أصوات المرشحين المؤزمين، في رأى باسل الجاسر، خفتت فى الثانية والثالثة لخداع الناخبين

زاوية الكتاب

كتب 1091 مشاهدات 0


الأنباء أيها المؤزمون قولوا ولا تخجلوا المراقب لتصريحات المرشحين وخصوصا من النواب السابقين وتحديدا في المنطقتين الثانية والثالثة من المؤيدين للتأزيم يلاحظ بوضوح تراجع مواقفهم، بل ومنهم من انتقد المؤزمين بعدما كان يقف معهم سرا وعلانية، ما يؤكد أن مزاج الناخبين في هاتين الدائرتين يرفض التأزيم والخروج للشارع وتهديد الأمن والاستقرار الوطني والتعدي على القضاء وعدم الانصياع للأحكام القضائية، لذلك وجدنا هذا التراجع في مواقف المؤزمين على أمل خداع الناخبين. وهنا لا بد من أن يحذر الناخب من هذه التصريحات، فلا بأس من العفو عنهم وإعادة انتخابهم شرط أن يعترفوا بخطئهم ويعلنوا اعتذارهم للكويت والكويتيين عما اقترفوه من أخطاء بحقهم وحق وطنهم، وأن يكون هذا بصورة علنية ويؤكدوا أنهم إن نجحوا لن يعودوا لمثل هذه الأفعال وسيقفون في وجه من سيقوم بها، في هذه الحالة فقط يمكن إعادة انتخابهم، أما قبلها فلا وألف لا.. لأن انتخابهم سيكون انتخابا لدعم التأزيم وتجاوزات المؤزمين. أما من كانوا يصرون على التأزيم في الدائرتين الرابعة والخامسة فقد خفتت أصواتهم، والمطلوب أن يرفعوا أصواتهم عاليا جدا حتى يقبل عليهم الناخبون، لأن قصة الأحرار فسدت، فالكل أحرار ما لم يثبت العكس وفقدت مدلولاتها، لذلك أدعوهم لأن يقولوا إننا سنجبر الحكومة والأغلبية إن لم يرضخوا لنا لأننا سنشعل الشارع ونستورد لكم الربيع العربي وما شابه من عبارات قلتموها في الساحات وعلى الأرصفة، ولا تخجلوا فاليوم يوم الصوت العالي لتبينوا لجمهور الناخبين لديكم حجم الضرر الذي سيصيب الكويت والكويتيين في حال انتخبكم ثانية ولا داعي للهدوء الذي نزل عليكم فجأة من حيث لا ندري ولا نحتسب، فالعقل والتعقل لا يتناسبان البتة مع ما فلقتم به رؤوسنا من بطولات كرتونية وصراخ وشتم وتعد على الدستور وسيادة القانون والقضاء والأحكام القضائية، قولوا سادتي ولا تخجلوا ولا تهنوا. ولجمهور الناخبين أقول وأذكر بأن الكويت أهم ما تطلبه من أبنائها بالمستقبل المنظور، السنتين أو الثلاث، هو الهدوء والأمن والاستقرار ورص وتكريس الوحدة الوطنية، فنذر المواجهة في ايران تتفاقم وما يجري بالعراق من نذر لا تبشر بأي خير، وأي شيء يحدث هنا أوهناك ستكون له انعكاسات علينا، فتذكروا أهلي وتفكروا وتدبروا، فالكويت تستحق أن نأتي لها بنواب يعينونها لا نواب يزيدون همومها ويزيدون الأخطار على حاضرها ومستقبلها، فهل من مدكر؟

تعليقات

اكتب تعليقك