' القرين ' تحقق 18.07 مليون د.ك. للربع الرابع من عام 2011
الاقتصاد الآنيناير 24, 2012, 2:32 م 749 مشاهدات 0
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، الشيخ / مبارك عبد الله المبارك الصباح أن مجلس إدارة الشركة قد إعتمد يوم الثلاثاء الموافق 24/1/2012 البيانات المالية للربع الرابع من عام 2011 لافتاً إلى أن الشركة قد حققت صافي أرباح بقيمة 18,072,394 دينار كويتي مقابل صافي خسارة بقيمة (1,901,883) دينار كويتي لنفس الفترة من العام الماضي، أي ما يمثل زيادة بنسبة عشر أضعاف أو 19,974,277 دينار كويتي، وبلغت الربحية الصافية للسهم الواحد خلال الفترة الحالية 16.50 فلس مقابل خسارة (1.74) فلس خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما أبدت الأرباح المحققة خلال الفترة الحالية تبايناً إيجابياً عند مقارنتها بصافي أرباح الميزانية التقديرية للفترة والتي قدرت بـ 8,187,252 دينار كويتي.
وقد بلغت الخسارة الصافية خلال الربع الرابع من العام الحالي مبلغ (2,380,848 د.ك) مقارنة بخسارة بلغت (316,898 د.ك) خلال الربع الرابع من السنة الماضية، وقد قدرت الخسارة التقديرية للربع الرابع بمبلغ (977,600) د.ك، إلا أن التغيير الملحوظ ما بين النتائج المحققة والنتائج التقديرية يرجع إلى الخسائر الكبيرة التي منيت بها شركة الكويت لإنتاج البارازيلين، والتي أثرت تباعاَ على ربحية الشركة الكويتة للعطريات.
وقد نوه الشيخ إلى أن العائدات قد جاءت بشكل عام متوافقة مع توقعاتنا، حيث بلغ إجمالي الأصول في شركة القرين مع نهاية الفترة الحالية 209.77 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 193.22 مليون دينار كويتي كما في 31 ديسمبر 2010، وقد نمت الأصول بنسبة 9% أي ما يعادل 16.55 مليون دينار كويتي، كذلك إرتفعت الإستثمارات في الشركات الزميلة بنسبة 11% أي ما يعادل 4.21 مليون دينار كويتي خلال الفترة الحالية.
أما فيما يخص مشروع مجمع ال PTA وPET ، فقد عينت الشركة مستشار عالمي آي.أتش.أس ( IHS ) للقيام بدور مستشار المالك لتطوير وتنمية المشروع. كما أنه جاري التواصل مع المؤسسات الإستشارية العالمية المتخصصة لإعداد الدراسات الدقيقة وعمل دراسة الجدوى الإقتصادية المفصلة والوقوف على جوانب تنفيذ المشروع بأكمله بالإضافة إلى إختيار كل من الشريك الفني ومزودي إحتياجات المشروع.
وحول زيارة وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. محمد البصيري لشركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة إيكويت أكد الشيخ مبارك إتفاقه مع ما صرح به معالي الوزير حول أهمية تنمية وتطوير المشاريع الحيوية ذات العلاقة بصناعة البتروكيماويات لما تحققه من قيمة مضافة وأرباح متميزة. وإستدرك الشيخ مبارك بأنه في الوقت الذي تقوم فيه المؤسسة بتبني إقامة وتشغيل مشاريع حيوية مثل مشروع الأولفينات وغيره، تعاني بعض المشاريع الأخرى المملوكة من قبل المؤسسة من تردى الأداء والنتائج الخاصة بـ 'مشروع العطريات' وهو مشروع تم إقامته بمساهمة من قبل المؤسسة بنسبة تبلغ 80%، وقد حقق المشروع في نهاية عام 2010 خسائر بقيمة 9.08 مليون د.ك. وبناء على الدراسة والتقارير التي أعدت من قبل الجهات الإستشارية العالمية تم الإفادة بأن أسباب ومبررات تدني أداء المشروع وتحقيقه لتلك الخسائر ترجع إلى العقود المبرمة بين مشروع العطريات والشركات التابعة للمؤسسة كشركة صناعة الكيماويات البترولية، وشركة إيكويت، وشركة البترول الكويتية الوطنية حيث أن جميع العقود تصب في مصلحة تلك الشركات التابعة للمؤسسة. ومن ثم فإن هناك تضارب واضح في المصالح كون هذه الشركات مساهمة في المشروع وتصنف محاسبياً كأطراف ذات صلة. ومن ثم فإن من الأصلح تعديل تلك العقود بناء على أسس تجارية وقواعد منافسة عادلة. ولازالت المؤسسة تعكف على دراسة البدائل والخيارات لإعادة النظر في تلك العقود المبرمة بين شركاتها التابعة ومشروع العطريات. ولم يتم إتخاذ قرار حول هذا الموضوع حتى تاريخه، علماً بأن كافة التوصيات التي تم التطرق إليها في كافة الدراسات والتقارير ذات العلاقة قد تم عرضها على المؤسسة والشركات ذات العلاقة منذ فترة طويلة جداً.
كما أضاف الشيخ مبارك أن أحد المشاريع التي تطرق إليها معالي الوزير وهو مشروع الـ PET& PTAهو عبارة عن مشروع تم إقتراحه من قبل شركة القرين لشركة صناعة الكيماويات البترولية منذ أكثر من سنتين، وبعد أن حصلت إدارة شركة صناعة الكيماويات البترولية على كافة البيانات والتفاصيل المتعلقة بالمشروع ومدى جدواه الإقتصادية ودراسته التسويقية من قبل شركة القرين قررت إدارة شركة صناعة الكيماويات البترولية بان تمضي بالمشروع دون الرجوع أو التنسيق مع إدارة شركة القرين. وهو ما يعد خرقاً واضحاً لمواد الدستور الكويتي والتي أكدت على ترسيخ مبادئ العدالة الإجتماعية وحماية الحقوق حيث نصت المادة رقم 20 منه على ما يلي ' الاقتصاد الوطني أساسه العدالة الاجتماعية، وقوامه التعاون العادل بين النشاط العام والنشاط الخاص, وهدفه تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الإنتاج ورفع مستوي المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين، وذلك كله في حدود القانون' ومن ثم فيجب إحترام تلك النصوص فيما يتعلق بحقوق المبادرة المرتبطة بالمنافسة العادلة فيما بين القطاع العام والخاص.
ومتحدثاً عن خطط القرين المستقبلية، أشار الشيخ مبارك إلى أن الشركة تتطلع على الدوام لإنتقاء الفرص الإستثمارية المجدية والمضمونة محلياً وإقليمياً وذلك بالتعاون مع كبراء الإستشاريين الماليين العالميين للإرتباط مع الشركات العالمية ذات السمعة المتميزة في المجال.
تعليقات