الدعيج يتبرأ من إعلان ديوان الدعيج
زاوية الكتابالخطيب والقطامي كان غوغائيا وكذلك كل معارضة في نظرهم
كتب يناير 24, 2012, 1:04 ص 2388 مشاهدات 0
الخطيب كان غوغائيا، ديوان الأوقاف وليس ديوان الدعيج
عبداللطيف الدعيج
أنا عبد اللطيف يوسف الصالح الدعيج، جدي صالح الدعيج، ناظر الواقف المعين من قبل الواقف، واني واخواني الورثة الشرعيين لوقف عبدالعزيز الدعيج بوصفنا الصالح من ابناء «صالح» كما جاء في وصية الواقف. اعلن ان لا علاقة لنا بالبيان الصادر من قبل بعض الدواوين، والذي تضمن توقيع ديوان الدعيج. كما اعلن اننا حاليا ليس لدينا ديوان، فديواننا استولت عليه وزارة الاوقاف، وعينت من طرفها لجنة لادارته رغما عن ارادة وحق الاوصياء الحقيقيين على وقف جدنا عبدالعزيز الدعيج الذي بنينا نحن، ابناء ناظره الاول ديوانه في منطقة القادسية. واذا كان هناك من ابناء عمنا من وقّع باسم ديوانه الخاص فهذا حقه المشروع الذي لا جدال فيه. اما عائلة الدعيج فانها مثل بقية عوائل الكويت وحمائلها وقبائلها، فيها المعارض والموالي، من يؤيد نهج المعارضة ومن يختلف معها. لذا فإن احدا، حتى ناظر الوقف الشرعي، لا يملك حق النطق باسم العائلة او تحديد موقفها السياسي. لهذا نتشدد في التنويه. اما عن البيان السياسي الذي أصدرته مجموعة من المواطنين الذين يدعون انهم يمثلون نخبة منتقاة من دواوين الكويت، فإننا نعتقد ان الموقعين هم النوعية ذاتها التي اعترضت وتعترض على كل معارضة بغض النظر عن أهدافها وحجم معارضتها. لسنا من المؤيدين لخط المعارضة الحالية ولا الى حدة الطرح والانفلات الحالي. لكن الامانة تقتضي الاشارة الى ان المعترضين على معارضة اليوم هم المعترضون ذاتهم على معارضة الأمس. كان الخطيب عندهم غوغائيا، وجاسم القطامي عنجهيا، وبالتالي فان موقفهم من معارضة اليوم هو موقفهم ذاته من معارضة الامس، وربما هو الموقف ذاته من أي معارضة في المستقبل. لسنا من المقتنعين باسلوب ولا حتى نهج المعارضة الحالية، لكننا لسنا مع الادانة الشاملة والمسح الكلي لحق الناس في التعبير، خصوصا ان السلطة هي المسؤول الاول والاخير عن تردي الاوضاع. بل ان المراقبة الدقيقة لانتخابات اليوم، تؤكد ان هناك من يسعى بخبث وسوء نية لانهاء عملية تشويه الارادة الشعبية ووضع اللمسات الاخيرة في تحقير النظام الديموقراطي. واننا ننأى بأنفسنا وبقية عائلة الدعيج ـــ ممن نمون عليهم ــــ عن المشاركة في هذه الجريمة النكراء، كما نربأ بالشرفاء من السادة الموقعين على بيان الدواوين ان يكونوا طرفا في ذلك.
عبداللطيف الدعيج
تعليقات