الحسيني ينتقد إقحام بعض المرشحين الشيعة للأسرة في المعركة الانتخابية

زاوية الكتاب

كتب 1186 مشاهدات 0


 

عالم اليوم


الإخوة المرشحون .. الأسرة شكو تقحمونها؟
كتب ناصر الحسيني

لاحظت ان بعض المرشحين يحاولون ان يقحموا الاسرة الحاكمة بهذه المعركة الانتخابية، ولا اعرف هدفهم من وراء اقحام الاسرة الحاكمة؟ فهل يريدون تعريضها للانتقاد؟ ام يريدون اظهار ولائهم على حساب بقية الشعب؟
المرشح حسين القلاف في ندوة المطوع قال (نحن لسنا في عرس ديمقراطي بل امام تيار ضد الشرعية)، اما المرشح فيصل الدويسان في ندوة يقول (هناك من يحاول ضرب امارة الكويت الصباحية)، والمرشح هشام البغلي في افتتاح مقره قال (الحراك لم يكن شبابيا خلال الفترة الماضية ولكن كانت هناك اجندات من البعض الذي لديه مطامع بالحكم)، والمرشح عدنان المطوع قال (سنضحي حتى تبقى الكويت تحت قيادة الصباح) والمرشح عبدالحميد دشتي قال (لن نقبل بغير الصباح حتى على جثثنا) هذه عينة من تصريحاتهم.
السؤال، من الذي يختلف على حكم الصباح؟ حتى تقولون لن نقبل بغير الصباح ولو على جثثنا، ومن اعلن انه ضد الاسرة حتى تعلنون ولائكم، فهذا الطرح ليس من مصلحة الأسرة، وهذه التصريحات اما االهدف منها ضرب اسفين بين الاسرة وبقية الشعب؟ أو الهدف منها استفزاز الشعب او المرشحين من اجل اقحام الاسرة بالمعركة الانتخابية.
انا شخصيا اعتبر هذه التصريحات إساءة لسمعة الاسرة خارجيا ، فلو كنت غير كويتي، واسكن في دولة اخرى، واسمع (الاول يقول: هناك من يحاول ضرب امارة الكويت الصباحية، والثاني يقول: هناك مطامع بالحكم، والثالث يقول: سنضحي حتى تبقى الكويت تحت قيادة الصباح، ورابع يقول: لن نقبل نغير الصباح حتى على جثثنا) اقول هناك محاولات انقلاب على الاسرة الحاكمة بالكويت، وهناك جزء كبير من الشعب الكويتي لا يريد أسرة الصباح، والدليل هذه التصريحات.
الأمر الآخر، لم يظهر منا احد ارتكب جريمة تفجير في موكب امير سابق؟ ولم يظهر منا احد فجر مرافق عامة، كالمقاهي وغيرها، حتى تقولون لن نقبل بغير الاسرة، فالاسرة لا نختلف عليها اطلاقا، ولن نقبل بغيرها، فلا تقحموها حتى لا تصبح مادة انتخابية للمرشحين؟ فمن يحترم الاسرة ويدين لها بالولاء لا يقحمها في المعارك الانتخابية.

تعليقات

اكتب تعليقك