دعا الى تمكين الشباب من تطوير قدراتهم البحثية
محليات وبرلمانالمطيري يطالب الحكومة بوضع سياسة وطنية للعلم والتكنولوجيا والابتكار
يناير 20, 2012, 5:15 م 1207 مشاهدات 0
ثمن مرشح الدائرة الثانية محمد عويد المطيري الرعاية السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للعلم والعلماء والمخترعين
مؤكدا انه انطلاقا من برنامجه الانتخابي الداعم لتمكين الشباب الكويتي من تطوير مجالات البحث العلمي .
وطالب المطيري الحكومة والأجهزة المعنية بالبحث العلمي بإعداد إستراتيجية وطنية للعلم والتكنولوجيا والابتكار وربطها بخطط التنمية في الدولة بما يساهم في بلورة أولويات تنموية لأنشطة العلم والتكنولوجيا والابتكار بالدولة.
وأشار المطيري الى ان الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا يعتبر أحد المؤشرات المحورية لمدى رقى وتقدم الأمم ورخائها وقوتها الاقتصادية وقدرتها التنافسية .
واضاف المطيري : على الحكومة أن تولى أهمية بالغة لتطوير قدرات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ، والعمل على ربط المؤسسات المعنية به بقطاعات الإنتاج والخدمات بالدولة، مع الحرص على دعم المؤسسات العلمية والتعليمية المنخرطة في هذا المجال.
وطالب المطيري الحكومة بالعمل على خلق بيئة ملائمة داعمة للبحث العلمي خاصة في مجال النفط والغاز الطبيعي، باعتبارهما مصدر هام للطاقة في بلادنا ، إلى جانب تمكين المهندسين الكويتيين الشباب من الحصول على المهارات التخصصية في مجالات استثمار واستكشاف هذا المصدر الطبيعي لإفادة الكويت.
وشدد المطيري على ضرورة ارساء الأسس لجذب أفضل العلماء والخبراء حول العالم لتقوية الأبحاث والبرامج العلمية المؤسسية من خلال خبراتهم وعلومهم المتنوعة ، بهدف تعزيز البحث العلمي ، وتقوية القدرات المؤسسية لإنجاز الأبحاث المتقدمة وتعزيز مجالات التدريب وتبادل المعرفة.
وأوضح المطيري ان ذلك التوجه من شأنه بروز جيلٍ جديد من الكويتيين في أفضل بيئة علمية لتطوير مهاراتهم التخصصية في مجال البحث العلمي الذي يجب ان يكون حجر الزاوية في عملية التنمية، متمنيا ان يصبح الطلبة الكويتيون سفراء لدولة الكويت في مناصب مرموقة في الجامعات الأجنبية ، وهي رؤية طموحة يجب أن تتضافر جميع جهودنا لتحقيقها.
ودعا المطيري الشباب الى تنمية ابداعاتهم واختراعاتهم لاسيما ان التكنولوجيا اصبحت تتطور يوميا، كما دعا الدولة الى دعم المخترعين والاخذ بيدهم لتسويق اختراعاتهم للعودة بالمنفعة على الجميع، لافتا الى ان اختراعات الشباب الكويتي اصبحت عالمية وليست قاصرة على الشأن المحلي ما يدعونا الى عدم الاستهانة باية فكرة للاستفادة بها في مجالات الحياة المختلفة.
تعليقات