانتخابات أصبح النفس الطائفي البغيض الذي يروجه أعداء الكويت أولا و ثانيا أعداء الديمقراطية يشكل خطر اجتماعي حقيقي يجب على العقلاء بالدائرة أن ينتبهوا له ، ما يهمني اليوم في هذه المقالة أن نستشف المستقبل في حال ما إذ وصل الساقط و اللاقط لقبة البرلمان ، هناك العديد من الأصوات التي تردد بشكل بغبغائي سوف نصوت للساقط و اللاقط لكي يسكتوا المؤزمين حسب تعبيرهم ، غير مدركين للخطر الذي يشكله هذا التوجه على مستقبلهم و مستقبل الكويت برمتها ، هذا الرأي نسمعه و قد سمعناه مند بدء سباق التنافس و الأدهى من ذلك أن المرشحة نبيلة العنجري التي زجت بنفسها بهذه الانتخابات لكي تصل للكرسي البرلماني تروج للاقط الجاهل في مسرحية يصعب علينا فهمها ، فكيف يروج مرشح لمرشح أخر أن لم يكن هناك ترتيب و تنسيق؟ و ما الذي يربط نبيلة بنت العنجري مع شخصية اشتهرت بالنص و الاحتيال و تفريق المجتمع و الطعن بمكوناته ؟ هذا تسائل يجب أن تجيب عليه المرشحة نبيلة العنجري لكي توضح لأهل الكويت هذا الموقف الغريب الذي لا يستقيم مع سمعة و منزلة عائلة العنجري الكريمة ، فلو كان الساقط يروج لللاقط لفهمنا هذا التحالف بينهما و لن يكون محل استغرابنا فهمنا ينبعون من منبع واحد قذر لا يريدون إلا الشر للكويت و أهلها ، و المخطط كما ذكرنا في حالة ما أذ وصل الساقط و اللاقط لقبة عبد الله السالم و كما وعد ناخبيه بأن برنامجه الانتخابي سيكون سب و شتم المؤزمين و هذا ما أعلن عنه بالجرائد إذن الهدف الاستراتيجي هو تخريب الديمقراطية و تشويهها و بالتالي سيجدون العذر الذي يقدم لهم على طبق من ذهب لحل البرلمان و تعليق الحياة السياسية و نهب البلد أثناء الظلام الديمقراطي الذي ساعد به ناخبي الدائرة الثالثة بدون قصد و ببراءة شديدة ، لذلك الحل المقترح لتجاوز الأزمة التي تمر بها الكويت ليس بإيصال الساقط و اللاقط و انما في حسن الاختيار كما قال سمو الأمير حفظه الله لذا انتبهوا يا ناخبي الدائرة الثالثة فمسئوليتكم كبيرة ينظر لها كل شرفاء الكويت بعين فاحصة.

وقلوب يملئها الحزن على الكويت و مستقبلها ، اليوم بيدكم قلب المعادلة و رد الصاع صاعين على أعداء الكويت.

كتب : أنور الرشيد

تعليقات

اكتب تعليقك